part2

182 11 31
                                    


هلووز فلافل ⁦♥️

تجاهلوا الأخطاء  🤭

و انجوي🍒🍒

.
.
.
.

لكل منا وجهة نظره فالحياه هنالك من يراها رحله ممتعه ومن يراها سجن ومن يراها وهم ومن يراها حلم ..كل منا يعيشها بطريقته او يتمني ان يعيشها بطريقته يتمني الوصول الي العالم المثالي الذي يخصه عالم يشتاق اليه كل منا


اشعة الشمس اطلت من النافذة تنثر الوانها الذهبيه بانحاء الغرفه تجعل ذلك الجسد الهامد فوق السرير يتحرك قليلا بانزعاج حرك يده يضعها فوق عينيه ليمنع تلك الاشعه التي تلسعه من الوصول لعينيه لطالما كان اسؤ جزء من الصباح هو الاستيقاظ نفسه حتي انه احيانا نصحو ونتحرك ونعيش يومنا ونحن نعتقد انه حلم او نتمني انه حلم
علي اي حال ان كان باستطاعته التغلب علي اشعة الشمس فلن يستطيع تجاهل صراخ امه به من اسفل الدرج وهي تخبره ان يصحو حتي لا يتأخر
"حسنا ...حسنا ..لقد صحوت "



قال بانزعاج لينهض بخمول من علي السرير يفرك عينيه بباطن يديه لينظر الي الفراغ لوهله
"حسنا بيكهيون انه يوم جديد بامكانك فعل ذلك"
نهض من السرير متوجها اللي الحمام بعد اتمام روتينه الصباحي غسل وجهه بقليل من الماء ونظر الي المراءه ليبتسم .
"بامكانك ذلك بامكانك العيش ليوم اخر ..فقط حاول علي الاقل "رسم ابتسامه جديده ابتسامه باليه مزيفه يخفي بها ما في قلبه من سواد ابتسامه ان راها احد يقول انها ابتسامة بلهاء وان لا امل منه ومن امله الزائد عن اللزوم ..يال السخريه احقا لايعرفون شيئا عما تخفيه النفس ما قد تجعل الانسان يفعل حتي لو لاصغر الامور 

من يراه او يسمع كلامه يظنه شاب مفعم بالحياة والامل لم تدنس روحه ظلمة الدنيا ..لكن الحقيقه هي العكس ...نمتلئ بالشوائب و الظلام  و نكسوها بطبقة رفيعه من الامل لنستطيع ان نكمل السير بهكذا حياة احيانا علينا ان نقنع انفسنا بان كل شئ بخير وان كل شئ جميل وانه لابأس بالرغم اننا نعرف ان لاشئ بخير و ان البأس اقوي من تحديه و نرتكب جرائم في حق انفسنا ظنا انها هي السبيل للنجاة والاسؤ اننا نستمر بالتظاهر بان كل شئ بخير حتي لانزيد هموم الغير

نزل درج السلالم بخطوات وهنه متجها الي المطبخ لكنه لم يجدها الي ان سمع صوتها وهي تتحدث بالهاتف بغرفة الاستقبال المجاورة
"ارئيتي ما فعله بي ذلك المجرم لقد خرج منذ البارحه ولم يعد حتي الان ..نعم نعم معكي حق انا متأكده انه مع امرأة اخري ذلك القذر يخونني "
تنهد وهو يسحب كرسي الطاوله يجلس امام الطعام البسيط الموضوع عليها نقل نظراته الي الكرسيين الفارغين بجواره محاولا ان يتذكر متي كانت اخر مرة اتيحت له الفرصه ليري اسرته مجتمعه حول هذه الطاولة متي كانت اخر مرة شعر بذلك الاحساس الذي يتكلم عنه الناس ماذا كان اسمه ؟ اجل !

همسات خافته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن