حَاَولتْ فتّحْ عينّاهاِ التي شَبهِ مغلَقهْ
امَسَكْت اسَفل ظَهرِها بألمْ
"يبدو بأني نمت هنا"
اتَجتهْ نحَواْ المرآه لتَرىٌ وجهَهاْ المنّتَفحْ اثرْ النَوم المُتعِبْ
تَنَهَدْتِ بقَلت حالْ
"اين جيمين لم اراه منذو الامس"
نَزٍلتْ للاَسفلِ بحثاً عنْ معَشُوقِها
لْيَرِنْ جَرسْ البَابْ
"انا قادمه"
صَاحَتْ
"من سيأتي في هاذا الوقت ...هل يمكن ان يكون جيمين.."
اتّجهتْ نَحوا الَباْب وادَارته
"اهلاً آنستي هاذا الظرف لكي هل يمكنك التوقيع هنا"
لَكنَه فَرْنسِيه
هِي لَمْ تفَهم شيءْ منَ الذّي تَفوَه بِه قَبلاً
فقَطْ اكَتَفتْ بأمَالتْ رئَسِها
ووَقعَت ايَضاً
"اتنمى لكي يوم سعيد آنستي"
يَبَتَسِم
بَادِلتهْ ايضاًْ
صَفعْت البَاَبْ انَها تُحِب صفَعْ البابْ
رَمتْ الظَرفْ على الطَاوِله
اخَذْت صَحنْ المِكَسَراتْ
تَوَسَطتْ الارِيكَه
نَظرْت نَحو الظَرف
"من سيرسل لي انا لست محبوبه بحق رمشي القصير"
تَمَتمتْ لنَفسهاْ مُسَتفَهِمه
انَتِشلَتْ الظَرف
لِتَشقهْ من الاَعلىِ بِطّرف انَيابِها
لِتَجَد ورَقه سَوداء
ارَتفَعتْ هَلوساَتِها
فَرطْ فيْ التَنفِس
ركَضتْ باحِثه عنَ كيِس ورَقي ليِساَعدهاْ بالتَنَفسْ
جَثتْ علىْ ركَبّتِيها
لِتَلتَقط انَفاسِها
اصَبَحتْ الرؤَيه لهَا زُجاجِيه
نَهَضتْ لِتجَس على الاريكه
لِتلَمح بِطَرف عيَنها ذالك الظرفْ
اخَذَتهْ
أنت تقرأ
|قّهـَوًًهْ☕️|P.J
عاطفيةفيّ ذالكّ المّقهَى الكبِّير والنّادل جيّمين ماَالّذِي سيّحدْث له و ل ًيونهي ~~~~~~~~ENJOY ~~~~~~~ 🌻✨
