أسيرة الاميرة 2

-1-

‎في احد الجامعات
‎..:ييلا خلاص بروح
‎..:اثير يلا بلا دلع
‎اثير : ايش دلعه المحاضره ما بقى لها شي وتبدا وين الدلع في الموضوع يلا نودي اتركيني
‎العنود : اوف يا سمجك لازم تحضرينها طيب فوتي هالمحاضره
‎اثير بنظره : عارفه ليش ما تبيني احضرها
‎ بزعل : طيب دامك عارفه ليش بتكسرين قلبي وتروحين
‎اثير : نودي امي انتي مابقى شي على نهاية السنه لازم اشد حيلي اكثر بعدين لاتقولين خذي ملخصات ما اعرف الا ملخصاتي انا
* أثير عمرها ٢٣ سنه تدرس في الجامعه رجعو للرياض بعد ما توفى خالها الي كان يصرف عليهم وبعدها طردوهم عياله من البيت ورجعوهم الرياض نتكلم عن شكل اثير ناعمه جداً وجمالها جداً طبيعي ولا تستعمل ميك اب ابداً جمالها مو شي عند جمال جسمها والي كانت تتضايق منه جداً بسبب التحرشات الي تجيها
العنود صديقة اثير من الابتدائي من عايله غنيه وتحب اثير تحسها مثل بنتها ٢٤ سنه*
العنود وهي تطالع ورا اثير : اوه في جات
اثير لفت تطالع : من زمان ما شفتها بس مين الي معاها
العنود بغمزه : الحب
في وهي تضم اثير : عمرري انا من زمان ما شفتك وينك يابنت مختفيه
اثير : وانا اشتقتلك انتي الي مختفيه
في وهي تضمها اقواء: اف اشتقتلك مره مره
اثير بألم : كسرتي عظامي يابنت
...بنغزه على جنب في : يابنت فكي اغار انا
في بعدت عن اثير وببتسامة ودلع : حبيبي انا
اثير وهي تاخذ اغراضها : يلا المحاضره وما بقى شي لها وتبدا
في : استني اعرفك على زين وصاحباتها
اثير وهي تطالع ساعتها : طيب يلا
في بملل : بس دقيقه ما يحتاج تطالعين ساعتك لا تخافين ماراح تتأخرين عن محاضرتك عموماً هذي زين وصاحبتها ايفا و تالا و اخيراً ملك
*لقيينهااا لقيناااها*
اثير ابتسمت لهم بس اختفت ابتسامتها اول ما جت عينها بعينها حست بقبضه بقلبها وخوف وريبه من نظراتها لها
اثير بتوتر : اوك تشرفت فيكم يلا لازم اروح
العنود : انتبهي لنفسك ولا تكلمين الناس الوصخه
اثير بسرعة : طيب طيب
جلسو بعد ما راحت اثير
بس العنود لفت بسرعه وهي تسمع صوت ينادي اثير
جت بتقوم بس مسكتها في : يا بنت خليها يمكن يرجعون حبايب
العنود بعصبيه وهي تشوف منى تحاوط كتف اثير : شوفي شوفي كيف ماسكتها ولا تقول شي بعدين كيف اخليها هالبنت حيوانه ما تنفع لاثير
زين : ايش السالفه
في وهي تمسك العنود عشان ما تقوم : تذكرين صاحبتي الي قلت لك انها سافرت للبنان عند اهل امها على ايام الثانوي المهم انها رجعت الحين وكانت تحب منى وبعد ما راحت اثير ،منى راحت لغيرها ويوم رجعت منى تبي ترجع لها واثير كان ماعندها مانع جت العنود وطلعت فضايح منى كلها واثير كرهتها وقالت بس نكون اصحاب بس البنت مصممه ترجع والعنود مصصممه ما تبيها تمشي معها ولا تقبل عليهم

زين لفت بستغراب للعنود : تحبينها ؟
العنود بصدمة : مين اثير
زين هزت راسه
في والعنود لفو يطالعون بعض و ضحكو
زين عقدت حواجبها : خير
في وهي تمسح دموعها من الضحك : معليش حبيبي بس تخيلت نودي واثير مع بعض
العنود : وتذكرت ايام المتوسط وكذا كانو ما يسمونا الا الحبايب - وبحنان- صدق حنى حبايب بس مو بتفكيرهم اثير احياناً احسها بنتي واخاف عليها اكثر من نفسي وزياده على كذا كانت بلبنان وفقدتها وماكنت اقدر اساعدها
ملك الي تكلمت : من ايش تساعدينها؟
*وقتك تسألين روحي بعديها عن هالتافهه*
ملك بتخاطر مع نفسها : حجب اتصال
جت بتحراج بس حجبتها ملك
في بحزن : مثل ما تشوفون مافيه اثنين ممكن يختلفون على ان جسم اثير حقه ماحصلتش والبنت جميله وكانت تتعرض لتحرشات كثير وما تقدر تقول شي عشان امها
زين : مسكينه
صارت تطالعها وتشوف يد الي تتسمى منى على كتوفها وهو رايحين المبنى وباين انو اثير تبي تبعدها بس مو عارفه
*في صديقة اثير والعنود من الابتدائي من اول مادخلت الجامعه تعرفت على زين وحبتها ٢٤ سنه
زين شعرها لحد كتوفها ملامحها عاديه فيها تاتو على كتفها بشكل عقرب
تالا شعرها لنص ظهرها اشقر مرحه جداً وابتسامتها مستحيل تنزل من وجهها فيها تاتو على يدها اليسار بشكل ثعبان توام ايفا تحب زين وتحاول تخفي غيرتها
ايفا تشبه تالا الا انو لون شعرها ثلجي والتاتو على يدها اليمين بشكل ثعبان تعيرت جداً بعد ما بعدو عنها حب حياتها وصارت هاديه جداً وتقطر برود
ملك شعرها بوي اسود ملامحها جداً جذابه وجسمها مشدود جداً فيها تاتو ممتد من يدها اليمين على ظهرها الى يدها اليسار و على شكل ثعبان *