الفصل الثاني

42 0 0
                                    


ممنوع تماما نشر الروايه او الاقتباس منعا للامشاكل.
اللّهم إنّي أعوذ بك من شر ما عملت و من شر ما لم أعمل.
اللّهم إنّي أعوذ بك من يوم السوء ، و من ليلة السوء ومن ساعة السوء ،
و من صاحب السوء ، و من جار السوء في دار المقامة.
اللّهم أكثر مالي و ولدي و بارك لي فيما أعطيتني .
اللّهم إنّي أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
و لم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم .
لا إله إلّا الله العظيم الحليم ، لا إله إلّا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلّا الله ربُ السماوات و ربُ الأرض و ربُ العرش الكريم
اللّهم إنّي أسألك الجنة و أستجير بكِ من النار .
&&&&&&&&&
((((الفصل الثانى ))))

اتسعت عزمى عينا بصدمة وهتف : مين
عاد شاكر قائلا بقلق: روح فى حاجة
هز عزمى رأسة بنفى : لا بس بصراحة  مستغرب متوقعتش تكون روح
قال شاكر باصرار وهو ينظر لية تعبيرات وجهة  : ولية لا يعنى مالها
قال عزمى بواضح :ملهاش بس امك عندها علم بى الموضوع

قال شاكر بعدم اهتمام : ومالها امى هو انا اللى هتجوز ولا هى
عزمى بتلميح : ايوى بس امك ذى امى مش بطايق روح يعنى الموضوع صعب
قال شاكر بضيق مكتومة: ولا صعب ولا حاجة وافق انت وخلاص
قال عزمى بجدية وهو يحاول يواضح الامر له : ايوه بس
ولكن شاكر بقاطعة وهو ينظر له بصرار شديدة : موافق ولا لاء
اخذا يفكر فى الامر ...ثم اماء براسه بهدوء
وهتف : طب هفكر وارد عليك
---------------------------------             

هتفت الهام بصدمة : شاكر طلب روح
اماء عزمى بتاكيد : ايوه مش كنت عايزة تتجوز اهو جلها اللى يتجوزها
نظرت الهام له عزمى وقالت بشك :
اللي لما الشامي على المغربي تفتكر في بينهم حاجة
هز عزمى بنفى وقال : لا الموضوع مش كدة
قالت الهام  :  اومال اية
قال عزمى وهو  يوضح لها الامر : الظاهر شكله كده بيحبها
اتسعت عينيها بدهشة وقالت بتهكم: نعم
اماء عزمى براسه بتاكيد وقال :ايوه شكله النهاردة وهو مصر على الجواز منها بيقول كدة
تسالت الهام وهى تفكير : طب انت قلت اية
قال عزمى :  قلت هافكر و ارد عليك
اخذت الهام تفكره ببالها حتى ات لها فكر
نظر لها عزمى بستغرب وقال : بتفكير فى ايه
فالت الهام بلم : بص قول انك  موافق
عقد عزمى حاجبية وقال بتساؤل : يعنى انت موافقة
اومات الهام بتاكيد وقالت بخبث : ايوه انا متاكدة حنان اختى مش موافقة يعنى هتقوم معاها بواجب
اتسعت عينا عزمى وهو ينظر لها بدهشة : نعم اللى انتى بتقولى دة يا ماما
قالت الهام بملامح جدية :اسمع الكلام ووافق
هز عزمى راسة بياس فلا احد يجدلها فى امرة وقال :طب ناخد رايها حتى
قالت الهام بعصبية:نعم رايها هى دة ليها راى تقول حاضر وهى ساكته
عزمى وهو ينظر فى ارجاء القصر و يقول بتساؤل : هى فين صحيح
قالت الهام بغيظ من ابنتها :عند  الزفته اختك فرح
تنهد عزمى وهو يقوم :طب انا هروح اكمل شغل سلام
قالت الهام بلهجة صرامة : اسمع اول ما تيجي تقول لها فاتحتك اتقرات خلاص يعنى مش هنرجع فى الكلام ماشى
قال عزمى وهو يخرج من القصر : ماشى
----------------------------------         

نور روح بعد التعدله كامله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن