الحكاية الثالثة ج2

99 5 2
                                    


الحكاية الثالثة ج2

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحكاية الثالثة ج2

دقة قلب

*من سلسلة كل يوم حكاية


من بعد ما خرجت لحد ما وصلت البيت حاولت افتكر حاجة لكن من غير فايدة مش قادرة اجمع عنه حاجة، ظهرت والدتى قدامي ماكانش قدامي غير انى اسألها كانت صدمتى اكبر من انى استوعبها ووقعت من طولى فقدت الوعى بعد ما عرفتنى انى كنت مخطوبة من سنة وقبل فرحى بكام يوم عرفتهم فى البيت اني راحة ااكد حجر الفستان واشوف عملوا الحاجات اللى كنت طلباها فيه ولا لأ وقبل ما اوصل عملت الحادثة بالعربية دخلت بسببها سنة فى غيبوبة وطول فترة الغيبوبة خطيبي كان بيجى من وقت للتانى يشوفنى لسه فى الغيبوبة ولا فوقت منها وخطيبي دا يبقى باشمهندس آدم اللى الدكتور كان ببحكى عنه وهو نفس الشخص اللى كان واقف جمبي واتعصبت لما قرب مني وهو الشخص الوحيد اللى رافضة افتكره بعد كلامها دا وانها ماكانتش عابزانى افتكر حاجة عنه وبتتمنى افضل نسياه للابد لان بمجرد مافوقت من الغيبوبة قال لوالدى انه عايز نفسح الخطوبة واختفى ، حسيت ان رجلى مش شيلانى وصفير عالى فى دماغي والصورة بقت مشوشة قدامي و بعد ما فقدت الوعى ظهرت صورة الحادثة واضحة قدامي ،سايقة العربية مبتسمة وقلبي بيرفرف من الفرحة قبل ما تيجى عربية نقل كبيرة ظهرت فجأة من جنب الطريق خبطت العربية ،فتحت عينى لقيتنى على السرير والدي ووالدتى واخواتى حوليا بس كانت عمتى وابنها اياد موجودين كمان ، استغربت وجودهم فى الاول بس افتكرت انهم كانوا معزومين على الغدا عندنا النهاردة وبعد ما الكل خرج وسابوني لوحدي عشان ارتاح ماغابش آدم عن تفكيري وفكرة اننا كنا مخطوبين !! وازاي يختفى فجأة بعد ما افوق من الغيبوبة رغم ان سنة بحالها مستني اللحظة دى ازاي ؟!والاعجب من كدا اللى افتكرته يوم الحادثة وان كان باين عليا انى مبسوطة وطايرة من السعادة ! فى اللحظة دى حسيت ان فى حاجة غلط فى الموضوع منين مبسوطة ومنين مش عارفة او مش عايزة افتكره الله اعلم ووالدتى كمان بتطلب منى باستمرار مفتكرهوش ولا احاول افتكره! وقتها مسكت الموبايل فتحته اكيد فى بنا شات واتساب او فيسبوك فضلت ادور مش لاقيه اي رسايل بنا ولا فيه حد اسمه آدم عندى على الموبايل خالص ولا صورة لنا سوا حتى فصرخت بأعلى صوتى انادى والدتى ولما دخلت عليا الاوضة مخضوضة رفعت بايدي التليفون قدام عينيها:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 12, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كل يوم حكايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن