آنين العشاق

تفاوض

فى الحديقة امام البركة الصغيرة جلست روز على مقعد خشبى مريح تقرا احدى الروايات الرومانسية التى تعشقها،،،،،،،،، لاتريد ان تفكر فيما وعدت به ،،،،اهون عليها ان تقطع لسانها ،،،،،،ولاتخبره بكلمة اعتذار واحدة
#روز متيجى معايا النادي
رفعت عيناها لشاهي وقالت
#شكرا ياشاهى انت عارفة مليش فى جو النوادى
اشاحت بيدها
#خليكى قاعدة مكانك،،،،،، حافظى علية كويس لحسن يهرب ياخنيقة
هبت واقفة لتجري شاهى ضاحكه روز بغيض
#يابت احترمى نفسك دا أنا اختك الكبيرة
وضعت يديها فى خصرها وقالت بمرح
#ياشيخة روحى كده وانت هبلة ،،،،،،،يالاياهبلة
قالت جملتها وذهبت ناحيه المرآب ،،عادت الى مكانها
مهمهه
#منك لله ياشيخة ،،،،،،ضيعتي منى أحداث القصة،،،،،،، لم تستطيع ابدا ان تكون فى تحرر شاهى وبالتاكيد لن تكون فى قتنتها وروعتها ،،،،،،رنين هاتفها ابتسمت عندما رات الاسم على الشاشة  فتحت الخط ليبادرها
#صباح الخير ياحبى ازى الزعل والنرفزة دلوقتى كويسة ولاراحت فى حته
ابتسمت #لاء موجودتحبه يرجع
#لاوعلى ايه الطيب احسن ،،،،،،دا انا كنت بسأل عليهم بس
#هاه عامل ايه في شغلك
تنهدبعمق
#تعبت ياروز ،،،،،بقالى خمس سنين بحاول اخد البعثة اللى هتحققلى كل احلامى ،،،،،،بس شكلها مفيش فايدة
قالت بتشجيع #متياسش ياحبيبي انت بتجتهد وربنا مش بيضيع تعب المجتهدين اشوفك بكرة
#اوك ياحبى بكرة باي
أغلقت الخط وهى تبتسم تحسست السلسة بجيدها وابتسمت ،،،عاودت مره اخري للقرأه حتي احرقتها اشعة الشمس قررت الدخول ،،،،توقفت قرب الباب عندما عبرت سيارة امها من البوابة،،،،، وخلفها سيارة اخرى فارهه ،،،،الشخص الجالس خلف المقود،،،،، جعل كل الهدوء الذي اكتسبتة من الصباح،،،،،، يذهب ادراج الرياح حاولت الهرب والفرار ،،،،،، ،،،،،،،،،ولكن امها نادت للاسف
#روز استنى كان عندك حاجة هتقوليها لمازن
بلعت ريقها وقالت بغيض  واسنانها مغلقة
#انا اسفة،،،، شكرا
اشاح بوجهه وتجاهلها تماما وحدث هالة
#اوك ياهالة،،،،،، ليا كلمتين مع روز
اشاحت بيدها وقالت بلامبالاه
#بعد ماتخلص معاها متمشيش انا عايزاك
تركتها ورحلت،،،،، ومنذ متى وهى تحميها ،،،،،،حاولت الهرب و لكنه امسكها من ذراعها
#على فين ياروز،،،، انا مش قلت عايزة اكلمك
ابعدت يده وقالت بعصبية
#انت عاوز مني ايييه ،،،،،متسبنى فى حالى بقي
نزع منظاره الشمسي الذي كان يخفي عيناه عنها وقال بترقب
#بالبساطة دى انت عبيطة ولابتستعبطى
عيون هذا الوحش قادره علي ان ترسل مليون رساله مقرؤه ،،،، بدات تتوتر
#ااانت عايز منى ايه بالضبط
حد ق فى عيناها وقال بتسلية
#ياترى عايز ايه يا مازن ،،،،،تفتكرى اكون عايز ايه
قالت بعصبيه حاولت ان تداري رعبها بها
#وانا اعرف منين يعني
هزراسه وعقد زراعيه لتظهر عضلاته البارزه بوضوح  اللعنه حجمه مخيف بالفعل
#عايز تعويض عن حياتى اللى ادمرت مثلا
اصابتها رعدة هائلة وهى ترى الجدية الكاملة فى عيناه فقالت برعب ارتعش ذقنها وكانت علي وشك البكاء الفعلي
#بببس دي كانت حادثه
تماوجت عيناه بغضب جعلها تنكمش
#حادثة ،،،،كلمه اختصرتى فيها كل حاجة،،،،،، هديت حياتى،،،،،،، وقتلتي  الست اللى كنت بحبها ،،،،وابني اللي مشفوتوش مش كده ،،،،ولاتقصدي ضحكك علي حزني عليها
رفعت كلتا يديها امامه وهي تهزها برفض
#لاء انا مش قتلتها والله ،،،، انا مش عملت كده
انا مكنتش اقصد يحصل كدة
تفاجئ بانهيارها وذبحته دموعها هذه الفتاه تحمل الذنب بالفعل ،،،بدون وعي وجد نفسه يطمئنها اجلسها علي المقعد ليجلس امامها
#اهدي ياروز ،،، انا عارف انك مقتلتهاش اهدي
مسحت عيونها بظاهر يدها كالاطفال وقالت بنبره متوسله
#يعني انت مصدقني
اللعنه هذه الفتاه ستصيبه بالجنون لامحاله ربت علي كتفها
# اللي حصل حصل .....ممكن تهدي بقي ،،عشان نعرف نتفاهم ،،،،دلوقتي اللي يبوظ حاجه لازم يصلحها صح
هزت راسها موافقه
#ودلوقتي انا حياتي باظت ،،،،وانتي اللي بوظتيها وعاوزك تصلحيها
حدقت ببلاهه ليمنع نفسه من الضحك باعجوبه
#اصلحها ازاي يعني ،،،محدش بيصحي الاموات
قال بغيض # تصدقي مكنتش اعرف انا عايز زوجه وطفل مكان اللي ماتو
هزت راسها #طب اانا اعمل ايه،،،شوف ممكن تتجوز ماما
قال بحنق #اتجوز امك ليه هي اللي موتتهم
امتلئت عيناها دموع مره اخري
#انا عاوز اتجوزك انتي
اتسعت عيناها عن اخرها وفتحت فمها عن اخره اللعنه انها مصدومه ربت علي خدها
#روز فوقي وركزي معايا
اخيرا هزت راسها بقوه وخرج صوتها متحشرج تماما
#ااانت اكيد بتهزر ،،، اومجنون
قال بجديه #انا لابهزر ولامجنون ،،،، انتي اللي حشرتي مناخيرك في حياتي وهدتيها ،،،،افتكر من حقي انك انت اللي تبنيها
صوت هالة قطع الحديث لانها  نادت علية هب واقفا وربت علي خدها
#فكري كويس في اللي قولتهولك عشان هو ده اللي هيحصل
تركها  غارقة فى حيرتها ،،،،،،ماذايريد منها يريد ان يتخذها جارية تنجب أطفال ،،،،،،،،،،،ما هذا السخف واتجهت الى البيت وجدته يجلس بصحبه امها
هاله # يلا ياروز عشان تتغدي
اشاحت بيدها #مش عاوزه
قالت جملتها وصعدت ركضا للاعلي لتحدث كريم ،،،،،هو ملجأها الذي سيحميها من تلك السخافات وبالفعل التجأت اليه
#كريم انا بحبك اوى اوعى تتخلى عنى
قال بقلق #مالك ياروز  ،،،في ايه
ماذا ستقول له وجدت نفسها تتمسك بآخر بارقة امل
#انت ااااهتكلم ماما امتى علشان نتجوز
#ماانت عارفة الظروف انا مستنى البعثة
قاطعته بعصبية
وافرض مأجتش
قال بضيق
#يووووه ياروز بطلى زن يازنانة ،،،،،،،انت مستعجلة على اية
شعرت بالاختناق اكثر فقالت
#خلاص سيبنى دلوقتى انا عايزة انام 
أغلقت الخط وانفاسها تنطبق عليها فتحت النافذة من الواضح انه كان فى طريقه للرحيل رفع عيناه كأنه يعلم بمكانها دخلت وصفعت الباب فى وجهه همس بحنق
#حسابك تقل أوى
ركب سيارته وهمس
#بس انت رزلت قوى ياواد يامازن ،،،،،كنت هموت واحضنها وهى بتعيط،،،،،، البت دى هتجننك يا مازن

.............. قال جملته وانطلق بسيارته