#مرام_بقلم_مريم_اليوسف
#الجزء_السابع_عشر
بعد ان خرجت رزان من المطعم ...وقف يوسف
محمد : ع وين يايوسف
يوسف : رايح رجعها
منار : لرزان
يوسف : لا لمرام ...
.............................
اوصلت مرام زين الى والدته واعطتها بعض المال وقالت لها ان لاتخبر اخاها عن هذا المبلغ
وبعدها ذهبت الى المنزل وتابعت طريقها الى غرفتها
دخلت الى الغرفة واغلق الباب خلفها ووضعت جزدانها وموبايلها على الطاولة ومرمت نفسها على السرير ...وفتحت يديها ...وكأنها تريد ان تريح كل عضو بجسمها ...لان التعب الداخلي يظهر على التعب الخارجي ...وبعدها غطت في نوم عميق .....
................
في شركة يوسف يجلس يوسف ويفكر كيف يعيد حب حياته اليه ...دخل سليمان مستعجل
يوسف : شبك ليش هيك داخل
سليمان بفرحة : يوسف لك هشام بكون عمها لمرام
يوسف : اي عمهلك
سليمان : شو يعني انت عرفت
يوسف : اي اعرفت كلشي
سليمان : وكيف عرفت
يوسف : قصة طويلة بعدين بحكيلك اياها المهم هلق بدي مرام
سليمان : اي روح لعندا
يوسف : بهالبساطة
سليمان : يوسف بدي قلك شي انو مرام بتحبك
يوسف : وانت شو عرفك
سليمان : كان واضح بعيونها لما شافتك حتى انا لاحظت عليها كأنها بدا تروح لعندك وتضمك بس في شي منعها انت مالاحظت كيف كانو عيونها عم يبرقو ولا دقات قلبها بيين قلبا كيف كان عم ينبض وكأنو رح يطلع من مكانو ....وانت كمان كان باين عليك نفس الملامح .....والدليل انها لهلق ماتزوجت ومرام ميت شب بيتمناها بس ماتزوجت لانو قلبها معك انت وبس وبعدين انت ماذنبك شي حيالا حدا مكانك كان عمل نفس الشي ...واذا بتحبك رح تسامحك صدقني ...ضل حاول معها مرة وتنين وتلاتة ومية ...يوسف مرام بتحبك لا تخسرها ..
يوسف : معك حق وانا كمان بحبها ومستحيل اتركها تروح مني مرة تانية ...
........................................
بعد ساعات من نومه مرام على نفس الوضعية ...استيقظت على صوت الباب تنهضت وجلست وكان رأسها يؤلمها مسكت رأسها وبدأت تدلكه بأطراف اصابها : مين
هبة : انا هبة
مرام : ادخلي هبة
دخلت هبة وجلست بجوار مرام على السرير
مرام : خير هبة في شي قوليلي عايزي شي
هبة : بدي احكي معك بموضوع وهيدا الموضوع محدا بيقدر يساعدني فيه غير انت
مرام : شو حبيبتي احكي عم اسمعك
هبة : بصراحة الموضوع بخص احمد
مرام : احمد !! شبو
هبة : انا بحبو ...ايمت وكيف مابعرف بس بعرف اني حبيتو وعم اشتقلو كتير
مرام بفرح : عنجد ...اي ماقلتيلو
هبة : بصراحة لا ماعم يعطيني فرصة
مرام : ليش شو صاير بيناتكن
هبة : هيداك اليوم لما اخدني ع المخفر قدم معلومات للدرك ونحنا راجيعن عالطريق احمد مسكلي ايدي ...فأنا قلتلو انو انا مابحبو وهو زعل وقال انو معد يدايقني لحتى حبو ...وانا عم حاول من يومها اتواصل معو وهو برد علي بنشافة ..وماعم يعطيني فرصة اعترفلو بمشاعري .....وهو باين على صوتو كتير زعلان والله انا قلبي عم يتقطع عليه وكمان ...
مرام : كمان شو ااه
هبة بخجل : اشتقتلو...
مرام : والله باين عليكي طابسة بالحب لشوشتك
هبة : بتعرفي اول مرة بحس بهالشعور احمد متل مابقولو بالقصص متل الفارس اجا وخطفلي قلبي ...بس انا مجنونة يوم القلتلو فيه اني مابحبو بصراحة ماكنت عرفاني حدد مشاعري ...
مرام : هههههه دخيلو العشقان والمغروم انا ...
يلا قومي اندهي ل ليلى وتعالي بسرعة
هبة : شو بدك تعملي
مرام : خلص ماعليكي قومي اعملي متل ماقلتلك
خرجت هبة من غرفة مرام ...مرام حملت هاتفها واتصلت بأحمد
مرام : بون سوار احمد
احمد : هلا مرام ...خير ليش متصلة
مرام : صح انك غليظ احكي معي بأحترام ع القليلة
احمد : مرام ماني رايقلك شو بدك
مرام : هلق بتقوم بتدخل بتعمل شاور ...وبتلبس احلا تياب عندك وبتجي لعنا
احمد : ههه ليش كل هيدا ..وبعدين شوفي عندك
مرام : عاملتك مفاجئة ...
احمد : اي ماني جاي
مرام : بلا غلاظتك وبعدين انت شو عامل مع هبة
احمد بلهفة : شبها هبة
مرام : ليش هيك عم تتجاهلها البنت تعبانة
احمد : هبة خير شو تاعبها ....مرام احكي شبها هبة
مرام : تعال وشوف لحالك
احمد : جاي جاي مسافة الطريق
اغلقت مرام الهاتف ...وبعدها دخلت هبة وليلى
ليلى : شوفي مروم قال بدك اياني
مرام : بدي تظبطلي هالعروس
ليلى : ليش شو عم يصير
مرام : اااخ لو تعرفي شو عم يصير في عالم غرقاني بالغرام ....واليوم هبة بدها تعترف بحبها لاحمد
هبة احمر وجهها وانزلته الى اسفل
مرام : دخيلو الخجلان يلا بسرعة ظبطيلا ميكب حلو وعمليلها تسريحة حلوة ....وليكي هيدا الفستان بيطلع عليها روعة انا اشتريتو ومالبستو
ليلى : خمس دقايق ويتكون احلا بنت بالكون
جهزت هبة ولبست الفستان كان الفستان جميل جدا لونه ازرق فاتح سماوي اكمامه شاش ..ومن عند الخصر يفرش وطوله الى تحت الركبة وكان مرصع بالالماس وليلى وضعت لها ميكب خفيف مع تسريحة شعر ... كنرةبكعب نفس لون الفستان
نزلت مرام وطلبت من ليلى ان تحضر القهوة جاء احمد
فتحت له مرام الباب :هلا احمدتفضل
احمد: مرام وينا هبة هية بخير
مرام : اي بخير فوت هلق وبنحكي جوا
دخلو وجلسو بالصالة ...
مرام : قلي احمد ليش هيك مطنشها لهبة وماعم تحكيها
احمد : انت مين قلك
مرام : هية اجت اشتكتلي عليك
احمد : طيب وينها بدي شوفا
مرام: هاه ليكها اجت ...دخلت هبة ومع اطلاتها البرئة وقف احمد على قدميه وانصدم بها وبجمالها
هبة : مسالخير
احمد : مسا مسالنور ...اقتربت هبة منه وقدمت له القهوة مع ابتسامة جميلة والغمازة التي تحلي خدها عندما تبتسم : تفضل القهوة
اخذ احمد صينية القهوة ووضعها على الطاولة ومسك يدها وقبلهم طالعة قمر بتجنني
خجلت هبة واحمر وجهها
مرام : رح اتركم مع بعض شوي بس لاتطولو لانو حرام هههههه
جلس احمد وسحب هبة جلست بجواره
احمد : انت ليش هيك عاملي بحالك بتعرفي حرارتي صارت فوق المليون
هبة قوت قلبها وقررت ان تتدلع على احمد : انا زعلانة منك
احمد مسك يدها وقبلها : لك الله ياخدني لاني زعلت هالملاك
هبة : لا بعيد الشر عنك والله يخليلي اياك
احمد يتأملها ...وهية كانت خجلة جدا وانزلت رأسها
وضع يده تحت ذقنها ورفعه
هبة : احمد سامحني هيداك اليوم بس عنجد ماكنت عرفاني حدد مشاعري ... بس اكتشفت انو انا....
احمد : انو انت شو كملي
هبة : ب بب بح بح
احمد : اي احكي ليش شو بدك تقولي
هبة : انت ما افهمتها
احمد بخبث : لا مافهمت شي انت شو
هبة : بحبك ...بحبك ...بدي قول اني حبتك وانك خطفتلي قلبي وحبيتك بجنون
احمد : كان ينظر بعيونها وانا كمان بحبك ياعمرو لاحمد وقلبو لاحمد
كان يمسك يديها بين يديه والعيون تنظر لبعض والانفاس تتعانق اقترب منهت وخطف قبلة جميلة على شفتيها ...كانت اصوات القلوب وهية تطرق بقوة مسموعة ...
هبة : شو تمنيت انو تكون انت اول شخص بتعرف عليه
احمد كان هذا الموضوع يدايقه عندما يتذكر ان هبة ان احد لمسها وعزبها وعنفها : وحياتك عندي ياهبة لموتن تحت رجلي هالكلاب ...ماني نسيان موضوعهم وعم دور عليهم والا مايوقعو
هبة : بترجاك لا تخاطر هدول عصابة وممكن يقتلوك ...والله مابستحمل انو يصير عليك شي بسببي
احمد : خلص شيلنا منون هلق ...بنرجع لموضوعنا
هبة : اي موضوع
احمد بخبث وضع يدها على شفتيها : هون
ضربته كف على يده : عيب هالحركات
احمد : ههههه خلص خلص اسف
رفع يده وبدأ يمررها على شعرها : هبوشتي بدي منك تتحجبي وتغيري لبسك
هبة : حاضر انا من اليوم صرت ملكك وبتعمل فيني يلي بدك اياه
احمد : دخيلو يلي بيسمع الكلمة
طرقت الباب مرام ودخلت
مرام : شو خلصتو موضيعكن الخاصة ههههه
احمد : اصلا عادي ماحكينا شي خاص كتير
مرام : هههه ماشي المهم احمد جهز حالك يوم الخميس بدنا ناخد هبة ع بيت اهلها ونعملا خطبة وكتب كتاب وبعد اسبوع العرس شو رأيكن
احمد : كتير حلو ..ونظر الى هبة واخير رح نجتمع انا واياكي تحت سقف واحد
هبة : انا خايفي روح ع البيت
مرام : ليش
هبة : اكيد خالد والكلاب يلي معوعم يدور و علي ومابعيد يكونو مراقبين البيت
احمد : حبي اول شغلة اسم هيدا الكلب مابتجيبها على لسانك وتاني شي انا رح كون معك ولا تخافي من اي شي
مرام : بس هبة عم تحكي صح ....انا برأيي نأمن حراسة لهبة وكمان بنخلي حيدر يأمنلنا حراسة من الدرك
احمد : ضروري تطلع من بيت ابوها
مرام : بنحكي مع اهلها وبنعملها هون عشان الجيران عأساس عند قريبنها وتزوجت عندن وخلصنا
هبة : ياريت لانو انا ماني حابي ارجع نهائيا لهنيك ....
مرام : خلص حبيبتي لاتخافي مارح تكوني غير رضيانة
احمد : مرام لو سمحتي لاتقولي لهبة حبيبتي هية حبيبتي الي وبس
مرام ابتسمت : ههههه اي تتهنو .... من غير مطرود استاذ احمد بس خلص وقت الزيارة وانت بتعرف انو نحنا بنات ببعضنا وعيب زلمي غريب يدخل لنا بأخر الليل
احمد: ههه اوك...بون وي
خرج احمد وبقيت مرام وهبة ...لكن مرام لاحظت بأن هبة لديها كلام تريد ان تقوله
مرام : شوفي حاسي في بتمك حكي بدك تحكيه قولي
هبة : مشان دراستي بتعرفي انو عندي هيدي السنة شهادة
مرام : هبة لا تزعلي مني بس مشان مصلحتك بلاها هيدي السنة والسنة الجاي احمد بسجلك بأحسن مدرسة
هبة : حاضر ...متل مابدكن
.............................
في الصباح التالي استيقظت مرام ولبست بسرعة ونزلت الى العمل ركبت سيارتها
دخلت الشركة
وصلت الى مكتب السكرتيرة
مرام : صباحو نغم
نغم : صاصباح الخيررر
مرام : شبك ليش هيك مرعوبة
نغم : استاذة ساميحني بس هو ماسمعني ودخل ينطرك بالمكتب
مرام : مين هيدا
نغم لم ترد
اتجهت بسرعة الى مكتبها وفتحت الباب
وانصدمت من يوسف يجلس ينتظرها ...كان يجلس بكل كبرياء على الكنبة امام مكتب مرام
مرام تسارعت نبضات قلبها : انت شو شو عم تعمل هون لو سمحت تفضل لبرا
يوسف : وقف ووضع يديه بجيبه وبدأ يقترب من مرام ومرام مع كل خطوة يتقدمها قلبها تتسارع نبضاته
يوسف : انا ماجيت لهون لحتى اتطلع لبرا
وظل يتقدم حتى تخطاهاواغلق الباب والتفت وعاد الى مرام ووقف خلفها مرام كانت في صدمة وايضا كانت تريد ان تستسلم لهذه اللحظة ...وخبئ وجهه بين حجابها عند رقبتها وبدأ يستنشق رائحتها
يوسف : ريحتك بعدها متل ماكنت ...اجمل ريحة بشمها بحياتي هيدي الريحة الوحيدة يلي بتنعشلي قلبي ...... مرام اغمضت عيونها وتمنت ان يتوقف الزمن عند هذ اللحظة وصابتها رعشة بجسدها ...لكنها فاقت على نفسها وابتعدت عنه وتقدمت مرام وذهبت وجلست خلف مكتبها على الكرسي ....هربت من امامه لكي لا تضعف اكثر ...
مرام : يوسف شو بدك
يوسف : بدي اياكي انت ...بدي رجع حبي ...بدي تسامحيني بترجاكي يامرام حاجتنا فراق وعذاب
مرام : ههههه قلتلي حب حياتك ...بس انا هيدا الحب بالنسبة لالي انكسر وصار رماد ومابيتصلح ....وكمان انت خاطب روح لعند خطيبتك لا تكسرلا قلبها هية التانية
يوسف : امبارح فسخنا خطبتنا
مرام: مابهمني المهم روح دور على وحدة شريفة تليق بسيادتك استاذ يوسف
اقترب منها وضرب بيده على الطاولة : مرام خلص بترجاكي ...مشان الله سبع سنين وانا عم اتعذب وكان هيدا عقابي بترجاكي بكفي لهون والله تعبت على غيابك مرام لك انت النفس يلي بتنفسو انت الوحيدة يلي قلبي دقلها ...مرام صديقني كنت حس فيكي لما تكوني زعلانة انت بعيدة عني لما تكوني قلقان وماتنامي انا كنت حس انك فايقة وعم تتألمي والله يامرام انا كان عطول احساسي معك هيداك الانهار لما قابلتك قبل ما اعرف انك موجود بالمطعم قلبي حسني انك قريبي مني ...
مرام كانت تسمع كلامه وقلبها يدق بسرعة لانها مصدقة كل كلمةيقولها لانها هية ايضا كانت تشعر بنفس الشعور .....
يوسف : مرام بترجاكي عطيني فرصة اعملي فيني يلي بدك اياه اضربني زليني اذا بدك حابريني بشغلي وخلي اسم شركتنا بالارض المهم يا مرام لا تبعدي عني مرة تانية ...بترجاكي سامحيني
مرام : .........
يوسف : احكي اي شي
مرام صعب عليها وضع يوسف جدا : يوسف الله يسامحك وانا اصلا من زمان مسامتحك كنت ع طول ادعيلك انو يريح قلبك وينورلك طريقك بس انو نرجع لبعض صعب
يوسف : ليش ..ليش مرام انا بحبك وانت بتحبيني قوليلي شو هو السبب .
مرام : يوسف انا مابحبك انا شلتك من قلبي من زمان
يوسف بصوت عالي : كذااااابي انت وحدة كذابي قلبي عم يقلي غير هيك ..وقلبي بحياتو ماكذب علي
مرام : لا ماني كذابة ...وانا عنجد مابحبك ...بترجاك يايوسف روح شوف حياتك اتزوج وخلف وانساني
يوسف: شوووو روح شو حياتي واتزوج ...مرام انا حياتي هية انت وهلق عم تقوليلي روح شوف حياتك ...حياتي مالها وجود من غيرك ...وكمان اتزوج مرام انا من زمان عاهدتك اني اذا ماتزوجتك انت مارح اتزوج بحياتي ....مرام اذا عندك سبب خايفي منو قوليه وبعودك انو شو ماكان السبب انا رح اتقبلو
مرام : يوسف افهمني مافي اي سبب يمنعني اني اتزوجك او اني اتزوج بشكل عام بس خلص انا مابقدر اتزوج شخص انا مابحبو
يوسف : مرام انت وحدة كذابي ..انت بعد ماسامحتيني صح
مرام : والله العظيم مسامتحك بس مستحيل نكون لبعض هيدا الشي حاول تستوعبه ...يوسف بترجاك ممكن تروح انا عندي شغلى
يوسف : حبيتي حدا غيري ....مين هو ؟؟
مرام : يوسف انت الشخص الوحيد يلي حبيتو ومافي حدا بعدك بس انا خلص قررت عيش حياتي لحالي يمكن رب العالمين كاتب علي ضل طول عمري وحيدة
يوسف : على فكرة انت عم تظلمي حالك وعم تظلمني معك وانا مارح سامحك .....
مرام : بكون احسن اذا ماسامحتني وهلق تفضل لبرا
يوسف : ماني طالع لحتى تحلفي بالله انك مابتحبيني
مرام : مافي داعي للحالفان انا معي دليل يأكدلك اني مابحبك
يوسف : شو هو
فتحت لابتوبها الخاص وفتحت على الفيديو الذي بمنزل ميرمين يوم الحادثة
يوسف: شوهيدا وانت من وين جبيتي هيدا الفيديو
مرام : ممكن تتطلع على تاريخ الفيديو ....من ست سنين يعني انا حصلت على هيدا الفيديو من ست سنين وثبتو على الالبتوب وهيدا التاريخ بدل على هيدا الشي ...وكمان في شي لازم تفهمو انو انا من زمان معي دليل برائتي وبعرف وينك وبعرف كل اخبارك لو بعدني بحبك كنت رحت لعندك وفريجيتك دليل برائتي وارجعتلك .... بس انا مابحبك مشان تصدق وحاج توهم حالك انو انا بعدني بحبك ...
يوسف : مرام ليش ...ليش عملتي هيك ليش دمرتي حبنا ....مرام انت كسرتيلي قلبي ...والله مابستاهل منك كل هيدا شو ذنبي بس لاني ماصدقتك كنت حطي حالك مكاني كنت اعملتي يلي اعملتو انا واكتر ...وعموت امك واختك الله يرحمون انا مازنبي هيدي كتبت رب العالمين ....
مرام : بعرف انو ماذنبك بس الشخص اذا ماكان واقف جنبي بأصعب اوقاتي مابيلزمني بغير وقت ...واذا سمحت انا معد بدي كرر اتفضل لبرا
يوسف : اوك يا مرام انا طالع بس اذا انت طلعتي مسامحتني انا مارح سامحك باي ..
خرج يوسف وكان قلبه قد تقطع ....وهذه المرة انكسر اكثر من المرة الماضية وتأكد انه خسر مرام نهائيا
مرام انهارت من البكاء ...وبدأت تبكي بكاء هستيري
وتقول : ليش يالله ليييييش .....ليش انا لازم كون محرومة من كل انواع السعادة وبدأت تحطم كل شيء يأتي امامها ...والتمو الموظفين على صوتها وعلى صوت التكسير ...جاء احمد وغسان دخلو اغلقو الباب .. مرام مازالت تبكي وتكسر اقترب احمد منها ومسكها من اكتافها
احمد : مرام شوفي شبك ليش هيك عم تعملي بحالك
مرام والدموع في عيونها مثل الشلال : احمد تركني ... اتركني كسر وخرب انا تعبت تعبت ...ياالله والله تعبت
احمد : لك شو صاير معك
مرام تبكي : اهئ اهئ
ضمها احمد الى صدره
احمد : اهدي خلص اهدي ....وبعدها احس بتقل نظر اليها كان مغما عليها ..غسان الحقني مرام غابت عن الوعي اقترب غسان وحمل مرام عن احمد ووضعوها على الكنبة ...وبدأو يرشو على وجهها الماء : مرام ...مرام ....مرام ...عم تسمعيني
بعد عدة محاولات فاقت مرام بسرعة قام احمد واحضر لها الدواء ...مرام اشربي دواكي
مرام : هه عطيني لشوف
شربت الدواء وارتاحت قليلا
احمد : قوليلي شو صار معك
مرام : مافي شي انا رايحة ع البيت معليش احمد بدي عزبك تكمل الشغل عني اليوم ....غسان خلي حدا ينظف المكتب
احمد : خليني وصلك
مرام : لا الشوفير بوصلني
ذهبت مرام الى المنزل واتصلت بحيدر واعتزرت منه والغت الموعد معه
.................................
في الكلية الطب
ليلى تمشي اتجاه الباب لكي تذهب الى البيت...وتفاجأت بوجود كرم يقترب منها فرحت كثير ووقفت مكانها تنتظره حتى يصل ...لكن قبل ان يصل اليها بخطوتين رأت اخاها غسان ايضا يمشي تجاهها وخافت ولم تعرف ماذا تفعل ....تقدمت ومشت بجانب كرم وقالت له بصوت خافت اسفة وتابعت مشيها
كرم : مازال واقف مكانه ولم يتحرك كانت هذه الجملة قد ذبحته من الداخل وكأنها تقول له لا تحاول التفت الى الخلف لكي يرى اين ذهبت لكنه لم يجدها ...تألم كثير ثم ذهب اتجاه منزل يوسف وقرر ان يسافر ويعود الى امريكا
ركبت ليلى مع غسان وذهبت الى المنزل وكانت تدعي ربها ان يكون فهم عليها ورأى اخاها ..
لكن هناك شعور بالخوف سيطر على قلبها
غسان: شبك ليلى ليش ماعم تحكي بالعادة مابفوت السانك لحلقك
ليلى : مافي شي
.....................
مضى هذا اليوم ومرام ويوسف وكرم وليلى الحزن يسيطر على قلبهم في اليوم التالي ...ذهب كل شخص الى عمله مرام ذهبت الى الدكتور محمود
في العيادة دخلت مرام استقبلتها السكرتيرة وادخلتها فورا الى محمود...سلمت عليه وجلست
بعد السلام والكلام ...بدأو بحديثهم
مرام : مالازم نبلش حكي
محمود : قبل ماتحكي شي بدي منك تعرفي شغلة
مرام : شوفي
محمود : مرام بدي قلك انا بعرف قصتك مع يوسف
مرام : انت شو عرفك
محمود : يوسف بكون ابن حماي حبيت قلك مشان كون صريح معك
مرام : اوك ماشي عن اذنك
محمود : ع وين مرام
مرام : شكرا لانك قلتلي بس مابقدر احكيلك شي وانت بتكون قريبو ليوسف
محمود : بس يامرام انا دكتور وانا مأمن اني احفظ اسرار المرضى ...
مرام : مابعرف خلص مابدي احكي شي ممكن اخد موعد تاني
محمود : اكيد بأي وقت انت بتشرفي انت بس اتصلي فيني ع رقمي الخاص
مرام : اوك باي
محمود : باي
ذهبت واتجهت نحو شركتها
.......................
في شركة يوسف دخل سليمان
سليمان : الحاق كرم رح ع المطار طيارتو بعد ساعة راجع ع امريكا
يوسف : شوووووو ...ليش مسافر
سليمان : مابعرف ..المهم لازم نلحقو قبل ما يروح
يوسف : يلا قوم ....
ذهب يوسف وسليمان وبسرعة ركبو السيارة ومشو ....لكن يوسف غير طريقه
سليمان : يوسف موهيدا هو طريق المطار
يوسف : بعرف بس في شي لازم اعملو
سليمان : بس استعجل لانو مافي وقت
ذهب يوسف بسرعة الى شركة مرام ونزل من السيارة ودخل مسرعا الى الشركة واتجه نحو مكتب مرام ..لم يكلم السكرتيرة فتح الباب ودخل
مرام انصدمت به : يوسف افهمانا ...لسه كل انهار جاي لعندي
يوسف : انا جاي قلك كلمتين وماشي ....انت مابدك ايانا ومابدك ترجعلي افهمناها هيدي حياتك ومحدا بيجبرك على شي بس انك تفرقي تنين بحبو بعض عن بعضون هيدي مارح اسمحلك فيها
مرام : شوفي انا مين فرقت وانت عن مين عم تحكي
يوسف : عن كرم وليلى ضليت تكبري براسها للبنت لحتى ماخليتها تقرب من كرم ...وكلو منك ...بتعرفي انو كرم هلق بالمطار وراجع ع امريكا وانت السبب
مرام : بس انا
لم يسمعها يوسف وخرج من المكتب
مرام كانت مصدومة من طريقته بالحكي معها وهية بحياتها لم تأذي احد وبالعكس كانت تقنع ليلى بكرم ...نزلت دمعة من عينهالكنها مسحتها وقالت ماوقت البكي انا لازم امنع كرم يسافر ...خرجت من الشركة بسرعة واتصلت بالمطار وسألت عن وقت اقلاع الطائرة ..وكان متبقي ٤٥ دقيقة ....اخذت المفتاح من الشوفير واتصلت بليلى لكي تنتظرها على باب الكلية ...
وقادت بسرعة قسوة الى الكلية ركبت معها ليلى
ليلى : مرام شوفي ليس اتصلتي فيني وليش هيك عم تسوقي السيارة
مرام مركزة على الطريق: كرم هلق بدو يسافر ولازم نلحقو
ليلى : شوووو مسافر وع وين وليش وانت كيف عرفتي
مرام تتكلم بغصة : راجع ع امريكا وليش لانو انت ماحبيته وكيف عرفت اجا يوسف وبهدلني وعيط علي وقال انا السبب عبيت براسك وماخليتك تتقربي من كرم انا هلق بدي صلح غلطتي يلي انا ما اعملتلا
ليلى : شووووو ...بالسرعة استسلم وبعدين انت شو دخلك ...
مرام : ان شاء نلحقو
ليلى : يارب
.........................
وصل يوسف وسليمان الى المطار ...وبدأو يبحثو عن كرم ..ووجدوه جالس على احد المقاعد ذهبو اليه
كرم : انتو شو جابكم لهون
يوسف : جايين نرجعك قوم معنا مافي تسافر
كرم : بس انا راجع خلص انا علاقتي بالبلد انقطعت
سليمان : ليش هيك عم تحكي ...هيدي البلد بلدك ونحنا هون كلنا بنحبك
كرم : انتو على عيني وعلى راسي ..بس مارح اقدر عيش قريب من ليلى وهية بعيدة عني بنفس الوقت
كرم : هلق شوي وبتأقلع الطيارة بدي منكم تسامحوني
.......................................
ليلى : مشااان الله يامرام ...بسرعة معد في وقت
مرام : والله عم سوق بأقصى سرعة ....بس ليلى يمكن مانلحق سامحيني
بدأت تبكي ليلى : مشان الله يامرام اعملي ايا شي اذا سافر كرم انا بموت
مرام : ياربي ساعدني ....فكري يامرام فكري ...اي اي ليلى خدي تلفوني وبسرعة دقيلي لحيدر
ليلى : لاشلك بحيدر ....
مرام : لك هلق دقي ممكن يطلع بايدو شي
دقت ليلى لحيدر وفتحت السبيكر
حيدر : هلا مرام
مرام : حيدر بدي منك خدمة وياريت تساعدني اذا بيطلع بأيدك
حيدر :خدمة شو مرام انت بتأمري قوليلي شوفي واعتبريه اتنفذ
مرام : هو الموضوع يمكن يكون صعب عليك واذا ماقدرت مامشكلة
حيدر : قولي شوفي وانا بحدد اذا كانت صعبة او لأ
مرام : في طيارة هلق بدها تأقلع وتروح ع امريكا بترجاك توقفها
حيدر : ليش في شي
مرام : شغلة حياة او موت ....
حيدر : اوك رح حاول ورد عليكي خبر
مرام : ياريت ياحيدر ع القليلة نص ساعة تتأخر
حيدر : اوك ماشي ...
ليلى : يارب ...يارب ...
مرام : خايفي مانلحق ...
ليلى : وانا كمان
..........................
كرم يتقدم ويجر حقيبته...لكي يقف بالدور
ويوسف وسليمان كانو واقفين حزينين لانهم لم يستطيعو ان يوقفوه
وبدأء يصدر صوت من المكبرات الصوت ...نرجو من السادة الركاب ان يعود الى اماكنهم لقد تم تأخير اقلاع الطائرة لمدة ساعة لضرورات امنية وشكرا ..
وبدو الناس يتكلون شوفي وشو صار
يوسف : شوفي ليش بدا تتأخر الطيارة لتأقلع
سليمان : مابعرف علمي علمك ...هاه رجع كرم
كرم: الظاهر الله عطاني ساعة لحتى اشبع منكم قبل مافل
.......................
ليلى : مرام حيدر حيدر عم يدق
مرام : افتحي بسرعة ......هاي حيدر شو صار معك
حيدر : كرمال عيونك اخرتها ساعة
مرام : ميرسي ميرسي الك كتير الف حمد وشكر الك يارب ...عنجد ياحيدر مابعرف كيف بدي ردلك هالمعروف
حيدر : المهم انك تكوني مبسوطة ....يلا باي عندي شغل
مرام : باي
ليلى : بحبك بحبك يامرام
مرام : المهم نلحق ....وتلتقي مع حبيب القلب
بعد ربع ساعة وصلت مرام وليلى الى المطار ...
دخلو ووقفو مكانهم وبدأو يدورو حول انفسهم يبحثون عن كرم ..وكان هناك زحمة كثيرة
مرام : ليلى
ليلى : مرام ليقيته
اشارت لها مرام عليهم
ركضت ليلى الى كرم ومرام بقيت مكانها
وصلت ليلى ووقفت امامهم وهم لم ينتبهو لها من كثرة الناس وكانت عيونها تدمعان
يوسف : كرم بترجاك لاتسافر
كرم : يوسف انت بترجاك الموضوع عندي خلص
ليلى : واذا قلتلك انا لاتسافر
نظرو الى ليلى وانصدمو
كرم : ليلى ...وقف على رجليه ليلى انت هون
اقتربت ليلى اليه ورمت نفسها في حضنه
كرم لم يصدق مايراه وكأنه في حلم حمل ليلى وبدأ يدور بها
مرام كانت تشاهد هذا المنظر وعيونها تدمع ايضا لاتعرف هل هية دموع الفرح ام هية دموع القهر ..وبدأت ترجع الى الخلف ثم مسحت دوموعها والتفت وخرجت مسرعة الى الخارج
بعد عناق طويل بين ليلى وكرم
ليلى : ماتوقعتك تستسلم بهالسهولة
كرم : انت الحق عليكي ..انت ماكنت تعطيني فرصة
ليلى : مبارح كان اخي واقف وراك مشان هيك ما اقدرت حكيك قلتلك اسفة ومشيت وصرت ادعي انك تكون شفتو لخيي
كرم : المهم انت جيتي لعندي ...والباقي مابهمني ..ليلى انت بتحبيني
ليلى : انا بموت فيك مابس بحبك
كرم : بس انت كيف عرفتي انو انا هون وبدي سافر ...وكيف لحقتي يعني لولا الله مابحبني وتأخرت الطيارة وماكنت شفتك
ليلى : مرام ...مرام هية يلي خبرتني وهية يلي جابتني لهون وحتى هية يلي اخرت الطيارة ....
الجميع : شووووو مرام ؟؟؟!!!
ليلى : اي مرام ....ليكوها واقفة هنيك .....وينها كانت واقفة هنيك ...وين راحت
ركض يوسف الى الخارج وركضو كلهم خلفه ...
ورئو سيارة مرام صارت بعيدة
يوسف احسن بوجع بقلبه انه قد جرحها لمرام مرة ثانية وظلمها وبدت علامت الحزن على وجهه
ليلى : استاذ يوسف انت ليش هيك حكيت مع مرام مرام مادخلها وبالعكس لما عرفت كرم انو هو صديقك صارت تقنعني فيه وتقلي كرم منيح وهو الواحيد يلي ما اذاها ...بس الحق علي انا ...
يوسف لم يرد
كرم : حصل خير بكرى انا بعتزر منها نيابة عني عن يوسف ...وهلق مابدنا نرجع
سليمان : هلق صار بدك ترجع لانو ليلى قالتلك ضل ....بس انا ويوسف نشف ريقنا ونحنا عم نقنع فيك هههههه
كرم : ههههه يلا امشي بلا علاك فاضي
يوسف : يلا امشو
ذهب يوسف وركب ورا المقود وضع سليمان الحقيبة في صندوق السيارة وجلس بجانب يوسف وكرم وليلى ركبو في المقعد الخلفي ....
ليلى يدها بيد كرم ...يوسف شارد....
سليمان : يوسف شبك
يوسف : اااه لا مافي شي
بعد صمت طويل
يوسف : ليلى مرام شو قصتها
ليلى : قصة شو ماعم افهم عليك
يوسف : ليش هيك عم تعمل فينا ليش مافعلت ترجعلي وهية بعدها بتحبني ولا لأ
ليلى : اسفة بس هيدي الاسئلة انا مابقدر جاوبك عليهن هية بتجاوبك
يوسف : ما انا سألتا بس ماعطتني جواب واضح .....ليلى مشان الله اذا بتعرفي شي قولي لانو انا عم اتعذب كتير ...
ليلى لم ترد
يوسف : اوك ماشي ..متل مابدك لاتحكي شي ..
ليلى : انت شو بدك تعرف بالظبط
يوسف : بدي اعرف مرام بتكرهني
ليلى : لا
يوسف : بتحبني
ليلى : اي بتحبك وبتموت فيك كمان ولامرة نسيتك وحتى معها صور لالك كل انهار بتتفرج عليهن قبل ماتنام وبتفتح صفحتك ع الفيس بوك وبتتفرج ع صورك
يوسف فرح كثيرا : انت بتعرفي قصة الفيديو
ليلى : اي بعرفو ...حكتلي عنو
يوسف : ليش مابعتتلي اياه لحتى تثبت برائتها قدامي
ليلى : قالتلي انها حرقتو ...
يوسف : لا ماحرقتو انا شفتو وشفت تاريخو لما نسختو ع الابتوب ...
ليلى : بظن انها كانت مجروحة كتير ....ويمكن اذا انت ماصدقتها الها هية مانها بحاجة تجبلك دليل لتصدق .....
يوسف : انا ارجعت اعتزرت منها ليش ماعم تفعل ترجعلي
ليلى : يمكن لنفس السبب ...او يمكن بدها وقت لتسامحك او يمكن مابدا تعيش نفس التجربة مرة تانية
يوسف : بس هالمرة غير وانا اخدت عقابي ....طيب في حدا بحياتها
ليلى : بصرحة هو في ومافي
يوسف دعس على الفرامل والتفت الى ليلى : كيف يعني في ومافي اصبح في حدا مين بكون احمد ماهيك
ليلى : احمد !!! لا احمد مجرد صديق لمرام واصلا هو خاطب
يوسف : لكن ليش اكتر زيارتو لعند مرام ع الفيلا
ليلى: هههههه لانو خطيبتو حاليا عند مرام لحتى يتزوجها احمد ...
يوسف : امممم ....لكن مين هيدا الشخص
ليلى : هو ما اكيد لانو مرام مابتحبو بس حاسستها عم تتقرب منو هالفترة يمكن عم تعطيه فرصة
يوسف بنفاذ صبر : مين بكون
ليلى: ضابط بالدرك اسمو حيدر ... هيدا هو الشخص يلي اتصلت فيه مرام لحتى وقف الطيارة
يوسف : ياربي تصبرني لك انا شو اعمل بحالي .... يعني شو مرام بح ..خلص مرام مارح تكون الي
كرم : اهداء بركي مو متل مانها مفكرة ليلى الموضوع بركي فهمانةغلط
يوسف : حتى لو غلط مرام مارح تكون غير الي ...لك هية بمجرد وجودها مكان في شباب انا بموت من الغيرة
............................
مرام في سيارتها كانت تبكي بعدها مسحت دمعها وقررت ان تقهر يوسف مثل ماقهرها فتصلت بليلى لانها عرفت انها تكون معهم الان....اخذت نفس عميق وغيرت نبرة صوتها
ليلى نظرت الهاتف ولم ترد
كرم : مين حبيبتي
ليلى : م مرام
يوسف : بسرعة ردي وافتحي السبيكر
ليلى : بس هيدا الشي مابصير
يوسف :بترجاكي
نظرت الى كرم وهز لها رأسه ان تفعل مثل مايريد
ردت ليلى : الو مرام
مرام : شو اقدرتي توقفي حبيب القلب
ليلى : اي وقفتو وانا هلق راجعة معو والفضل لالك
مرام ؛لا ولو الفضل للاستاذ يوسف لازم تتشكريه الو ...المهم انا تصلت لاطمن عليكي وبدي منك توصلي هالكلمتين للاستاذ يوسف وقوليلو حاج تظلمها لمرام وبعد عن حياتها لانها ملت منك كتير وبس هدول
ليلى : اوك بقلو .....انت وين هلق
مرام : رايحة لعند حيدر
كان يوسف يريد ان يتكلم لكن سليمان وضع يده على فم يوسف .....اشار لها ان تقول شو رايحة تعملي عندو
ليلى : شو رايحة تعملي عندو
مرام : اول شغلة بدنا نحكي بموضوع زين وتاني شي بدي اتشكرو لانو وقف الطيارة وتالت شغلة عازمني عالغدا عندو بالبيت وماحبيت خجلو
ليلى : شووووو عندو بالبيت
مرام : اي وليش مستغربة بس ماتكوني خايفي علي هههه
ليلى : اي خايفي عليكي وانت من ايمت بتروحي لعند حدا ع البيت
مرام : لك شبك انت مجنونة ع البيت لعند اهلو افهمتي
ليلى : اوك باي
مرام : سلميلي ع كرومتك بااي
اغلقت مرام الهاتف وشعرت بأنتصار لانها كانت متأكدة ان يوسف يسمعها واخترعت موضوع حيدر من عقلها وقالت : بس انالازم روح لعند حيدر ....يلا لنروح مشان مانطلع كذابين وانا بفرجيك يا استاذ يوسف اذا مابخليك تحترق بنار الغيرة مابكون اسمي مرام
..................
يوسف ضرب بيده على تابلو السيارة :لك ليش عم تعزبني وتعذب حالها لوين بدها توصل ....ياربي بس بسيطة يامرام وانا وراكي ومارح خليكي تحكي مع حدا غيري وانا يوسف .....صلو الى الشركة نزل يوسف وسليمان وتابع كرم وليلى لكي يتغدوا سويا
..........................
في المخفر دخلت مرام وطلبت من الدركي ان يبلغ حيدر
دخلت مرام وكان بأستقبالها حيدر : ياميت اهلا وسهلا بس ماحبيت هالقمر يدخل ع المخفر
مرام : ههههه مقبولة منك
حيدر : تفضل ارتاحي .جلست مرام.
مرام : ماني نسيانة موضوع الطلعة بس جيت لعندك مشان شغلتين اول شغلة جاي اتشكرك بموضوع الطيارة
حيدر : انا كرمالك بروح ع الموت ...والتاني شو هو
مرام : بعيد الشر عن قلبك الموضوع التاني بخص ولد صغير وامو رح احكيلك القصة من اولها
هيدا ياسيدي ولد صغير وامو عايشين لحالون وعندو خال مابخلي معون ولا ليرة وهنن ياحرام عم يشحدو وهيداك بصرف كل مصاريه ع القمار .....حيدر كان صافن بمرام وطريقة حكيها
حيدر : ولا يهمك عندي انت بس عطيني المعلومات يلي عندك وانا بتصرف
مرام خلجت من نظراته اليها : اوك ماشي
مد يديه حيدر ومسك يدين مرام وكان ينظر بعينيها
مرام انا بحبك ...سحبت يديها مرام وكانت مرتبكة ...
مرام : حيدر بترجاك بلاها هالحركات و انا مابحبك
حيدر انزعج : بتحبه الو
مرام : لمين
حيدر : ليوسف بعدك بتحبيه
مرام : انت شو عرفك بيوسف
حيدر : ماقلتلك اني شايفك تذكرتي اني شايفك بالفيديو
مرام : شووووو بعد انت ماشفت الفيديو ماضل حدا باللبنان الا ما شاف هالفيديو لا انشروه ع اليوتيوب بكون احسن
حيدر : مرام اهدي انا الضابط يلي القيت القبض عليهن وشي طبيعي اني شوف الفيديو ومحدا شاف الفيديو غير انا ومايا ويوسف
مرام : يعني انتو بعتو الفيديو ليوسف
حيدر : اي ...شوصار معك ومعو بعد ماعرف الحقيقة
مرام : عم يترجاني ارجعلو
حيدر : وبدك ترجعيلو
مرام : لا ...بس هيدا مابدل اني رح وافق عليك ...روح حب البنت يلي بتحبك وبادلها نفس الشعور ...
حيدر : مين قصدك مايا
مرام : اي مايا حرام البنت بتموت فيك عطيها فرصة حيدر انت مابتحبني انت بتحبها الها بس لانها عطول قدامك متجاهل مشاعرك تجاها....هية اجت لعندي امبارح المسا ع الفيلا وخبرتني
حيدر : مرام انا حبيتك الك
مرام : لا انت اعجبت فيني مجرد اعجاب يمكن انعجبت بجمالي وبشخصيتي ...اعجاب مو اكتر ...انت بتحبها لمايا انت فكر فيها انت بتستحمل بعدها عنك اذا قدمت استاقلتها انت بترتاح حاول تبعد وشوف مين بتشتاق الي ولا الها ....حيدر انا اعتربتك متل اخي فخلينا اصدقاء بكون احسن وفكر فيها منيح وقرر قلبك مين بدو واكيد رح يختار مايا ...عن ازنك
حيدر : اذنك معك....جلس وبدأ يفكر يتذكر ايامه مع مايا وضحكهم مع بعض والمهمات وان مايا تكمله في كل شي وانه لايستطيع ان يعيش بدونها ولا يستحمل غيابها فهية نصفه الاخر لماذا لم يفكر هكذا بمايا من قبل هل لانها كانت امامه طول الوقت وكانت جزء من حياته ولم يتعود على غيابها معقول لو انها غابت قليلا كان احس بها وفجأة شعر انه يحبها لمايا ويحبها كثيرا ومنذ زمن ايضا ....اتصل بمرام كانت تركب السيارة
مرام : الو
حيدر : مرام ميرسي الك انا عنجد طلعت بحبها لمايا بس ماني عرفان ليش ماكنت عرفان اني بحبها ...
مرام : لانك كنت معتبرها ملكك متل اي شخص عندو شغلة مهمة وحاططتها على الرف بس اذا انسرقت او ضاعت رح يزعل عليها كتير وهيدا انت ....
حيدر : معقول انا كل هالسنين كنت حاطط مايا على الرف .....
مرام : ههههه يمكن
حيدر : ومعقول لانو ماكان عندي اختلاطات بالنساء ...
مرام : يمكن
حيدر : بس مرام عنجد انت عندك سحر خاص ومستحيل اي رجل ماينسحر فيكي عنجد انا اعجبت فيكي كتير وحبيتك ههههه
مرام : شوووو هلق بعدك عم تقول انك بتحب مايا
حيدر: ما انت قلتي حاول تبعد وشوف لمين بدي اشتاق انا رح اشتقلكن انتو التنتين
مرام : هههههههه لا انت مافي فائدة منك باي هههه
حيدر : بااي ههههههه
اغلق الهاتف وهو يضحك وقال : اوك مايا مايا هههههه
نزل الى محل مجوهرات واشترى محبس وذهب الى مكتب مايا طرق الباب
حيدر : ممكن ادخل
مايا : اااه ...اي اي تفضل
وقفت مايا ودعته لكي يجلس مكانها
مايا : اتفضل اقعد هون
تقدم حيدر منها واقترب كثيرا ونظر بعيونها : اول مرة بشوف عيونك بهالجمال ...مد يده وفلت لها شعرها كانت تربطه زيل حصان . على فكرة شعرك هيك احلا وبتطلعي كتير حلوة وهو مفرود على كتافك .مايا كانت منصدمة من لمساته ونظراته وطريقة كلامه
مايا : حيدر انت منيح
حيدر : انا اليوم اكتر يوم بكون فيه منيح نزل على ركبتيه واخرج العلبة من جيبه وفتحها ووجهها نحو مايا . تقبلي تتزوجيني
مايا بدأت تبكي من الفرحة : اي اي بقبل
البسها الخاتم ووقف على رجليه : مايا اسف بس ماكنت منتبه اني بحبك
مايا : وانا بحبك كمان. وضمته وهو ضمها اكتر الى صدره.....
.......................................
مرت عدة ايام ...كرم وليلى يعيشون قصة حبهم وقرر كرم ان يتقدم لليلى واحمد وهبة تمت خطبتهم وكتب الكتاب وحيدر خطب مايا ...ويوسف يحاول التقرب من مرام لكن مرام لا تعطيه فرصة وتصده دائما
................... ..............
في منزل يوسف جالس مع عائلته يفطر
منار : حبيبي يوسف شوصار مع مرام مارجعتلك
يوسف : ماعم تعطيني ولا فرصة اتقرب منها مع اني متأكد انها بتحبني بس ليش مابدها اياني ماعم اعرف ...مافي غلى لسانك غير روح تزوج وخلف ولاد واعمل عيلة .....
محمد: ماعرفت ليش هيك عم تتصرف
يوسف : لا بس متأكد في سبب
قام وذهب الى عمله وفي الطريق كلم محمود وشرح له القصة
محمود : وانا كمان متأكد انها بتحبك
يوسف : طيب شو اعمل
محمود : امممم ......لقيتها
يوسف : شو هية
محمود : حاول تقرب منها
يوسف : كيف يعني مافهمت ؟؟
محمود : انو قرب منها ...انو حاصرها بين اديك بوسها واذا بتحبك مارح تقدر تقاومك ورح تعترف بحبك وهية مانها حاسة على حالها
يوسف : او والله جبتها ...انا رايح لعندها
........................
في مكتب مرام دخلت وجلست على الكرسي وفتحت الابتوب وبدأت تعمل رن الهاتف
مرام : اي نغم
نغم : استاذة مرام ...الاستاذ يوسف بدو يقابلك
مرام ابتسمت ابتسامة صغيرة : قوليلو مانها فاضي تقابل حدا
فتح الباب
يوسف : بس انا ماني اي حدا
مرام تظاهرت بالعصبية : استاذ يوسف انت ماعندك شغلة وعملة غير انا ... وبعدين انت ماقلتلي انك مانك مسامحني ياعمي انا موافقة انك ماتسامحتني بس بترجاك اتطلاع من حياتي .اقترب ووضع يديه على الطاولة ونظر اليها مباشرة
يوسف : انا حكيت هيك لاني كنت معصب منك بس انا مابقدر ازعل منك ..وكمان حياتي هية نفسها حياتك مرام انا بحبك والله بحبك وكمان شغلة صرلها سبع سنين وراحت ونحنا الاتنين تحملنا العقاب واذا رب العالمين بسامح انت ليش ماعم تسامحيني
مرام كانت تنظر بعيونه وتائهة بهم ثم صحت على نفسها ورجعت الى الخلف وسندت ظهرها على الكرسي : يوسف انا قلتلك اني سامحتك
يوسف : لا ماسامحتيني لو سامحتيني كنت ارجعتيلي
مرام : لا مو شرط
يوسف : لا شرط اولا لانك انت بتحبني وثانية اذا بدك تسامحيني يعني لازم ترجعيلي
مرام : بس انا مابحبك
يوسف : انت وحدة كذابة واصلا عيونك لحالون عم يحكو
تلبكت مرام وقالت بنفسها معقول عيوني فضحونت .
......................
يتبع.....
