همست مع اتساع عيناها لاقصى حديهما:
"يــا ياللهي! "برقت اسنانه كحبات اللؤلؤ المسطفة
بإبتسامة متسعة ابرزت عظمة خديه نطق بمتعة:
" وجدتكِ...
وأنا الذي فقدت الأمل بوجودكِ تتنفسين "زفرت الهواء محاولةً للم شمل نفسها المبعثرة
وتهدئة لضرابات قلبها المضطربةبلمح البصر اصبح امامها، حاوطت احدى يداه خصرها النحيل
ويده الأخرى وضعت خلف رأسها ملتهماً شفاها بحركة سريعة
ولكنها كانت رقيقة للغاية بذات الوقت!
*****#فلاش باك#
(عودة لبداية الصباح "قبل غزو الروج")قلبت اللوحة الخاصة بمتجرها إلى "مفتوح"
معلنه عن بداية عملها.. التقطت دلو المياه ساقيه أزهارها
بأبتسامه رقيقه التفت لترى مساعدها "جاسبر"اتصلت عيناهما معًا لينطق جاسبر بابتسامه:
" صباح الخير "ردت عليه التحيه ببتسامه خفيفه لا تكاد ان تلاحظ:
" لكَ أيضًا "
***اثناء انقضاء فترة الظهيرة جلسا لتناول الغداء
مع تبادل بعض الحديث الغير مهمدون ان تصنع اي تواصل بصري مع مساعدها جاسبر
تحدثت:
" عدد الزبائن اليوم اكثر من العادة
أظن بأن علينا العمل بجد اكبر "نطق جاسبر بعد ان ابتلع الطعام الذي في فمه:
" نعم اعتقد علينا ترتيب الكثير من الأمور
فقد تتطلب منا بعض الوقت "همهمت له وبمنتصف تناولهما للغداء ودردشتهم
اقتحم المتجر رجل بدأ بأنه بعقده الرابع بهلع صرخ:
" الروج هنا "
أنت تقرأ
The girl with the alpha
Fantastik"الفتاة مع ألفا" ألفا "لاكسيفورد كالندر" X بائعة الزهور "لورينا ميدالتون" ~ تبدأ قصتنا عند اول لقاء لهما وأول اشعال فتيل بينهما اثناء مهاجمة الروج للحي الذي تقطن به والذي يكنن به متجرها فالبشر آنذاك لا يرون المستذئبين سوى هراء ومجرد امر خيالي، فقط ع...