آنين العشاق

مدللتي القاسيه

عند خروجها صحبها للمطبخ فى الطابق الارضي,,,,,,,-لم يتركها لحظة واحدة وكانه الف نفورها وردودها اللاذعة
شرد عقلها لو انها فقط تحبه ،،،،،كانت ستكون فى قمة السعادة،،،،،،،،،،،،،،،،،لحصولها على زوج كهذا دوما يتحدث بالغزل وافتتانه بها وكانها اميرة من الاميرات ساعدها فى وضع الطعام
#الاكل ريحته رهيبة بصراحة مكنتش متوقع
#الجوارى بتشرا على شان كده
وضع قطعة لحم فى فمها
#احسن مترديش
امام الطعام اكتشفت انها بالفعل تتضور جوعا اكلت بنهم وبرغم اطرائة لم ياكل الكثير كانت تنظف الاطباق.فى المطبخ وقف بجوارها
#تشربى قهوة يابيبي اعملك معايا
لم ترد ولكن لن تنكر انها بدات تحب اهتمامه المبالغ فيه وتدليله لها بتلك الطريقه ،،،،،اعتنق ظهرها واراح راسه على كتفها قبل رقبتها الطويلة فارتعشت
#يابيبي ردى لما ابقى عايز رد
#عايز رد
#اممممم
ملئت كوب ماء وقذفته فى وجهه ادارها بين ذراعية وقال بتحذير
#تاني،،،،، انتي مبتحرميش ايه نوياها فى المطبخ على فكرة متفرقش معايا
رفرفت عيناها بقوة وهى تذكر ما حدث صباحا بالحمام احتقن وجهها،،، ليلدغ خدها
#طب خلاص هعديها ،،،،،بس متعملهاش تانى اتفقنا
هزت راسها موافقه
#جميله وانت هدية ومطيعة ووشك احمر
قبل خدها وانصرف لما يعاملها بلطف حنان مبالغ فيه يغرقها رغما عنها شعرت بالوحدة لابتعاده  فبحثت عنه كان يدخن بشرود فى الشرفة تطلعت للمزارع وقالت
#هي ليه اسمها قلعة دى ذي البستان
وقف بجوارها ليحيط كتفيها بذراعه
#انت بس مشوفتيهاش  بس هى قلعة على طرف المدينة ليها حصون وابراج ومدفعية
قالت باستغراب
#ودى بقي ساكن فيها ازاى يعنى
#جدى الكبير هو اللى بناها على ارضه فكدا بقت ملكيه خاصة تحبى تتفرجى عليها
اكتفت بهز راسها تجول بها كامل القلعة كان يشرح لها آثارها واتضح انهم يسكونون الجانب الخلفى منها رأت صورة كبيرة مرسومة للجد بانى القلعة اعجبتها ملامح وجهه وهى تتامله اسمر بعيون خضراء وسيم وجذاب بدرجة هائلة ملامحه مالوفه بشده بالتاكيد فهو يشبه وحشها الوسيم
#شبهى صح
#يعنى فيه شبه منك المفروض المكان دا يكون متحف
#الدولة بتطلب دا كثير بس دى وصيته سابها مكتوبة كل ذريته تعيش هنا
#معنى كده انك على طول عايش هنا
#انا اتولدت،،،،،، هنا بس ليا شقة فى المدينة ببات فيها لما يبقى عندى شغل كتير
شرد تفكيرها معنى كلامه انه كان يعيش هنا مع زوجته السابقة ولكنها لم ترى اى اثر لن تنكر ان هذا اسعدها نوعا ما انه اخفي اثر زوجته معشوقته الراحله لهذا الحد شعرت بحنق لاتعرف سببه زفرت بقوه واشارت الى باب مغلق
#ودا كمان حصن من الحصون
نظر الى الباب وقال بحزن
#لاء هنا بنحط ذكرياتنا القديمة
ترى هل يقصد اشياء نهى ام ماذا ؟
اخرجها من شرودها عندما امسك يدها وقال
#اخر مكان بقي انا سيبهولك مفاجاه متاكد انه هيعجبك اووووي
قال جملته وسحب يدها للطابق الارضي ليفتح الباب ويضيئ الغرفه هو محق ويستطيع جذب انتباهها ببساطه نظرت حولها بذهول وهي تلف حول نفسها
#واو كل دي كتب
ابتسم وهو يري انفعال عيناها المنبهر وحماسها وهي تدور حول الارفف الدائريه التي تحاوط الغرفه باكملها عيناه فقط تتابعها ،،،، تتعلق بها تلك الطفله اللاهيه بين الكتب تمتلك حتي انفاسه ونبض قلبه الصارخ بعشقها.... الشوق وان تحدث عن الشوق فهو نفسه لايدرك كيف تحركه تلك الفاتنه الحمقاء،،،، يرغبها كلا. انه بات يشعر ان رغبته بها تجري بدلا من الدماء بعروقه نعم يؤلمه جمودها اغماضها عيناها وبرغم هذا لايستطيع سوي ان يزداد ولوعا بها وعشقا لها تتحدث وهو فقط غارق بفتنه تلك المكتنزه الكرزيه الممتعه خصلاتها الفاتنه التي هربت لتعبر بجوار وجهها عسلها الممتع اللامع بشغف عقله يرسم الاف المشاهد الحميميه التي ترفع من سخونته لحد الاشتعال لمسه من يدها الصغيره علي صدره لتنزع قشره البركان الذي علي وشك احراق الجميله نظر الي يدها وفي عيناها لتسحبها بسرعه
#كككنت بقولك قريت الكتب دي كلها
عن اي حماقه تتحدث تلك البلهاء تنحنح بقوه
#ااااااا شوفي نص المكتبه دي لبابا،،،، والنص التاني انا اللي عملته
قالت بانبهار
#يعني قريت نص الكتب دي
انحني حتي صار في مواجهة وجهها
#لاء قريتها كلها ،،،،
نظرت اليه ثم للكتب حولها
#دي علي الاقل عاوزه عشر سنين عشان الواحد يقدر يخلصها
رفع تلك الخصله ليضعها خلف اذنيها
#اد كده بتحبي القرايه
قالت بحماس #اوي اوي،،،، بس ماما مش بتحب القرايه ،،،،فكانت مش بتحب تجيبلي كتب،،، بس انا كنت بحوش واشتري رويات،،،،
تنهدت بقوه وقالت باسي
# يعني كانت بتقطع الرويات بتعتي ،،،،،بس اصلا انا كنت بلمها والزقها تاني واخبيها منها ،،،،هوااااانا ممكن يعني ابقي استلف منك كتب واقراها
اهدا مازن زفر الهواء بنعومه ليحاول التخفيف قليلا من تلك النيران المستعره بداخله لمس حدود وجهها وهمس
#المكتبه باللي فيها ملك ايدك
قالت بسعاده #بجد
لم يعد هناك مجال للسيطره هو واثق انه في وادي وهي بوادي اخر ،،،،،تلمس حدود وجهها ليضمها الي صدره المشتاق وينحني ليصبح بمواجهتها
#طبعا،،،،،
اقترب حتي شعر بانفاسها الدافئه علي وجهه،،،، تلك الطفله قادره علي ذبحه من الوريد للوريد ،،،،دون ان يرف لها جفن بمجرد اقترابه اغمضت عيناها وقبضت قبضتيها بقوه ،،،،،، ابتعد ليعبرها ودخل الشرفه