١٠

934 28 0
                                    

ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﺭﺗﻌﺸﺖ ﺷﻔﺘﺎﻱ ﻭﺍﻧﻌﻘﺪ ﻟﺴﺎﻧﻲ .... ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ .... ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻟﻮﺣﺪﻱ ... ﻟﺤﻖ ﺑﻲ ﻗﺎﺋﻼً ..
- ﺭﻳﻢ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ .. ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﺣﻠﻮﺓ؟؟؟
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻨﻪ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﺍﺗﺤﺐ .... ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮﺵ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ..... ﺍﻧﺖ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﺧﻼﺹ ... ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ .. ﺗﻌﻠﻴﻘﺔ ﺩﻱ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ؟؟؟ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺣﺐ ....
- ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺮﺿﺎً : ﻋﺎﺭﻑ ... ﻣﺶ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺣﺐ ... ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺟﻮﺍﺯ؟؟؟
- ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮ : ﻭﻻ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺟﻮﺍﺯ .... ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮﺵ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ...
- ﻗﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﺍﻭﻗﻔﻨﻲ ﺑﻌﺒﺎﺭﺗﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ؟؟؟
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻴﻪ : ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ... ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺣﺘﺠﻮﺯ ... ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻻ ﺍﺣﺐ ﻭﻻ ﺍﺗﺤﺐ ...
- ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻃﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺪﻳﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ....
- ﻗﻠﺖ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺣﺪ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ... ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻮ ﺑﺘﺪﻭﻧﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺘﺎﺧﺪﻭ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺘﺔ ﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ...
- ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺯﺯﻋﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
- ﻗﻠﺖ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ : ﻣﺶ ﺣﻄﻠﻊ ... ﺍﻧﺎ ﺳﻜﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﺳﻜﺘﻚ ...
- ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻋﻨﺪ ﺳﻨﺎﺀ ..
- ﻻ .... ﺧﻼﺹ ..... ﺑﺲ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻄﻨﻂ ﺳﻨﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺣﺘﻔﻬﻤﻬﺎ ..... ﻗﻠﻪﺍ ﺧﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﻤﺪﻱ ... ﻭﻫﻲ ﺣﺘﻔﻬﻢ ....
- ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺖ ..
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ : ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ... ﺣﺒﻘﻰ ﺍﻛﻠﻢ ﻃﻨﻂ ﺳﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ .... ﺳﻠﻤﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻠﻬﺎ ﺍﻧﻲ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺍﻭﻱ .... ﺑﺲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ .... ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻲ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ...
.................................................. ........
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻧﻈﺮ ﻭﺭﺍﺋﻲ ﻻﺭﻯ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﻪ ....
ﻟﻤﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺤﺔ ... ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﺻﻌﺪ ﻣﻌﻪ ﺷﺎﺏ ﺍﺧﺮ .... ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻻﻣﺎﺍﻣﻲ ....
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻗﺎﻝ ...
- ﻣﻴﻦ ﻣﻨﺎﺭ .. ؟؟؟
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺗﺬﻛﺮﻩ : ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ؟؟
- ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻲ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺎﻧﻲ .... ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺓ ﻭﺻﻠﺘﻚ ﺑﺮﺩﻭ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻣﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻮ ... ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ..
ﻃﺮﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮﺗﻪ ﻓﻌﻼً ...
ﻓﻘﻠﺖ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﺍﻫﻼ ......
- ﻗﺎﻝ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎً : ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﻟﻠﻴﻼﺩﻱ؟؟ﻋﻨﺪ ﻣﻴﻦ؟؟
- ﻗﻠﺖ ﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻧﺰﻟﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ... ( ﺍﻋﻄﻴﺘﻪ ﻣﺎﻻً )
- ﻻﻻ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺗﺪﻓﻌﻲ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ؟؟ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻗﻤﺮ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻧﺪﻓﻌﻠﻚ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺪﻓﻌﻲ ...
- ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﻤﻴﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ : ﺍﻳﻪ ﻟﻴﻚ ﻣﺼﻠﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﺍﺩﻓﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻧﺨﻠﺺ ....( ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ )
- ﺻﺮﺧﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻﺻﺮﺥ ﻭﻭﺩﻳﻚ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ ...
- ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﺗﻐﻴﺮ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ؟؟ ﻭﻻ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻗﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻭﻻ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻋﻤﺎﻝ .. ﺍﻃﻤﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺔ ﻓﻠﻮﺱ ...
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ : ﺍﺧﺮﺱ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻧﺰﻝ ...
ﺻﻔﻌﻨﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺮﻛﻨﻲ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺷﺘﻤﻨﻲ ....
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﻳﻼﺣﻘﻨﻲ ﻭﻳﻨﺸﺮ ﻟﻲ ﺻﺤﺎﺋﻔﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ......
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺘﻢ ﺟﻨﻮﻧﻲ ﻭﺑﻜﺎﺋﻲ .... ﻭﻟﻤﻠﻢﺕ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﻭﺍﻟﻤﻲ ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺳﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ..... ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻷﺳﻮﺀ ﺷﻴﻰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﻝ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ .... ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺫﻯ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﻜﻞ ﺍﺷﻜﺎﻟﻪ ... ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺳﺄﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﻟﻴﻞ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ....
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺫﺍﺩﻧﻲ ﺗﻌﺎﺳﺔً ..... ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺎﺓ ﺷﺮﻳﻔﺔ ..... ﻭﺍﺫﺍ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻟﻦ ﻳﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﺄﻛﻮﻧﻪ ... ﺳﻴﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻨﻲ ﻏﺎﻧﻴﺔ ....
................................................
ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ .... ﻓﺘﺎﺑﻊﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻣﺸﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ....
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻗﻠﻴﻼً ,,, ﺭﺃﻳﺖ ﻧﻮﺭ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺧﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺸﺘﻌﻼً ... ﻟﻢ ﺍﺟﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﻲ ﻻ ﺍﺗﻌﺮﺽ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻃﺮﺩ ﺍﺧﺮﻯ .... ﻭﻧﻔﺴﻴﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻟﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻛﺜﺮ ......
ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻗﻒ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﻭﻏﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻢ ﺍﺟﺪﻩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺍﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻥ .... ﺍﻋﺸﻖ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻄﻼﺀ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻠﺆﻩ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﺍﻧﻨﻲ ﺍﺣﺐ ﻟﻮﻧﻪ ﻭﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ... ﺍﻟﺸﻘﻮﻕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺬﺭ ﺑﺴﻘﻮﻁ ﻗﺮﻳﺐ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺪﻓﻨﻨﻲ ﺗﺤﺘﻬﺎ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﻏﻢ ﻓﻘﺮﻩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﺣﻦ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﻴﻪ ...
ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺍﺳﻨﺪﺕ ﺭﺃﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﻮﺩ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ....
ﻟﻤﺤﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻲ ﺗﻄﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ... ﺍﺧﺘﺒﺄﺕ ﻓﻮﺭﺍً ﻛﻲ ﻻ ﺗﺮﺍﻧﻲ ... ﻭﺍﺑﻌﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ...
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻱ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺄ ﺍﻟﻴﻪ .... ﺣﻤﺪﻱ ﻳﻼﺣﻘﻨﻲ ﻭﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻔﻀﺤﻨﻲ ..... ﻭﺍﻫﻠﻲ ﻻ ﻳﺮﺩﻭﺩﻧﻨﻲ ... ﺍﻳﻦ ﺍﺫﻫﺐ .. ؟؟؟؟؟
ﻭﺟﺪﺕ ﺟﺎﻣﻌﺎً ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ... ﻭﺷﻴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ .... ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ ﺛﻮﺏ ﺻﻼﺓ ﺗﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ .... ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ... ﻭﺑﻜﻴﺖ ... ﻛﺜﻴﺮﺍً .... ﻭﺭﻙﻋﺖ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ...... ﻝﺍﺣﻆ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺋﻲ ... ﻓﺄﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮﻱ ﻭﻗﺎﻝ ..
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ...
- ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﻗﻠﺖ : ﺍﻩ ﺍﺻﻠﻲ ﺍﺫﻧﺒﺖ ﻛﺘﻴﺮ ... ﻭﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ...
- ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻄﻒ : ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺔ ﻭﺛﺎﺑﺘﺔ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ
- ﻫﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻛﻠﻬﺎ؟؟
- ﺭﺑﻚ ﺩﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺍﻻ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻓﻴﻪ
- ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ... ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻭﻱ ... ﻭﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ .. ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻳﻬﺘﺰ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﺒﺎﻝ .... ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻧﺪﻣﺎﻧﺔ ... ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺗﻮﺏ .. ﻣﺎ ﺣﺪﺵ ﻧﺎﻭﻱ ﻳﺴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ....
- ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ... ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ .. ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺩﻱ ﻣﻦ ﻋﺰﻡ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﺍﺻﻌﺒﻬﺎ ... ﻟﻮ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻀﻌﻔﻲ ﻭﺣﺘﺮﺟﻌﻲ ﻟﻠﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻓﻜﺮﻱ ﺑﺎﻟﻲ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺳﻌﺖ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻟﻲ ﻓﺎﺗﺤﻠﻚ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﻭﺑﻴﻘﻠﻚ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻣﺶ ﺣﺘﺮﺩﻱ؟؟
- ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻧﺪﻣﺎﻧﺔ .... ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﺻﻠﺢ ﻏﻠﻄﺘﻲ ...
- ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻟﻘﻠﺒﻚ ﻭﻧﻴﺘﻚ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻫﻲ ﺣﺘﺪﻟﻚ .. ﺍﻱ ﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻏﻠﻂ ﺟﻮﺍﻩ ﻻﺯﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ ﺍﺳﺘﻐﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﺣﻴﺴﺎﻋﺪﻙ ﺗﺘﻤﺴﻜﻲ ﺑﺘﻮﺑﺘﻚ ﻭﺗﺴﺘﻤﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ .... ﺍﺩﻋﻲ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎ ﻏﺎﻓﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻳﺎ ﻋﻼﻡ ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺫﻧﺒﻲ ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻻﺭﺽ .... ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻬﺮﻳﻦ ...
ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ....
- ﺍﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻧﺎﻡ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﺑﺲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﺻﻞ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻭﻣﺶ ﻻﻗﻴﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺑﺎﺕ ﻓﻴﻪ ..
- ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ .... ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺧﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﺖ ﻭﺣﺪﺍﻧﻴﺔ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .. ﺍﻧﺎ ﺣﻌﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻭﺩﻳﻜﻲ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ... ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﺭﺗﺤﻠﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺑﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ...
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻳﺎﺭﺏ ...
.................................................. ..................
ﺍﺻﻄﺤﺒﻨﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﺘﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ .. ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻨﻲ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ...
ﺍﺩﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ...
- ﻧﺎﻣﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺭﺑﺎﺡ ...
- ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﺛﺎﺛﻬﺎ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ... ﻟﻢ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺸﻜﺮﺓ ﺍﻭﻱ ﻣﺶ ﺣﻨﺴﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺩﻩ ..
- ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ : ﻫﻤﺎ ﺍﻫﻠﻚ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ . ؟؟؟
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻨﻬﺪ : ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺣﺪ ﻳﺎ ﺣﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﺭﺑﻨﺎ ...
- ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ : ﻫﻮ ﺍﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺣﺪ .... ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ...
ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﻭﺍﻗﻔﻠﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻭﺭﺣﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ .. ﻭﻛﺄﻥ ﺗﻌﺐ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻱ .....
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻣﻌﻬﺎ ....
- ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻛﻠﻲ ﻟﻘﻤﺔ ﻣﻌﺎﻳﺔ .. ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ...
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺠﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻃﻮﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ..
- ﻟﻖ ﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﺴﻪ 7 ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺼﺤﻰ ﺑﺪﺭﻱ ..
- ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻏﻠﺒﻚ ﻣﻌﺎﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﺣﻐﺴﻞ ﻭﺷﻲ ﻭﺍﺭﻭﺡ
- ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ... ﻣﺶ ﺣﺘﺮﻭﺣﻲ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻜﻴﻠﻲ ﺣﻜﻴﺎﺗﻚ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﺳﻤﻚ ..
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻠﺲ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ : ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻨﺎﺭ ....
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ ﺣﻜﺎﻳﺘﻚ ﺍﻳﻪ ... ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﺧﻼﻛﻲ ﻣﺎ ﺗﻼﻗﻴﺶ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻓﻴﻪ .. ﺍﺣﻜﻴﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺯﻱ ﺍﻣﻚ ..
ﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﺗﻄﺮﺃ ﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ... ﻓﻘﻂ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ﻭﺍﻧﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﺮﺩﻭﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻷﻧﻨﻲ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻨﻬﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﻭﺟﺘﻪ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﻃﺮﺩﻧﻲ ﻭﻃﻠﻘﻨﻲ .....
ﺍﻟﻔﺖ ﻗﺼﺔ .... ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺼﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﺒﺮﺯ ﻭﺿﻌﻲ .... ﻭﻟﻜﻦ .... ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻘﻨﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ..
- ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻼﻳﺎﻧﺔ ﻣﺼﺎﻳﺐ ,,, ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﻞ
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻛﺪﻩ ... ﻭﺣﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ
- ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻫﻨﺎ؟؟
- ﺣﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ .... ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﺣﻴﺤﺼﻞ ﻣﻌﺎﻳﺔ ﺍﻳﻪ
- ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻻﺯﻡ ﻳﻜﻤﻠﻪ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﺗﺤﺘﻠﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻔﺖ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﻠﻴﻞ ﺣﻠﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺷﻔﺘﻚ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﺒﻜﻴﺶ .... ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺴﻴﺒﻚ ... ﺩﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﺭﺟﻌﻲ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻪ ﺑﻴﺘﻚ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺗﺤﺴﻨﻲ ﻭﺿﻌﻚ ..
- ﺿﻤﻤﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﺩﻋﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺑﺮﻛﺔ ..... ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ...
.................................................. .....
ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻨﺎﺀ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻭﺩﻋﻬﺎ ﻭﺍﺷﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﻌﻲ ... ﻭﺍﻋﻮﺩ ﻭﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺚ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻛﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ...
ﻭﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻨﻲ؟؟؟؟
ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺳﺄﻇﻞ ﺍﺭﻛﻊ ﻭﺍﺑﻜﻲ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻻﺗﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﻋﺒﻮﺩﻳﺘﻲ ﻟﻨﻔﺴﻲ ... ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ... ﻭﺑﻔﻀﻠﻚ ﺳﺄﻧﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ... ﻭﻟﻦ ﻳﻬﺰﻣﻨﻲ ﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﻣﻌﻲ ....
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ....
ﻭﺣﻤﺪﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻬﻢ ..... ﻣﺎ ﺍﻥ ﻟﻤﺤﻮﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺮﻋﻮﺍ ﺍﻟﻲ ..
- ﺭﻳﻢ ... ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻴﻦ ...
- ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﺪﻱ ﺑﺤﻘﺪ : ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ..
- ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻤﺎﺡ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺗﺨﻴﻠﺘﺶ ﺍﻟﻲ ﺣﺼﻞ ﻳﺰﻋﻠﻚ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺴﻴﺒﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﺗﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺯﻋﻖ ﻓﻲ ﻭﺷﻚ
- ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺣﺼﻞ ﺧﻴﺮ ﺣﺒﻴﺘﻲ ...
- ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺃﻓﺖ : ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ... ﻛﻨﺘﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻓﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻴﺶ ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻫﻨﺎ .. ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﺎ ﻧﻤﻨﺎﺵ ﻣﻨﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻴﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺣﻤﺪﻱ ﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺎ ﻗﻀﻴﺘﻴﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..."
- ﻗﻠﺖ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻨﺎﺀ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ : ﻃﻨﻂ ﺳﻨﺎﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ
- ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﺳﻰ : ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻦ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻟﻜﻴﺶ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ...
ﺩﺧﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼُ ...
- ﻣﺎ ﻟﻘﺘﻬﺎﺵ ... ( ﺳﻜﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻧﻲ ﻭﻗﺎﻝ ) ... ﻟﻖ ﻟﻘﺘﻬﺎ ..
- ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻨﺎﺀ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻣﻬﻮ ﻛﻠﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﺴﻴﺒﻬﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﺖ ﺯﻋﻠﺘﻬﺎ ..
- ﻗﻠﺖ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ : ﻟﻖ .. ﻣﺎ ﺣﺪﺵ ﻟﻮ ﺫﻧﺐ ... ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺟﻤﻞ ﻋﻴﻠﺔ ﺷﻔﺘﻬﺎ ... ﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﻮ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻮﺵ ﻋﻨﺪ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﻨﻴﺘﻜﻢ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻜﻢ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻗﻠﻖ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ... ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺔ ﺍﻭﺩﻋﻜﻢ ... ﻭﺍﺷﻜﺮﻙﻡ ﻭﺑﺲ ... ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﺘﻜﺮﻭﻧﻲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ...
- ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﺣﻤﺪﻱ ﺑﻠﻐﺔ ﻣﺘﻬﻜﻤﺔ : ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻴﻬﻢ ﻟﻠﻌﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺣﻀﻨﺘﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ﻳﺘﺒﻊ .....................
لايك وكومنت
#سوسكا

ليلة عذراء الأخيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن