تّضعْ كفَيَهاٌ علىَ وجَنَتيَهاْ بِشُروَد
ويَمرْ شّرَيطْ افّكَارِها
هّل هيِي حبيبتهً
هلَ يحّبهَا
هَلْ يوَاعْدها
هّلْ تحَبهْ
هَلْ يمَكنْ انهَ لمَ يًُحِبنيْ
"يونهي، هل هناك شيء"
نّطَقْ كومون بَيَنّماٍ يضْعْ يدَهْ علىَ منَكَبيَها
افَآقتْ منَ شُرِودِها
لتَلَتفْ نّحوهْ بيَنماِ تَرمشْ
"اه، لا ، لا شيء فقط ملل"
كَالَعاَده تبّتَسِمًهّ
"هل تعرفين ذالك الفتى ، اقصد هل يقرب لكي"
جَلسْ بِجِواَرِها
"لا، قطعاً لا اعرفه"
شَبَكةْ يَدَاهاْ
"مما يعني انه كاذب!"
ذّهوَل علَى وجَهه
"لما ماذا قال لك"
صّغَرةْ عيَنَاهاْ نَحوَه
"لقد قال الكثير"
"قل لي بالتفصيل الممل"
"لماذا تودين المعرفه"
بعَدٍم فَهم
"الم يكن لي دخل بالموضوع"
رفَعتْ حَاجِبَيهاْ
"بلى ولاكن ان الامر لا يهم، مارئيك بالخروج"
نَهّضْ
"لا لا قل لي اولاً"
كّتَفتْ يدَاهاْ
"لنذهب بعدها سأقول لكي"
مَدْ يَدهْ
"حسناً"
تنَهَدِه ونَهَضت وتَجَاهَلتْ يدهْ تمَاماً
"انتظري"
ارَدَف
"اوه،ماذا"
التَفَتتْ لهَ
"لما في كل مره تتجاهلي ملامستي"
قَالْ بسَؤَال
"ا ان انا"
اشّاَرةْ لنَِفَسِهاْ بتَوَترْ
اقَتَربْ منّهاَ
ارّتَجعَتْ للَورَاء قَليلاً
شَتَتْ انَظاَرهاْ اصَبحتْ تنَظرْ لكَلَ شيِء عدَا عَيَناَه
بَيَنمَا هوْ لمَ تَرمشْ عنَ مقُلَتيَها
"عفواً،هل المدير موجود هنا"
طَرَقاتْ البابَ
وصَوتْ لطّالمَا شعَرةِ برَاحهْ لسَماَعهٌ
رجَعِ للَورٍاءْ ليَقَولَ
"اجل،اجل، تفضل"
اغَمَضتْ عيَنَاهاْ ارَتَشفِت ريَقهَا وتنَفَستْ بهَدوَء
سَمَعتْ خطّوَاتهْ خلَفَهَا
تّخَطاهاَ وتَوَجهَ نّحوَا كومون
"هل تسمح لي بان اتحدث معها"
نَطقْ بتَهذِيبَ رُغَم موَجةْ السَؤَوء بدَاخِلهّّ
"عذراً،من تقصد"
صَغَرْ جِيُوَبْ عيَناَه
"لاتتظاهر بالحماقه،انت تعرف"
اغَمَضْ عيَنَاه
"ياسيد احترم ألفاظك"
نَهَضْ
"احمق"
قَرَب وجَهه نحَوهْ
"هل تعلم انك بمكان عملي وتتعدى علي"
وجَهْ بسَبَابَتهْ نَحٍوهْ
"اسمع، انا اعرف حقيقتك لذا لا داع لان تخفيها بسببها "
تَكَلمْ بوّقاَحه
"وايضاً،لاترفع اصبعك القذر نحوي"
امَسكِ بأصَبَعهْ ليَلوَيه
"اخرج من هنا حالاً او سأبلع عنك"
صّرخْ
"سيكون لطف منك ان تسهل علي امر التبليغ عنك ايضاً"
"تبليغ،هه هل انت مختل او مجنون"
يَضحَكِ بسُخَريه
"انك تعتدي على موضفيك"
رفَع كتَفَيه
"اخرج،الان"
صَرخْ مرَه اخَرى
"لاترفع مستوى صوتك بل ارفع مستوى كلماتك ايها المخنث القذر"
اَدَارْ ظهَرهْ
وتَوجهْ نحوَهاَ
امسَك بيَدِها
واخَذَهاٍ معهِ
طَاوَعَت لاَمرِهَ واسّتَلمتَ له
كَانْ قَلَبهَا ينَبَضْ خوَفاً لاَحباً
خَرجاْ امَامِ المّحَلْ
ليّتَركْ يدَهاْ
"قدمي استقالتك"
لمَ يَلتَفت لهَا حتىْ
"هل تلك حبيبتك"
.
.
.
.
.
.
———————————————
يتبع....
كونو بسلام نجماتي(✨)
أنت تقرأ
|قّهـَوًًهْ☕️|P.J
Roman d'amourفيّ ذالكّ المّقهَى الكبِّير والنّادل جيّمين ماَالّذِي سيّحدْث له و ل ًيونهي ~~~~~~~~ENJOY ~~~~~~~ 🌻✨
