الحكاية الاولى

359 8 2
                                    

و ظهر تطبيق جديد فى حياتنا نقدر من خلاله نحقق اي امنية بنتمناها بشرط انك المسئول الوحيد عن امنيتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و ظهر تطبيق جديد فى حياتنا نقدر من خلاله نحقق اي امنية بنتمناها بشرط انك المسئول الوحيد عن امنيتك .. عندك استعداد تجربه وتتمنى امنية مهما كانت العواقب؟!


الحكاية الاولى ..


اعادة تأهيل


داخلة البيت بعد يوم طويل مجهد فى الشغل لقيت والدتى بتشدنى من قدام الباب :


       -خالتك سهير جوة عشان خاطري يا رحمة عدي كلامها واتحكمى فى غضبك متعمليش زى المرة اللى فاتت .

رغم كل اللى جوايا وكلامها اللى بيكسر قلبي كل مرة مليون حتة بصيت لوالدتى بابتسامة مزيفة :


       -حاضر.


دخلت الصالة كان والدي واختى مروة قاعدين مع خالتى سهير ،سلمت عليها لقيتها بتشدنى :

       -تعالى يا حبيبتى اقعدي جنبي .


بعد ما قعدت مسكت ايدي ،بصتلى وضحكت ضحكة مستفزة :


     -خالتك سهير جايبالك عريس انما ايه لقطة ..ولا انتِ لسه بترفضى العرسان ..انما صحيح هو عريسك مجاش ليلة كتب الكتاب ليه؟كلام فى سرك سمعت ان فى عرسان بتخاف من المسئولية فبيهربوا و...


لسه هتكمل كنت وصلت لقمة غضبي حاولت اسيطر على اعصابي وسبتهم بحجة انى جاية من الشغل تعبانة ،دخلت اوضتى قبل ما اتهور ،قعدت اقلب فى صورنا سوا مش مصدقة اللي بيتقال عليه ولا قادرة امنع دموعى لحد ما غلبنى النوم بعدها بكام يوم كنت قاعدة اتنقل بين القنوات قدام التليفزيون بملل ظهر فجأة قدامى اعلان عن تطبيق جديد ،طول الليل فضلت اتقلب على السرير مش عارفة ابطل تفكير فى جملة اترددت اكتر من مرة فى الاعلان "تمنى امنية وسنحققها من اجلك".. مسكت الموبايل واتعدلت على السرير انزل التطبيق كنت محتاجة بجد اعرف ايه حصل يوم كتب كتابي فضلت آكل فى ضوافري مستنية انه يحمل بفارغ الصبر لحد ما فتح ،ظهر اسئلة كنت بجاوب عليها بدون تردد معرفش ليه موقفتش افكر حتى فى سؤال او ان مينفعش اكتب كل حاجة عنى يمكن لان الفضول كان قاتلنى كنت عايزة اعرف باى شكل ايه وصل علاقتنا لكدا وانه فجأة يختفى ،سؤال ورا التانى لكن وقفت قدام سؤال:

كل يوم حكايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن