عشرون خريفا قدمر و و لازالت ذكراكي عالقه بين ثنايا الروح
عشرون خريفا قد مرو ولا ذال قلبي يتمرد عندسماع اسمك
محفورا في عقلي طوق الياسمين التي عشقتيه
وعقد اللؤلؤ الابيض
فستانك الاسود المخطط
وعيناكي التي سكبت بداخلها لقهوه العربيه
شعرك التي قد اخذت قطعه من اليل وتركته به
ورنة خلخالك عند مسيرك
مزيج. من الذكريات يداهمني كل ليله ولااجد مواسيا سوي تلك التنهيده التي تخرج لهيب صدري
يتراقص امامي طيفك كل ليله
ابصرك تنتظريني تفتحي ذراعكي لتحضنيني
لتزيلي عني اشتياق الايام
وتزيلي غبار الاحزان
فتتراقص الفرحة بداخلي
ويسبقني قلبي اليك
وعند الاقتراب ادرك انك محض خيال
فتتهاوي حصوني التي ازعم بها قوتي
وتفر تلك الدمعه التي احبسها طوال يومي
لتنتهي ليلتي واري خيوط الصباح تتسلل الي السماء
فأجمع ذكرياتي ومئات رسائل الاشتياق وزجاحة عطرك
واغلق صندوق ذكرياتي
لابدأ يومي بروتني المملل لانهيهي علي عجل
لاعود الي ليلي امارس طقوس الاشتياق اليكي
من جديد