ممنع تماما نشر الروايه او الاقتباس منعا للامشاكل.
اللّهم إنّي أعوذ بك من شر ما عملت و من شر ما لم أعمل.
اللّهم إنّي أعوذ بك من يوم السوء ، و من ليلة السوء ومن ساعة السوء ،
و من صاحب السوء ، و من جار السوء في دار المقامة.
اللّهم أكثر مالي و ولدي و بارك لي فيما أعطيتني .
اللّهم إنّي أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
و لم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم .
لا إله إلّا الله العظيم الحليم ، لا إله إلّا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلّا الله ربُ السماوات و ربُ الأرض و ربُ العرش الكريم
اللّهم إنّي أسألك الجنة و أستجير بكِ من النار .(((الفصل الاول.)))
بسم اللة الرحمن الرحيم
فى مدينة الشرقية تحديدا....
فى قصر يدل على الفخامة والثراء و الاثات الرقى ...و بداخلة اخذت تتردد ايات ذكر اللة و تسود مظاهر الحزن ... كانت جالسة على تتوسط الاريكة مرتدية الاسود كانت تبدو حزينة للغايا...كان الحزن باديا على قسمات وجهها ...اخذت تفكر فى كل ما حدث لها فى الفترة الماضية ..نزلت دموعها دون ان تدرى ..فقد فقدت امها وهى فى سن الحادية عشر ..من بعدها اخذها ولدها لتسكن معاه فى القصر ...لكن كان ظلام بالنسبه له
لانها كانت لست وحيدا فى القصر بلا مع
زوجتة ابيها" الهام " الزوجة الاولى لية ابيها. واولادها فامها الزوجة الثانية وعندما اتى بها الى القصر كانت الصدمة للجميع زواج ابيها الخفه ...وحاول ابيها ان يجعل" الهام"زوجتة الاولى ان تحبها وتتقبل الوضع لكن رفضت وبشدة ...واخذت تعاملها
بذل واهانه فهى تنتقم منها لاجل زواج ابيها من امها...وكان ابيها يحاول يصلح الوضع على قدر ما يشاء ولكن... ف اليوم عزاء ولدها حمايتها فماذا الان...واخذت تبكى بحرقة على فقدان ولدها....افاقت من شرودها على صوت غاضب...مخلاص يختى بطلى عياط دة حتى انهاردة رابع يوم خلاص ربنا يرحمة
كان هذة صوت الهام زوجتة ابيها
وتظرت لها بحزن ...و بصمت :
الهام بتهكم ... شوف البت بتبصلي ازاى
قالت بحزن : دى ابوى مش مش عاوزاني ازعل ولا اعيط علية
الهام ببرود... ما قلتش كده بس خلاص بطلى وجع دماغ اهو راح سابك لوحدك
نظرت لها بالم فهى الان اصبحت وحيدا...
ثم قالت بلهجة حائرة :
هو انتى مش زعلانه على ابويا اصلى من ساعة ما الدكتور قال انو خلاص مات وانتى ما عملتيش رد فعل خالص
الهام بغيظ وغيرة...ممكن لو ما كنتيش موجودة كنت زعلت علية
نظرت لها و شردت على افعلها فى الماضى...وقالت بخفوت :
مش نوي تنسى تسامحي دى خلاص مات
الهام بصوت عالى وحسرة....انسى انسى اية انسى عمري اللى راح مع ابوك فى خدمتة وفى الاخر يطلع متجوز طب لية حتى مفيش سبب عيال عنده بدل الواحد ثلاثه شايلاه فوق راسي خدامه ليه هو وعيالة يبقى ليةيدخل عزمى و شاكر على الاصوات ....
عزمى...فى اية ياما انتم بتتخانقوا ولا ايه
وتقول روح بصوت مبحوح من البكاء :
طب انا ذنبي ايه
الهام بصياح قوة ...ذنبك انك بنت اللى ما تتسمى امك اللى لافت على الرجل علشان يتجوزها...
ابتلع اهانتها...وقالت :
لو سمحت ماتغلطيش فى امى انتى ولاانا نعرف اتجوزى ازاى وبعدين الاثنين ماتوا عيب نتكلم على حرمة ميت
الهام بانفعال : نعم نعم عيب انتى
هتعلميني العيب كانت عرفت امك يختى
تتعلم العيب وبعدين ما هى بين زى الشمس امك على قد حالها يبقى اية قالت واحد غنى هيعيشنى هانم يبقى لية لا
ثم اكملت ونظرت بشماتة...بس اهو ربنا خدها و ملحقتش
نظرت لها وقولت بمرارة :
برضو يا مرات ابويا دة امى ما يصحش كدة
تكلم اخيرنا عزمى اخوها وابن الهام الاكبر حتى ينهى الحوار لكن انهو رغم حجم الضئيل وهبتة فى البلد وسط الفلاحين الذى يخافون منة ولكن لا يرد كلمة لية امى ودائما يستمع لها وينفذى
عزمى بلهجة امر...خلاص بس وانتى كمان ذى امك عيب تردى عليها
قالت بتبرير : هوانا رديت
الهام بسخرية : لا يختى ردى ما دة اللى ناقص يا بنت زينب
وتدخل شاكر ايضا فهو منذ توجدها هنا قلب يدق لها بشدة :
شاكر وهو ينظر لها...خلاص يا خالتى معلش بس علشان الناس برة
عزمى بنفخ...قولهم يلى يا روح على فوق
وتنظر لهم روح وتقول فى نفسة
..........( انها البداية فماذا بعد) وتلف لتصعد سلالم القصر بحزن حتى توصل لية غرفتها
وتقابل فى وجهها نعمة الخدامة انها حنونة معها والذى تربت على يديها....
نعمة بحنية :معلش يا بنتى متزعلش
روح بمرارة : انا تعبت
نعمة بهدوء : .تعبتى دى اية ماينفعش من اولها كدة
روح تنظر لها : انتى بتوصينى ولابتخوفينى
نعمة بجدية : .لا بعرفك اللى هيحصل ماينفعش تبقى ضعيفه كدة افتكر كلام ابوك ليكى قبل ما يموت
روح بدموع: ابويا هو فين ابويا مخلاص راح وسبنى لوحدى
نعمة بتعقل : مش بايدا يا بنتى وبعدين دة يعينى علياقبل ما يموت كان اخر كلمة قالها ماتضعفيش يا روح علشان عارف دى اللى هيحصل يبقى اية خليكى قويه
روح بدموع امل : ياربروح...ذات العيون العسلى الحزينة الذى تشد من ينظر لها والوجة بياض لون الثلج وملامح جميله جدا لها جمال خاص والجسمة متناسق والطول قصرية والشعر البنى وناعم وطويل لكن يغطى بالحجاب والسن 19سنة
-------------------------------
زفر عزمى بضيق : اية يامى مش قادرة تمسكى نفسك والعزاء شغال
الهام بلهجة امرة : اسمع البت دى مش قادرة اشوفها اكتر من كدة
اتسعت عينا عزمى بدهشة... نعم يعنى اعمل اية اطردها الناس تقول اية
الهام زفرت بضيق...انا ما قلتش اطردها
عزمى بحيرة...امال اعمل اية
الهام بجدية..تتجوز اول عريس يجلها جوزها على طول
هتف عزمى بصدمة : تتجوز
الهام بتاكيد : ايوه مالك اظن كدة الناس مش هتقول حاجة
عزمى بتنهيدة...ايوى بس ابويا لسة ميت مش هينفع دلوقتى خالص
الهام بغيظ : اديك قلت مات خلاص
هتف عزمى بضيق مكتومة: عيب يا يامى دة مهما كان ابويا برضو
الهام بتفكير: طب بص بلاش فرح كتب كتاب على طولعزمى : فى اية اللى يسمع كدة يقول جايبه لها عريس
الهام : لا انا بقول اول عريس يتقدم وافق على طول وبلاش فرح
عزمى : ياسلام فجاة كدة مش طايقها ما هى بقلها سنين هنا
الهام بشرود وحزن : اديك قلت سنين ، سنين وانا كتمه فى قلبى وساكته من ساعة ما دخل عليا
ابوك بيها وقال بنتى وهتعيش هنا خلاص ...جبت اخرى حس بوامك ماشيها من هنا
عزمى بحزن على امة : خلاص يا ماما هاعمل لك اللى انتى عايزة
وكان شاكر يستمع للحور بصمت وقلب يصرخ لا لا لم تكن لغير انا الذى عشقتها
من اول مرة وقعت عيونه عليها منذ الصغر .لازم تكن لي وحدي.....
-------------------------------------فى الصباح فى غرفة روح تفتح عيونها الجميلة على ضوء الشمس وتتململ بكسل وتنهض وتتذكر وفاتة ولدها وتقول بحزن ربنا يرحمك يا بابا ....
ويرن هاتفها باسم فرح اختها من الهام فانها تحبها عكس رحمة الاخت الثانية...روح بابتسامة : الو يا فرح
فرح بابتسامة هى الاخره : صحيتك ولا صحيا
روح : صاحيه
فرح : طب عاملة اية دلوقتى
روح بتنهيدة : الحمد اللة
فرح بترقب صوتها : يعنى ماما ماتكلمتش معاكى فى حاجة
روح تتذكر ما حدث امس تحول ان تبتسم .
لا مفيش اصلى نمت بدري امبارح
فرح بتنهيدة : متعرفيش تكذبي يا روح
روح بحزن : خلاص يا فرح يعنى اعمل اية
فرح تحس بحزنها تقول بهزار : معاكى حق اصلى ماتبقيش الهام لو معملتش كدة
روح بنص ابتسامة : صح
فرح : طب بقولك اية ماتعدى عليا انهاردة
انا قاعدة لوحدى وجوزى مسافر
روح : طب هشوف
فرح : ماشى
روح : ماشى سلام
-------------------------------------فى مخزن وعمال يحمله بضاعة (فاكهة)
عزمى بصوت عالى : يالا يا رجالة شيلوها البضاعة بسرعة
يسمع عزمى صوت احد ينده عليه..عزمى
عزمى يلف : شاكر تعالى
شاكر : عامل اية
عزمى : كويس
شاكر يتنحنح : احم احم
عزمى بستغربة : خير فى حاجة
شاكر بارتباك : اة
عزمى عقد حاجبية : طب ما تقول
شاكر : هو مش هينفع هنا
عزمى بتفهم : طب تعالى جوه
عزمى وهو يجلس : قول ياسيدى الموضوع
شاكر بتردد : هو بصراحة يعنى عايز اتجوز
عزمى يبتسم: بجد الف مبروك ومين العروسة حد نعرفوا
شاكر بتوتر: ااة
عزمى مستفهمة : بجد مين
شاكر يحاول يستجمع شجاعته ويقول :
اختك روح
اتسعت عينا عزمى بصدمة وهتف : مين-------------ويتبع
#خديجه_السيد