Prologue

18K 626 77
                                    

روايتي الرابعة
وتحديد ستكون عن "المستذئبين"
-أتمنى ان تنال إعجابكم وقراءة ممتعة~
******************************


ألفا "لاكسيفورد كالندر"
إمبراطور مسيطر بارد مدمر يقتل بدم بارد ما لا يرغب به
ليس لديه اي ذره احترام لأي شخص مهما كانت مكانته
او كان عمره، بدأ على السيطرة على أراضي المستذئبين
الواحدة تلوى الأخرى ومن كان يرفض يقتل او ينفي ليكون
روج قبيح ومنبوذ كالكلاب المسعوره، كان لديه سيطرة عظيمة
على القبائل فلم يكن من يقتل ألفا اي قبيله او يهجم بعشوائية
فقد كان يجعلنهم يخضعون تحت سيطرته بإنشاء إمبرطورية
وعالم مخصص للمستذئبين فقد كان خارق الذكاء بخطوته تلك.

~

"لورينا ميدالتون"
تنتمي لطبقة مخملية شديدة الثراء وعائلتها من العوائل المعروفة
في فرنسا وأوروبا والعالم بشكل اوسع، لكنها تركت كل ذاك
الثراء هباً منثوراً عندما بدأت بفتح متجر للزهور وبيعه كهواية
لطالما رغبت بفعلها كجزء من حياتها ثم تركها كأنطباع جميل،
كان معروف عنها بالجمال الفاتن والمعاملة الحسنه والاحترام
الشديد لكل شخص حتى الذي لا تعرفه فهي كانت تلقب
ب"جنية الزهور" فكان كل من يأتي لمتجرها يعرف بلقبها هذا!.

~

تبدأ قصتنا عند اول لقاء لهما وأول اشعال فتيل بينهما
اثناء مهاجمة الروج للحي الذي تقطن به والذي يكنن به متجرها
فالبشر آنذاك لا يرون المستذئبين سوى هراء ومجرد امر خيالي،
فقط عندما أراد الروج طرحها ارضاً بعد مساعدتها لطفل صغير
حتى صرخ الإمبراطور 'لاكسيفورد' الذي لم يتزحزح من كرسيه الفاخر
لأي شرف كان فقط بسببها صرخ "رفيقة"...
***

(مقتطفات)

لورينا صارخه به بغضب بعد ان اغلقت الباب:
" كفى عن أتدخل بأموري واللعنه "

بلمح البصر اصبح مستقلياً على سريرها كالأشباح نطق بدفء:
" ملكتي يجدر بكِ الاستماع لي مجدداً، فلولا عصيانكِ
لأمري لما قتل "

رفعت احدى حاجبيه واجابت بانفعال:
" كيف لك ان تتحدث بنبرة الدفء اللعينه تلك بعد قتلك لشخص بريء!!"

ثانية واحدة اصبح امامها ولا يفصل بينهما سوى انشات قليلاً
تحدث بهيام:
" لا ارى شيئاً في هذا الكون سواكِ فأنا لا اقتل سوى
من يتجرأ ويلمس اشيائي "

خديها اصبحا محمرين من الغضب وليس الخجل تحدثت بيأس:
" لا اناقشك في هذا فالحديث معك عقيم لأبعد درجه،
فقط دعنا ننم وسأتظاهر بأن شيئاً لم يحدث كالمعتاد "...



******************************
تنوية: ستندرج الفصول قريباً
لكن ستطلب بعض الوقت ترقبوا...

The girl with the alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن