١٨

1.5K 51 4
                                    

ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻻﺧﻴﺮ
ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﻤﻞ ﻋﻠﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﺍﻩ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﺃﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺻﺪﻓﺔ ...
- ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﻟﻴﻪ؟؟
- ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﻗﺔ : ﻋﺸﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺑﻄﻞ ﺗﻠﻔﻴﻮﻧﻮ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ ...
- ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺍﻱ ﺧﺪﻣﺔ؟؟؟
- ﺍﺭﺗﺒﻚ ﻣﺠﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻩ .. ﺍﺻﻞ ... ﻋﺎﻭﺯ ﻓﻄﻴﺮﺓ ﺗﻔﺎﺡ .... ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻄﻴﺮﺓ ﺗﻔﺎﺡ ﻫﺎﻳﻠﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺯﻳﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻔﻴﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺶ ﺣﻼﻗﻲ ﻓﻲ ﻃﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺟﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺍﺭﻭﺡ ﺑﻌﻴﺪ ﻛﺪﻩ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻟﻴﺔ ﻟﻮﺣﺪﻱ ........
- ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ : ﻣﺎﺷﻲ ﺣﺠﻴﺒﻬﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻮﺓ ﻟﺴﻪ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﺼﺒﺢ ... ﻣﺎ ﺗﺎﺧﺪﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎ .....
.
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺘﺐ : ﻷ ﻣﺠﺪ ... ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻠﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﻲ ﺟﻮﺍﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﺯﺍﻱ .. ﺟﻴﺖ ﻟﻴﻪ
- ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺟﻴﺘﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ... ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺣﻘﻘﻠﻚ ﺍﻟﻲ ﻣﺶ ﻳﺘﻔﻜﺮﻱ ﻓﻴﻪ
- ﻗﻠﺖ ﺑﺄﺳﻰ : ﺻﻌﺐ
- ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ... ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﻌﻤﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻴﻬﺄﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﻧﺮﻓﻀﻪ ﻭﻧﺼﻌﺒﻪ ......
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺓ ﺑﻔﺮﺡ ﻗﺎﺋﻼً ..
- ﺩﻱ ﺷﻐﻞ ﺭﻳﻢ ... ﻛﺄﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ... ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻲ ﺗﻬﺖ ﺑﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻭﻟﻲ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ...
- ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺠﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺩﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻈﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎ ...
- ﺩﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻟﻠﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ...
- ﺍﺳﻤﻲ ﺷﻜﺮﻱ ..
- ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺷﻜﺮﻱ ... ﺣﺮﺟﻊ ﺍﺻﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﺍﺧﺪ ﻛﻤﺎﻥ
- ﺍﻫﻼ ﺑﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻠﻚ ﺩﻩ ...
- ﻏﺎﺩﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻓﺮﺣﺔ ﻭﻛﺄﻥ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﻮﺩﻋﺎً .... ﺍﺭﺗﻔﻊ
ﺕ ﻳﺪﺍﻱ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻲ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺍﻳﻀﺎً .....
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﺋﻼً ..
- ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ .. ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ...
- ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻭﻗﻠﺖ : ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﺣﺘﺸﺮﺏ ﻣﻌﺎﻳﺔ ﺷﺎﻱ ..
- ﻷ ﺣﺸﺮﺏ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺷﺎﻱ ..... ﻭﻗﻬﻮﺓ ﻭﺣﺎﻛﻞ .. ﺑﺲ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺗﺤﻜﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ .....
- ﻻﻻ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ....
ﺷﻮﻗﺘﻲ ﻭﻟﻬﻔﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ ﺑﺮﺅﻳﺘﻪ ... ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻲ ﺑﺪﺃ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻓﺮﺡ ....
ﻣﻊ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺣﻠﻤﺖ ..
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﺃﺣﻠﻢ ... ﺃﺣﻠﻢ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺳﺮﺓ ﻭﺯﻭﺝ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﺭﺑﻴﻬﻢ ﻭ ﺍﻃﺒﺦ ﻭﺍﻗﻮﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﺳﻬﺮ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻲ ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺍﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻨﻲ . ﻳﻔﺮﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻓﺮﺡ .. ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺑﻜﻲ ... ﻭﻳﺴﻤﺢ ﺩﻣﻌﺘﻲ ﺍﺫﺍ ﺣﺰﻧﺖ ... ﻭﻳﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﻲ ﻭﻟﻮ ﺑﻜﻠﻤﺔ ...
ﻭﻟﻜﻦ ..... ﻟﻢ ﺍﺣﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻻ ﻣﻊ ﻣﺠﺪ ....
ﻓﻘﻂ ﻫﻮ .... ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺣﻠﻢ ...
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺛﻘﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ....
ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺍﺭﺍﻩ ﺛﺎﻧﻴﺔ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻧﺴﻴﺖ ﺟﺮﺣﻲ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺿﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ ....
ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺣﻴﺎﺗﻲ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﻓﻮﺭﺍً ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ... ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻴﻰﺀ ... ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺓﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ..... ﻷﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻ ﻳﻬﺪﺃ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻜﻴﻦ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺍﺗﻰ ﻣﺠﺪ ﻓﻌﻼً ﺍﻡ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺣﻠﻢ؟ .. ؟؟؟
ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﻟﻠﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ..
- ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻓﻄﻴﺮﺓ ﺗﻔﺎﺡ ﻭﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺎﻩ ..
- ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻗﺼﺪﻙ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺍﻟﻲ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻳﺔ ﻭﻣﻌﺎﻛﻲ ..
- ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺟﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺲ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺣﺎﻃﻂ ﺷﺎﻝ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﻭﺑﺮﻧﻴﻄﺔ ﺳﻮﺩﺍ ...
- ﺍﻳﻮﺓ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺴﻴﺘﻲ ..
- ﻷ ﺍﺻﻠﻲ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻧﻲ ﺑﺤﻠﻢ ..
- ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ . ؟؟؟
- ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ
- ﻻﻻﻻﻝ ... ﻭﺿﻌﻚ ﺻﻌﺐ ... ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻫﻨﺎ ﻳﻼ ( ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﺍﺟﻠﺴﻨﻲ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ) ... ﺍﺣﻜﻴﻠﻲ ﻳﻼ ...
- ﻗﻠﺖ ﺑﺨﺠﻞ : ﺍﻳﻪ؟
- ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﻼ ... ﺣﻜﺎﻳﺘﻮ ﺩﻩ ﺍﺑﻮ ﺑﺮﻧﻄﻴﺔ ﻭﺷﺎﻝ ... ﻳﻼ
- ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ... ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﺭﺟﻊ ... ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺎﻭﺯ ﻧﺮﺗﺒﻂ ﺑﺒﻌﺾ ﻭﻣﺎ ﺗﻤﺶ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ
- ﻗﺎﻝ ﺑﻐﻀﺐ : ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ .... ﻫﻮ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ
- ﺩﻩ ﺍﺣﺴﻦ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ .. ﺑﺲ ﻇﺮﻭﻑ ..
- ﻻ ﺑﻘﺔ ... ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﺒﻬﻮﺵ ..
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﻧﻘﻔﻞ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺩﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺟﻴﻪ ﺯﺑﺎﻳﻦ
.................................................. .
ﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ... ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻒ ﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ...
ﺍﻧﻬﻴﺖ ﻋﻤﻠﻲ ﻻﺟﺪﻩ ﻣﺴﻨﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﻮﺩ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ...
- ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺭﺟﻠﻴﺔ ﻭﺭﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺘﻴﺶ ﺷﻐﻞ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺖ
- ﺍﻳﻪ ﺩﻩ !!! ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ ...
- ﺍﻳﻮﺓ ﻫﻨﺎ .. ﻭﻣﺶ ﺣﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
- ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻣﺸﻲ : ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ .... ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻘﻴﺖ 7 ﺑﻠﻴﻞ .... ﻭﺍﻟﻌﺸﺎ ﺍﺩﻥ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ
- ﺍﻭﻗﻔﻨﻲ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﺎ ﺣﺴﺘﺶ ﺍﻧﻚ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻴﻨﻲ ...
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺠﺪ .... ﺳﺒﻨﻲ ﺍﺭﻭﺡ
- ﺍﺳﻴﺒﻚ ﺗﺮﻭﺣﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺟﺘﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻬﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ ....
- ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻗﻔﻠﺘﻮ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺎﻓﺮ
- ﺍﻩ ﺑﺲ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻓﺘﺤﺘﻲ
- ﺍﻧﺎ ﺍﻣﺘﻰ؟؟
- ﺍﻣﺎ ﻗﻠﺘﻴﻠﻲ ﺑﺤﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ .. ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻣﺠﺪ ﻣﺶ ﻗﻠﺘﻴﻬﺎ . ؟؟؟
- ﻧﻈﺮﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﻠﺖ : ﻷ ... ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻠﻬﺎ ﺑﺲ ..
- ﺣﻠﻢ ﺍﻳﻪ ﻭﻭﺍﻗﻊ ﺍﻳﻪ ... ﻗﻠﺘﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺑﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ..... ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺼﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ 100 ﺳﻨﺔ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻧﻜﺮﺗﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻗﻠﺘﻴﻬﺎ .. ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ... ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ .... ﻣﺎ ﺗﻌﺬﺑﻨﻴﺶ ﺧﻼﺹ ...
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﻣﻊ : ﻗﻠﺘﻬﺎ .... ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻓﺘﻜﺮﻫﺎ ... ( ﻧﻜﺴﺖ ﺭﺃﺳﻲ )
- ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻣﻊ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻮﻧﻲ : ﻣﻨﺎﺭ ... ﺍﺭﻓﻌﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﻭﺑﺼﻴﻠﻲ .... ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ .... ﻣﺎ ﺗﻌﺬﺑﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻌﺬﺑﻴﻨﻲ .... ﺍﻧﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ ﻭﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ .. ﻭﻣﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺿﻊ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻴﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﻳﻪ .. ﺍﻧﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﺍﻳﻪ ﻭﺣﺘﺒﻘﻲ ﺍﻳﻪ ..... ﺍﻧﺎ ﻋﺸﺖ ﻧﻔﺲ ﻇﺮﻭﻓﻚ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ .. ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﻨﺖ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺑﻴﺤﺎﺳﺒﻮﻛﻲ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﺤﺎﺳﺒﻮﻧﻴﺶ .... ﺏﺱ ﺍﻧﺎ ﺗﺒﺖ ﺯﻳﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺒﻴﺘﻚ ... ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺣﻴﺒﺎﺭﻛﻠﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺑﺲ
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﻜﻲ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﻜﻮﻥ ﺳﺖ ﻛﺎﻣﻠﺔ ... ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺵ ﺍﺟﺒﻠﻚ ﻭﻻﺩ
- ﻭﻣﻴﻦ ﻗﻠﻚ ﻫﻮ ﺩﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ... ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺧﺪﻙ ﺑﺘﺠﻴﺒﻲ ﻭﻻﺩ ﻭﺗﻄﻠﻌﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺑﺘﻨﺠﺒﻴﺶ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻔﻜﺮﺵ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻣﺎ ﻳﻌﻮﺯ ﻳﺒﻌﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﺴﺄﻟﺶ ﻋﺒﺎﺩﻩ ... ﺯﻱ ﻣﺎ ﺣﻄﻨﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻚ .... ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﻏﻴﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻩ .. ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﻳﺎ ﻣﺠﺪ .. ﻭﺷﻮﻓﻲ ﻣﺠﺪ ﺣﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ .....
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﻜﻲ ..... ﻭﻟﻢ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻞ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﻘﻒ ﻟﻮﺣﺪﻩ ........
ﺗﺠﻤﺪ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺷﻴﻰﺀ ... ﺳﻮﻯ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺭﻳﺪﻩ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ .... ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﺬﺑﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻳﻨﺪﻡ ...
ﻗﻄﻌﺖ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻲ ... ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻴﻞ .... ﺍﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ..... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﻉ ﻛﺒﻴﺮ ...... ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻳﺮﻭﺡ ﻭﻳﺠﻴﻰﺀ .... ( ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ .. ﻳﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﻓﻄﻴﺮﺓ ﺗﻔﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ )
ﺿﺤﻜﺖ ....
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻷﺟﺪﻩ ﻭﺭﺍﺋﻲ ....
- ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺑﻜﺘﻔﻴﻪ : ﺍﺻﻞ .. ﺍﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ... ﺧﻔﺖ ﻳﺮﻭﺡ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺠﻲ ﻭﺗﺸﻮﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻌﺪﻱ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .... ﻣﺮﺍﻗﺒﻚ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺤﻀﺮ ﻛﻼﻡ ...
- ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺣﺐ : ﻣﺶ ﺣﺘﻨﺪﻡ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺎ ﻣﺠﺪ
- ﻗﺎﻝ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎً : ﺍﻧﺎ ﺣﻨﺪﻡ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ... ﻏﻴﺮ ﺩﻩ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﻧﺪﻡ .... ﺍﻓﻬﻤﻲ ﺑﻘﺔ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺍﻓﻬﻤﻲ ... ﻧﻜﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﺑﺲ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻭﻧﺒﻌﺪ ﻭﻧﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﻨﺎ ... ﻧﺴﺎﻓﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻧﺸﻮﻓﺶ ﺣﺪ ... ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻨﺎ ﺣﺪ .... ﻭﺗﺒﺪﺃﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﺑﺲ ...
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﻗﻠﺖ : ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺑﺎﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺩﻱ
- ﺣﺘﺘﺤﻘﻖ ..... ﺻﺪﻗﻲﻧﻲ .. ﺑﺼﻲ ﻟﻠﺴﻤﺎ .. ﺍﻫﻲ ... ﻧﺠﻮﻡ ﻭﻗﻤﺮ ... ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺣﺎﻭﻟﻴﻬﺎ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺸﻮﻓﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺣﺘﺘﺔ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﺩﻱ ... ﻭﺩﻭﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻼﻗﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺿﻠﻤﺔ ﺣﻮﻟﻴﻜﻲ ...
.......................................
ﺑﻘﻴﺖ ﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺍﻗﻒ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻮ ﻭﻻ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﻤﻊ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍﺣﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻷﻗﻄﻒ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭﺍﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﺘﻀﻴﻰﺀ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﺍﻳﺎﻣﻲ ﻣﻌﻪ .....
ﺍﻭﺻﻠﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .... ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻻﻧﺎﻗﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ..... ﻝﺃﻥ ﺍﺧﺘﻪ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻨﺎ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ....
ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﻌﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺣﻘﻖ ﻭﻟﻮ ﺣﻠﻢ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻞ ﺷﻴﻰﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﺍﺿﻊ ﺭﺃﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺭﺟﻞ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ....
ﺷﻌﻮﺭ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺻﻔﻪ ﺣﺘﻤﺎً ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻷﻥ ﻟﻢ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻪ ... ﻭﻟﻜﻨﻦ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺍﻧﻪ ﺍﻏﻠﻰ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻛﻨﻮﺯ ﺍﻷﺭﺽ .... ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻲ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺣﻤﻠﻨﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻷﺻﺒﺢ ﻣﻠﻜﻪ ﻫﻮ ﻭﺣﺪﻩ ....
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻠﻚ ﻣﺠﺪ ﻭﺍﻧﺴﻰ .. ﺣﻘﺎً ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﺸﺘﻪ ...
..................................
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻨﺎﺀ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﺠﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺒﺲ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎً ﺍﺳﻮﺩ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍً ....
ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻨﺎﺀ ﻣﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻛﻠﻪ .... ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﺍﺭ ﻭﻗﻤﺮ ....
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ..... ﺑﺎﻟﺦﻃﻮﺑﺔ ..... ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻣﺠﺪ .....
ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻖ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ .. ﻷﺟﺪ ﺷﺎﺷﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺿﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭﺗﻲ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺍﺗﻨﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺻﻮﺭﻧﻲ ...
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻴﻘﻴﺔ ... ﻭﺗﻌﺰﻑ ﻟﺤﻨﺎً ﺟﻤﻴﻼً .. ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻫﻮ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ....
ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ... ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ..
ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺍﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ... ﻭﺍﻟﺠﻢﻳﻊ ﻳﺼﻔﻖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻲ ...
ﺛﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ....
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﻜﻲ .....
ﻭﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﺻﺒﻌﻪ ... ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺿﺤﻚ ﻭﺍﺑﻜﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ...
- ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﺍﻳﻪ .... ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﻩ ﺍﻧﻚ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ
- ﺿﺤﻜﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﻜﻲ ﻭﻗﻠﺖ : ﺍﺻﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻢ ... ﺷﻔﺘﻮ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ
- ﻣﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ
- ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻗﻠﺖ : ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻣﺠﺪ .....
.................................................. .............
ﻗﻀﻴﻨﺎ ﺳﻬﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﺟﻮﺍﺀ ﻟﻢ ﺍﻋﻬﺪﻫﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻳﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ... ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺗﺖ ﺳﻤﺎﺡ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻟﻨﻘﻄﻌﻪ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ .... ﻭﺍﺗﻰ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺃﻓﺖ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻨﺎﺀ ..... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺤﻔﻠﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺗﺖ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺑﺸﻚ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺤﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎً ....
ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻠﻜﺔ .... ﻻ ﺍﺭﻯ ﺍﺣﺪ ﺍﻻ ﻣﺠﺪ ...
ﺩﺍﻋﺎﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻗﺺ ..... ﺭﻗﺼﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﻣﻊ ... ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻪ ..... ﺍﻟﺤﺐ ﻛﻠﻪ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ....
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻓﻘﻂ : ﻷﺧﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻷﺧﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ...
ﺍﻻ ﺍﻥ ....
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺣﻤﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻦ ..
- ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﻋﺮﺳﺎﻥ .. ﻣﺎ ﻋﺰﻣﺘﻮﻧﻴﺶ ﻟﻴﻪ؟؟؟
- ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﺠﺪ : ﺍﺻﻠﻬﺎ ﺟﻮ ﻋﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ... ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ ﻫﻨﺎ
- ﻗﻠﺖ ﻟﻤﺠﺪ : ﺧﻼﺹ .. ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﻮﺵ .. ﻫﻮ ﺣﻴﻤﺸﻲ ..
-0 ﻗﺎﻝ ﻣﻬﺪﺩﺍً : ﺣﻤﺸﻲ ... ﻃﻴﺐ ...
- ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﻫﺪﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ .. ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
- ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻣﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺓ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﺷﺮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺘﻚ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺣﺎﺟﺔ
- ﻗﺎﻝ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺪﺵ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺣﺪ ....
- ﻗﻠﺖ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺠﺪ ﺍﻣﺸﻲ ﻧﺪﺧﻞ ﺟﻮﺓ ﺧﻼﺹ ..
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺣﻤﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺗﺮ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﻛﻠﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺠﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً ...
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ... ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ........ ﺍﻧﻄﻔﺄﺕ ﺍﻻﺿﻮﺍﺀ ....
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ..... ﻓﻴﻞﻡ .....
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻓﻴﻪ ....
ﻓﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻓﻼﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ..... ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻧﺎ .... ﻛﻨﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻟﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ...... ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﺣﻤﺪﻱ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﻜﻲ ﺍﺟﺒﺮﻩ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺷﻴﻰﺀ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻﺳﺘﺪﺭﺟﻪ ﺑﺄﻧﻮﺛﺘﻲ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ ..... ﻭﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﺑﺘﺰﺍﺯﻩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻴﻪ .... ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﻢ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺣﺮﻗﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺣﻤﺪﻱ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻲ .. ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﺍﻇﻬﺮ ﺍﻧﺎ ...... ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﻱ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻ ﺍﺧﻼﻗﻲ ........ ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺻﺎﻋﻘﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺍﻻ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻫﻮﻟﻪ ... ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺪﺃ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻧﻈﺎﺭﻩ ﻧﺠﻮﻱ ﺑﺨﺰﻱ ﻭﻗﺮﻑ ...... ﻭﻣﺠﺪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻟﺘﺪﺍﺭﻙ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ..... ﺛﻢ .. ﺗﻮﺝﻩ ﻓﻮﺭﺍً ﻭﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ .........
ﻟﻢ ﺍﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻻ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻜﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻭﺍﻭﺟﻬﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻲ ﻭﺍﻛﺴﺮﻫﺎ ... ﻭﺍﺻﺮﺥ ﻭﺍﺻﺮﺥ ..
ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﺪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻬﺪﺃ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﻲ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ ....
- ﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻪ : ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ... ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ... ﺍﻧﺎ ﺗﺒﺖ .... ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻨﺖ ﻭﺣﺸﺔ ﻛﺪﻩ ...
ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ...
- ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺣﺸﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﺼﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ ... ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻨﺖ ﺷﺮﻳﻔﺔ .. ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﺍﻩ ﺑﺲ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺷﺮﻳﻔﺔ .. ﻣﺎ ﺣﺪﺵ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻴﻪ ... ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺒﺖ ... ﺧﻼﺹ .. ﻳﺎ
ﺭﺑﻲ ﺧﺪﻧﻲ ﻭﺭﻳﺤﻨﻲ .. ﻋﻨﺪﻙ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﻳﺎﺭﺏ ﻓﺘﺤﺘﻠﻲ ﺍﻳﺪﻳﻚ .. ﻫﻤﺎ ﻗﻔﻠﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺷﻲ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺧﺪﻧﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎﺭﺏ .. ﺭﺣﻤﺘﻚ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻳﺎﺭﺏ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻋﻴﺶ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻋﻴﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺶﺷﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺶ
ﺷﺸﺸﺶ ....
.................................................
ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ ...
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻷﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻨﺎﺀ .... ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ...
ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﺣﻘﻨﺔ ﻣﻬﺪﻯﺀ ....
ﻋﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ...... ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ....
ﻷﺟﺪ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﺠﺪ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻨﺎﺀ ...
- ﻗﺎﻟﺖ . ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺘﻲ ...
- ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺪ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻛﻮﻳﺴﺔ ..
- ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺿﻊ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ : ﺣﺼﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
- ﺗﻌﺒﺘﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺟﺒﻨﺎﻛﻲ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﻫﻨﺎ
- ﻗﻠﺖ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺗﺬﻛﺮ : ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ... ﺣﻤﺪﻱ ..
- ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻨﺎﺀ : ﻣﺎ ﺗﺠﺒﻴﺶ ﺳﻴﺮﺗﻮ ﺧﻼﺹ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ .... ﺣﺘﻰ ﻧﺰﺍﺭ ﻋﺮﻑ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﻠﻲ ﻋﻤﻠﻮ ﺣﻤﺪﻱ ﻛﻠﻮ ﻭﻗﻤﺮ ﺑﺮﺩﻭ ......
- ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻃﺎﻧﻂ ﺳﻨﺎﺀ ﻗﻠﺘﻴﻠﻮ
- ﻻﺯﻡ ﻳﻌﺮﻑ ..... ﻭﻗﻤﺮ ﻧﻢ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺣﺎﺑﺴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﺩﺩﺗﻬﺎ ﻭﺑﺘﻌﻴﻂ ... ﻭﻧﺰﺍﺭ ﺑﻴﻘﻮﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺗﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻠﻮ ﺍﺑﻮﻫﺎ
- ﻷ ﻷ .. ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺫﻧﺐ ..
- ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺪ : ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﺍﻭﻙ ..
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻲ : ﻻﺯﻡ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ .... ﺧﺪﻧﻲ ﻟﻠﻠﺒﻴﺖ
- ﺣﺨﺪﻙ ﺧﻼﺹ ﺑﺲ ﺭﻭﻗﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﺘﻌﺼﺒﻴﺶ ...
..........................................
ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻲ ﻣﺠﺪ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﺔ ... ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ...
- ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻲ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﺯﻋﻼﻥ ﻣﻨﻲ
- ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺑﻞ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ....
- ﻗﻠﺖ : ﻣﺠﺪ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻲ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻟﻴﻪ ... ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺣﺼﻞ ﺻﻌﺐ ﺑﺲ
- ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ : ﺍﻧﺎ ﻣﻀﺎﻳﻖ ... ﺑﺲ ﻣﻀﺎﻳﻖ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ .. ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﺿﺎﻳﻖ .... ( ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺒﻜﻲ )
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻓﻮﺭﺍً ﻭﻧﺰﻟﺖ .. ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻦﻱ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻀﻨﻨﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ..
- ﻗﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍ ﺑﻨﺖ ﻳﻠﻮﻻ ﺍﻥ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺳﺖ ﺳﻨﺎﺀ ﺟﻴﻪ ﻭﻗﻠﻲ ﺣﺘﻔﻀﻠﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻋﺒﺚ ﺑﺎﻟﺨﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﺻﺒﻌﻲ .... ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺟﻪ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ..... ﺍﺧﺮﺟﻪ ﺛﻢ ﺍﺭﺟﻌﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..... ﻷﺩﻓﻦ ﺭﺃﺳﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﺪ ﻷﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻴﻰﺀ ...
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ... ﻭﻣﺼﺎﻋﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻲ .... ﻭﺍﻟﻤﻲ ﻭﺟﺮﺣﻲ ﻋﺎﺩ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻭﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﺎﺩ ﻳﺮﻓﺮﻑ ﺑﺠﻨﺎﺣﻴﻪ ﺣﻮﻟﻲ؟؟؟ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺷﻜﺮﻱ ...
ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﻷﺭﺗﺎﺡ؟؟
ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺳﻮﻯ ﺍﻥ ﺍﺗﻘﺒﻞ ﻗﺪﺭﻱ ﻭﻣﺼﻴﺮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﺎﻣﺘﺔ .....
ﻛﻨﺖ ﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺗﺨﻄﺒﺖ ﻟﻤﺠﺪ ....
ﻟﻢ ﺍﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ....
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺗﻰ ﻣﺠﺪﺩ .......... ﻱﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺑﺤﺐ ﻭﻳﻘﻮﻝ ..
- ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﻓﻄﻴﺮﺓ ﻟﻠﺒﻴﻊ ..... ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺣﺘﻔﻞ ﺑﺨﻄﻮﺑﺘﻲ ...
- ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ... ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﺍﺻﺒﻌﻲ ... ﺍﻣﺴﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﻭﺍﺭﺟﻌﻪ ﻓﻮﺭﺍً ﻭﻗﺎﻝ :. ﺍﻭﻋﻲ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻛﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ..... ﺍﻣﺴﻜﻲ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﺩﺑﺤﻴﻨﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻙ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﺔ .. ﻣﺎ ﻳﻔﺮﻗﻨﺎﺵ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﻮﺕ .... ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺘﻜﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﺮ ﻭﺑﺲ ....
ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﻭﺭﺃﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻮﺭﺍً ..
- ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ..... ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺣﻐﻴﺮ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﻦ ﻓﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﻟﻔﻄﺎﻳﺮ ﺍﻻﺣﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ...
- ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﻟﻴﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ..
- ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﺑﺬﻫﻮﻝ : ﺍﺗﺨﺒﻄﻮ ﻳﺎ ﻭﻻﺩ ﺍﻝ ................. ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺩﻩ .. ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﺻﻞ ﻭﺍﺻﻞ .... ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻗﺮﻭﺑﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ .. ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ....
.................................................. ..........
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ..... ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﻲ ﻟﻨﺬﻫﺐ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻟﻨﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺮﻫﻦ ﻭﻧﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺍﻥ ﻧﺴﺪﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﺼﺎﻫﺎ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻨﺎ ..... ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺄﺗﻲ ....
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ ... ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺡ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺟﺐ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺍﺀً ...
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻤﺠﺪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﻲ ﻷﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﻟﻦ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺄﺧﺬﻧﺎ ..... ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻲ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﺮﺍﺝ ....... ﺑﺼﻘﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ .....
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ : ﺍﻳﺎﻣﻚ ﻣﺶ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓ ... ﻓﻲ ﺍﻟﻒ ﺷﺮﻳﻂ ﺑﺮﺩﻭ ﺣﻴﺠﻴﻮ ﻋﻨﺪ ﺣﻤﺪﻱ ﻭﺣﻴﺒﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺑﺠﻨﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﻮﺽ ﺧﺴﺎﺭﺗﻮ ﺍﻟﻲ ﺣﺮﻣﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻧﻮ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ...
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺍﻧﺖ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻨﻲ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ
- ﻗﺎﻝ : ﻣﺎﺷﻲ ... ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ .. ﺗﺒﻘﻲ ﺑﺲ ﺳﻠﻤﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻚ ﺷﻜﺮﻱ
- ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻗﻠﺖ : ﻣﻴﻦ ﻗﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻢ ﺷﻜﺮﻱ ... ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﺎﻟﻮ
- ﻗﺎﻝ ﻣﻬﺪﺩﺍً : ﺍﻣﺎ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﺳﺄﻟﻲ ﺍﺻﻞ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ .... ﻭﺍﺩﻳﺘﻲﻭ ﻛﺪﻩ ﺷﺮﻳﻂ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺸﻮﻓﻮ ....
ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﺮﻣﻴﻨﻲ ﺍﺭﺿﺎً ... ﺑﻞ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍﺿﺤﻚ .... ﻧﻌﻢ ﺿﺤﻜﺖ ... ﺿﺤﻜﺖ ... ﻭﺿﺤﻜﺖ .....
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻜﻴﺖ .... ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﺎﻱ ... ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﻤﻌﻪ .... ﻭﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ ....
ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺍﻥ ﻧﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ... ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ... ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻲ ... ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﺧﺘﻲ ...
ﺍﺭﺗﻤﻴﺖ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻭﺑﻜﻴﺖ ..... ﻭﺷﺮﺣﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻲ .....
ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ ... ﻓﻲ ﺭﺑﻨﺎ ..... ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ .. ﻭﺍﻧﺎ .. ﻭﻡﺟﺪ ...
- ﻗﻠﺖ ﺑﺄﺳﻰ : ﻣﺠﺪ .....
- ﺧﻼﺹ .. ﺭﻭﻗﻲ ﺣﻌﻤﻠﻚ ﻗﻬﻮﺓ ﺗﻬﺪﻱ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ...
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ...
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺤﺠﺎﺭﺓ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻒ ....
ﺛﻢ ﻳﺴﻘﻂ ﻏﺒﺎﺭ ﻛﺜﻴﻒ ....
ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻲ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ...
ﻣﻨﺎﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭ .. ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﻮﻗﻊ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ .... ﻋﻠﻴﻴﻴﻴﻲ
ﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ..
ﻣﻨﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ...
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ... ﻫﺮﻋﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﺍﺑﺪﺍً ... ﺍﻣﺎ ﻛﻞ ﺷﻴﻰﺀ ﻓﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ... ﺍﻣﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺠﺰﺀ ﺻﻐﻴﺮ ﻗﺪ ﺳﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﻛﻞ ﺷﻴﻰﺀ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻧﻲ .... ﺍﻋﺼﺎﺭ ﺍﻭ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ .... ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﺧﺘﻲ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻭﻋﻠﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺿﻤﻪ ﻭﺍﺣﻤﻴﻪ ....
ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎً ..... ﻭﺍﺳﺮﻋﺖ ﻻﺭﺍﻫﺎ .... ﻟﻢ ﺍﺟﺪﻫﺎ ..
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺻﺮﺥ .... ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻭﺟﺪﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻤﺘﻠﻰﺀ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ..... ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻫﺰﻫﺎ ﺑﻌﻌﻨﻒ ..
- ﻣﻲ ﺍﺻﺤﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ... ﻣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲﻳﻴﻴﻴﻴﻲ ...
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻔﺲ .... ﻭﻻ ﺍﻱ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺐ .... ﻭﻋﻠﻲ ﻳﺒﻜﻲ ...
ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻲ ..........
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺻﺮﺥ .... ﻣﻲ .... ﺍﺻﺤﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ......
ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺗﺖ ﺍﻟﻲ .. ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ .... ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ... ﺑﻴﺘﻨﺎ ... ﺍﺣﺰﺍﻧﻲ ﻭﺍﻓﺮﺍﺣﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .... ﻛﻞ ﺷﻴﻰﺀ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﺘﺪﻣﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭﺗﻪ ﻷﻣﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﻋﻮﺩ ﻭﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺻﻠﺢ ﺍﻱ ﺷﻴﻰﺀ ﻟﻴﻨﻬﺎﺭ ﻛﻞ ﺷﻴﻰﺀ ﺍﻷﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻲ ... ﻭﺗﺪﻓﻊ ﻣﻲ ﺍﻟﺜﻤﻦ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﻋﻴﺶ ... ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﺄﺱ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ .. ﻳﺮﻳﺪﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﻠﺤﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻓﺴﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ....
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﺿﻢ ﺍﺧﺘﻲ .........
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﺍﺻﺒﻌﻲ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﺻﺒﻌﻬﺎ ﻫﻲ ..... ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻥ ﺭﻭﺣﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ....... ﻭﺗﺄﻟﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ..... ﻭﻗﺒﻞﺕ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﻗﻠﺖ ..
- ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﺔ ﻳﺎ ﻣﻲ ... ﺍﺳﻔﺔ ﺣﺒﻴﺘﻲ .... ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺶ ﺍﻋﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ .... ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻳﻪ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻋﻨﺪﻩ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ .... ﻭﺍﻧﺎ ﺣﻌﻴﺶ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺣﺘﺘﺮﻭﺣﻲ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻨﺎ ....... ﺍﺳﻔﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﺔ ........
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺷﻴﻯﺌﺎً ﺣﺎﺩﺍً ﻛﺎﻥ ﺑﺠﺎﻧﻲ .... ﻭﺟﺮﺣﺖ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺫﻧﻲ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ .... ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻛﺘﻔﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ..... ﻭﺍﻥﺍ ﺍﺻﺮﺥ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺗﺄﻟﻢ ﺍﻛﺜﺮ ...
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻨﻬﺎﺭ ﺍﻛﺜﺮ ... ﺍﺳﺮﻋﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺣﻤﻠﺖ ﻋﻠﻲ .....
ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺻﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺎﺭ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ....
ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺮﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ .....
ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺠﺪ ﻳﺮﻛﺾ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﺗﻴﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ .........
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻤﻠﺆﻧﻲ ....
- ﻗﺎﻝ ﺑﺮﻋﺐ : ﺣﺼﻞ ﺍﻳﻪ ........ ﻣﻨﺎﺭ ﻓﻴﻦ؟؟؟
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﺷﻴﺮ ﺑﺄﺻﺒﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ : ﺟﻮﺓ .... ﺟﻮﺓ ...
ﻟﻢ ﻳﺘﻨﻈﺮ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻛﺜﺮ ﺑﺪﺃ ﻳﺼﺮﺥ ( ﻣﻨﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭ ) ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻳﻨﻬﺎﺭ ﺍﻛﺜﺮ ....... ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..... ﻭﺿﻌﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺪﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺧﺎﺗﻢ ﻣﺠﺪ ....
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻳﺒﻜﻲ .... ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﻜﻲ ... ﻭﻳﻘﻮﻝ ..
- ﺳﺒﺘﻴﻨﻲ ﺑﺪﺭﻱ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ ...... ﻳﺎ ﺍﺷﺮﻑ ﻭﺍﺟﻤﻞ ﻭﺍﻃﻬﺮ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ......
ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ... ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺮﻛﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ....
.................................................. ...
ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﻲ ....
ﻭﺍﻟﻰ ﻣﺤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﻲ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﺑﺪﻝ ﺍﺧﺘﻲ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ....
ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﻲ ....
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺑﺄﺳﺒﻮﻉ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﺪ ...... ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ .....
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺑﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻌﻪ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ....
- ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﻲ ...
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﺠﺪ ...
- ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﻪ
- ﺍﻫﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ... ﺭﺿﻴﺖ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﻋﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﺑﺮﺩﻭ ﺯﻋﻞ ﺍﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻨﺎﺭ ﻭﺻﻤﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﻫﻨﺎ .... ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺠﺪ
- ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﺟﻲ ﻧﻢ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮ ﻣﻨﺎﺭ .. ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺮﻭﺡ ﻭﺍﻗﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ .... ﺑﺲ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﺧﻼﺹ ﻣﺎ ﻋﺪﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺍﻧﺎ ﺟﻲ ﺍﻭﺩﻋﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ...
- ﻗﻠﺖ ﺑﺤﺰﻥ : ﺣﺘﺴﺎﻓﺮ ﺧﻼﺹ
- ﺍﻳﻮﺓ ﻭﻣﺶ ﺭﺍﺟﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﺩﻱ ..... ﺧﻼﺹ ...
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺄﺳﻰ : ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻌﺎﻙ .... ﻭﻳﻮﻓﻘﻚ ﻳﺎﺭﺏ .... ( ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻲ ﻻ ﺍﺑﻜﻲ ﺍﻣﺎﻣﻪ )
- ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎﺗﺘﻀﺎﻳﻘﻴﺶ ﻣﻨﻲ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ
- ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ؟؟
- ﺍﺑﺺ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺍﺻﻠﻬﺎ ﺷﺒﻪ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ...
- ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﻠﺖ : ﻷ .. ﻣﺎ ﻳﻀﺎﻳﻘﻨﻴﺶ .... ﺍﻟﻞﻩ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ ...( ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﺳﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ..... ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺪﺃ ﺑﺪﺃ ﺍﺩﻣﻊ ...... ﻗﺎﻃﻌﻦﻱ ﻭﻗﺎﻝ )
- ﻋﻠﻔﻜﺮﺓ .. ﺣﻤﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ... ﻫﻮ ﻭﺳﺮﺍﺝ .. ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﺻﻴﺪ ... ﻓﻀﻠﺖ ﻭﺭﺍﻫﻢ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻭﻗﻌﺘﻬﻤﻬﻤﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ .... ﺧﻠﻲ ﻣﻨﺎﺭ ﺗﺎﺭﺗﺎﺡ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻠﻮﻩ ﻓﻴﻬﺎ
- ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻫﻲ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺣﺪ .....
- ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺩﻋﺎً : ﺍﺟﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻧﻚ ﺷﺒﻬﻬﺎ ....... ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ....
..................................
ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﻗﺎﺋﻼً .....
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻲ ....
- ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔﻋﻢ ﺷﻜﺮﻱ .... ﺗﺤﺐ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﺟﻴﺐ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
- ﺍﻩ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻳﻼ ...
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﺣﻀﺮ ﻓﻄﻴﺮﺓ .. ﻭﺍﺷﻐﻞ ﻧﻔﺴﻲ .. ﺻﻨﻌﺖ ﻓﻄﻴﺮﺓ ﺗﻔﺎﺡ ﻭﺑﻠﻠﺘﻬﺎ ﺑﺪﻣﻮﻋﻲ ..... ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﻧﺴﻰ ﻭﺍﺗﻤﺘﻢ ﻭﺍﻗﻮﻝ ..
( ﺍﻧﺎ ﻣﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻣﻲ .. ﺍﻧﺎﻣﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻣﻲ . )
ﺑﻘﻴﺖ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ... ﻭﻭﺟﺪﻧﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ .. ﻓﻘﺎﻝ
- ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻳﻪ ﺩﻱ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻓﻄﻴﺮﺓ ....
- ﺍﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺑﺬﻫﻮﻝ ... ﺛﻢ ﺗﺬﻭﻗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ....
( ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻨﺎﺭ ) .......................................
ﻋﺸﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﻲ .... ﺍﻻ ﺍﻟﻌﻢ ﺷﻜﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻨﻊ ... ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺗﺬﻭﻕ ﻓﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﺮ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﻨﺎﺭ ﺿﻤﻨﻴﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﻇﺎﻫﺮﻳﺎً ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﻲ ......
ﻟﻢ ﺍﺭ ﻣﺠﺪ ﻣﻦ ﺑﻌﻌﺪﻫﺎ ...... ﺧﺴﺮﺕ ﺣﺐ .. ﻷﻋﻮﺽ ﺑﺤﺐ ﺍﻛﺒﺮ ..
ﻋﻠﻲ ...... ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺒﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻮﻧﻲ ... ﻷﺷﻌﺮ ﻣﻌﻪ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻭﻟﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ....
ﻭﺍﻧﻨﻲ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﻟﺖ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﺪﻝ ﻋﺬﺭﻳﺘﻲ ... ﻻﺻﺒﺢ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ .... ﻭﻷﻗﻀﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻴﺘﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻛﻤﻨﺎﺭ .... ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﺸﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﻒ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻻﺧﻼﻗﻲ ﻭﺍﻟﻌﺬﺭﻳﺔ ﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺔ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻱ ﺷﻴﻰﺀ .........
ﺗﻤﺖ
# سوسكا

ليلة عذراء الأخيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن