---
_"اسرع!"
السائق رفع السرعة الي اقصي ما يمكن بدون مجادلة ، جفلت آليس القابعة بجانب آني عندما انكبت زجاجة المياه علي وجهها
_"لا ليس لهذا الحد، من الخطر الاسراع هكذا بطرق تيفاني، اهدأ قليلاً!"ضغط السائق علي الفرامل، لكن السرعة لازلت كحالها، ثوانٍ معدودة حتي نطق بصوت متهدج :" اا..الفرامل، انها لا تعمل!"
نظر جميع من بالسيارة له بوجهٍ اصفر ، كانت ميكاسا من تجلس بجانبه فدنت منه و داست علي الفرامل كما لو كانت تسحق فأراً، لكن لا فائدة!
_" مع هذه السرعة سننحدر عن الطريق!"
ضربت آليس كتف السائق الذي يحاول السيطرة علي المقود عبثاً و ميكاسا لازلت تحاول التعامل مع الفرامل_" ما هذه الرائحة ؟"
هلعت آليس" اي رائحة، آني؟"
مررت ميكاسا حدقتيها علي الفتاتان بينما تحاول اكتشاف الاجابة بنفسها، حتي مرت عينيها علي زجاج السيارة الخلفيّ.. و الاسوأ انهما علقتا هناك..
_"دخان!"
تمسكت آني بحقيبتها "تباً المحرك يحترق، علينا القفز!"
و ما هي الا ثانيتان حتي اصبحت آني خارج السيارة و هي لازالت علي سرعتها الأقصي، قبل ان يستوعبوا حتي..هتفت آليس بإسمها بلا وعي
و هاهي ثانية اخرى و قد اصبح السائق خارج السيارة هو الاخر ، فتحت ميكاسا الباب لتتقوس ملامح وجهها " انها سريعةٌ للغاية!"فتحت آليس الباب من الخلف "لا خيار لدينا ميكاسا السيارة ستنفجر اقفزى فحسب!"
و هاهي اصبحت وحدها بالسيارة التي لازلت علي سرعتها، اغلقت عيناها و القت بجسدها خارجاً..
--
امسكت ذراعها التي تنزف و حاولت النهوض،
تعثرت عدة مرات لكنها استطاعت الوقوف بعد عدة محاولاتاتسعت حدقة عيناها و هي تري تلك الشرارة التي تبدأ في الاشتعال بالسيارة، جرت بأسرع ما لديها بالاتجاه المعاكس محاولةٌ تفادي الانفجار ، لكنها ليست بعيدة كفاية
لم تجد حلاً، لذا فالأمر متورك لغريزة البقاء، التي اجبرتها علي الانحدار عن الطريق لتغوص بثلج المدينة لكن اصابتها لم تسمح لها بالجرى، لذا قد قفزت فحسب تاركةً زمام الامور للإنحدار و الجاذبية بسحبها للأسفل..
توقفت علي يد صخرةٍ ضخمة حطمت مفاصل ركبتها، صرخت حتي فقدت انفاسها بعد ان منحت الثلج لوناً جديداً غامقاً..و مخيفاً.
لم تكن آليس افضل حالاً..
استندت علي الأرض لتنهض، لا تعلم من اين اتجاه قد قفزت.. اصبح الشمال كالجنوب و الطريق بدايته كنهايته، لم تعلم كيف ستصل اليهم..هي تمنت و حسب ان تكون ميكاسا قد قفزت قبل فوات الاوان.
أنت تقرأ
Psychologist ✓
Fanfiction_اوراقُ الساكورا تتساقط بفعلِ الخريف كما فعل هؤلاء الاشخاص بعقلها، لكنها كانت مُجبرة علي تقبل حقيقة ان ما بداخلها لم يكن خريفاً.. فلما تساقطوا اذاً؟ --- _RIVAMIKA'S FF _STARTED 6/9/2019 _FINISHED 6/7 /2020 _COMPLETED. --- Best rankings: #1 action...