وبينما كان مين هيوك يتعذب باحثا عن حب حياته الأول... هذا ما كان يحدث مع تشانغكيون. . . .
أُدعى تشانغكيون وفي الأغلب هذا هو كل ما أتذكره عن نفسي...
استيقظت وانا في حالة صدمة، انظر حولي ولا أستطيع تمييز او تذكر أي شيء، نظرت بجانبي فوجدت ممرضة تنظر إلىّ وتقوم باستدعاء الطبيب.. في هذه اللحظة بدأت باستيعاب انني في المشفى، ومهما حاولت لا أستطيع تذكر ما الذي حدث.
دخل الطبيب ليقوم بفحصي.. نظر الي ليسألني
"أخبرني باسمك"
نظرت اليه وبالكاد الصوت يخرج من حنجرتي لأقول
"اسمي؟"
نظر الطبيب الى الورقة وخرج من الغرفة برفقة الممرضة، بقيت وحيداً في الغرفة عدة دقائق حتى دخلت الممرضة الى الغرفة لتقول
"سيدي انت تدعى تشانغكيون لقد نجوت من حادث تحطم قطار كنت على متنه قبل عدة سنوات لتدخل في غيبوبة جراء صدمة في الرأس"
شعرت حينها بالهلع! لقد اضعت سنوات من حياتي وانا مستلقي على هذا السرير! كانت لدي الكثير من الأسئلة ولكن، كان الصوت يرفض الخروج من حنجرتي وهذا اقل ما يمكن ان يحدث بعد صمت دام لمدة سنوات.
بعد مرور ساعة قاموا الأطباء بعمل الكثير من الفحوصات.. وفي اليوم التالي، ظهرت نتائج هذه الفحوصات
دخل الطبيب ممسكاً بعدة ملفات بين يديه، جلس بجانب سريري ليقول
"لا اريد ان اجعلك قلقلاً ولكن، نعتقد أنك تعاني من فقدان جزئي في الذاكرة"
في هذه اللحظة وأخيراً خرج الصوت من حنجرتي لأقول
"انا لا أستطيع تذكر أي شيء"
نظر الطبيب الي وهو في صدمة عارمة ليقول
"لا شيء!؟؟"
اومأت له برأسي فتنهد قائلاً
"لا تقلق فأنت محظوظ ان البلاد قد تكفلت بعلاج المصابين في هذا الحادث المروع"
أنت تقرأ
اراهن بحبك
Mystery / Thrillerرواية تحقيق غموض واثارة لاذكياء فقط 18+ bxb (تحتوي هذه الرواية على مشاهد وعبارات خارجة)