\\1\\

1.4K 44 2
                                    

* اعدت نشر القصه مع تعديل بعض الاخطاء الاملائيه و ترتيب الاجزاء فقط
.
.
.
.

استيقضتْ صباحا بنشاطٍ كالعادةِ ونضرتْ إلى الساعةِ

ماذا ؟ ؟ أنها ما زالتْ السادسةُ ونصفَ
عجبا أنا لا استيقظَ عادةً قبل السابعةِ

وبالتفكيرِ في الأمرِ فإنَ جيمينْ هوَ منْ يوقضني
لما استيقضتْ الآنَ

على أيِ حالٍ على أنَ انهضْ الآنَ
ذهبتُ لأغسلْ وجهي فوجدتْ جيمينْ يعدُ الفطورُ
- صباحْ الخيرِ جيميناهْ

- صباحَ الخيرِ

ذهبتُ لأستحمْ خرجتْ بعدَ ربعِ ساعةٍ
نضرتْ إليهِ فوجدتهُ يرتب المنزلُ الذي جعلتهُ فوضويا الليلةِ الماضية
ههههْ أنتَ حقا تتصرفُ كما لوْ أنكَ أميٌ

- وهلْ كانتْ أمكَ تعاملكَ بهذهِ اللطافةِ ؟
- هااه لا تبالغْ

تناولنا الإفطارَ سويا ثمَ ذهبنا إلى العملِ
أنا اعملْ في متجرٍ لبيعِ أغراضِ الرسمِ والتلوينِ
أما جيمينْ كانَ يعملُ في مكتبهِ صغيرةً

كلانا نحصل على نفسِ الأجرِ لكنْ ..
لا أعلمُ لماذا أنا أملكُ الكثيرُ منْ المالِ بينما جيمينْ لا يملكُ سوى مبلغ يكفيهُ لعدةِ أيامِ

دخلِ زبونٍ إلى متجري كانَ يرغبُ بشراءِ بعضِ الألوانِ لذا طلبَ نصيحتي
- هلْ ألوانُ الباستيلَ أمُ الألوانِ المائيةِ تبدو أفضلَ معَ نوعِ الورقِ هذا ..
هلْ تعتقدُ أنَ ألوانَ الأكريلك هذهِ تناسبُ هذا القماشُ ؟

- سيدي أنا لا أعرفُ أيُ شيءٍ عنْ الرسمِ
أنا فقطْ اعملُ في المتجرِ

- تبا لكَ غَبي
- أنتَ الغبي

خرجَ ذلكَ الزبونِ المزعجِ أخيرا
ولكنني بدأتْ حقا أفكرُ ربما يجبُ علي أنْ أتعلمُ قليلاً عنْ الرسمِ والأدواتِ كيْ أساعدَ الزبائنُ

التقطتْ كتابَ تعليميا على يساريٍ وبدأتْ اقرأْ

أنها الساعةُ الثالثةُ بالفعلِ ولا أحد جاءَ اليومِ أيضا
ههُ وما مشكلتي أنا أحصلُ على نفسِ الأجرِ في كلِ الأحوالِ

لمْ أكملْ كلامي حتى سمعتْ صاحبَ المتجرِ خلفيٍ يصفقُ
- رائع أنتَ تفكرُ بطريقةٍ مثاليةٍ
هلْ تعتقدُ أنكَ تعملُ هنا منْ أجلِ حراسةِ الأغراضِ ؟

أنَ كانَ الأمرُ هكذا كنتَ سأحضرُ كلبا عندها سيفعلُ الأمرُ أفضلَ منكَ بألفِ مرةٍ

- أنا آسفٌ سيدي لمْ أقصدْ ما قلتهُ
- وماذا يفعلُ ذلكَ الكتابِ في يدكَ
هلْ تحاولُ الاستفادةُ منهُ مجانا

- الأمرُ ليسَ هكذا أنا فقطْ أحاولُ تعلمُ بعضِ أساسياتِ الرسمِ لأساعد الزبائنَ
بما أنني في متجرٍ لأدواتِ الرسمِ

- فتى لطيفٌ ..
أيها المغفلِ كلُ ما عليكَ قولهُ هوَ أنَ الأدواتِ باهضهْ الثمنُ هيَ الأفضلُ
- على أيِ حالٍ لما أنتَ هنا

- لما تتكلمُ كما لوْ أنكَ منزعجٌ منْ وجودي ..
أتيتُ لأعرفُ ما إنْ كانَ هناكَ نقصٌ في المتجرِ

- لقدْ نفذَ هذا النوعَ منْ الفراشيِ
- كمُ ثمنهِ ؟
- أربعةُ دولاراتٍ

- تبا لما يشتري الجميعُ سلعا رخيصةً لما لا تخبرهمْ أنها لا تؤدي المطلوبَ
- ماذا يمكنني أنْ افعلْ إذا كانو مصرينَ على شرائها

- حاولَ إقناعهمْ لقدْ أخبرتكَ للتوِ أنكَ لستُ كلبا هنا

أخيرا خرجَ ذلكَ الحقيرِ . . أنهُ يحاولُ الاستهزاءُ بي وإهانتي كلما سمحتْ لهُ الفرصةُ

عَقلْيَ مُرهَقٌ بِالْتَفْكيرِ بِكْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن