١٤

836 30 2
                                    

ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻤﺠﺪ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻯ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ( ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻧﻌﺎﺵ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺭﺟﻮﻙ ) ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻣﺠﺎﻭﺭ ﺍﺑﻜﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ .....
ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﻓﻮﺭﺍً ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ... ﻓﻘﺎﻝ ..
- ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ !!!!
- ﻫﺰﺯﺕ ﺑﺮﺃﺳﻲ ﻭﻗﻠﺖ : ﺍﻩ .... ﻣﺎﺗﺖ ﻳﺎ ﻣﺠﺪ .. ﻣﺎﺗﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ
- ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ... ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﺳﺒﺒﻪ ... ﺩﻩ ﺑﺄﻳﺪ ﺭﺑﻨﺎ ..
- ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﺔ ... ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ
- ﻗﺎﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎﺯﻡ : ﺍﻭﻋﻲ ﺗﻔﻜﺮﻱ ﺑﻜﺪﻩ .... ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﺑﻴﺎﺧﺪ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺯﻡ .... ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ....
- ﻗﻠﺖ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻷ ﻣﻨﺎﺭ ... ﻣﺶ ﺭﻳﻢ ... ﺍﻧﺎ ﻣﻨﺎﺭ ... ﺣﻔﻀﻞ ﻣﻨﺎﺭ ... ﻗﻮﻝ ﻣﻨﺎﺭ ... ﻣﻨﺎﺭ ﻣﻨﺎﺭ ( ﺑﺪﺃ ﺍﺧﺒﻂ ﺑﻴﺪﻱ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻭﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﻗﻮﻝ ) ... ﻣﻨﺎﺭ ﻣﻨﺎﺭ ...
.................................................. .................
ﻟﺒﺴﺖ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻣﻲ ﻟﻸﺧﺬ ﺑﻌﺰﺍﺋﻬﺎ ..... ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ ﻣﺠﺪ .... ﺑﺪﻭﻥ ﺻﻔﺔ .... ﻓﻬﻮ ﻻ ﻗﺮﻳﺒﻲ ﻭﻻ ﺯﻭﺟﻲ ﻭﻻ ﺧﻄﻴﺒﻲ ... ﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ... ﺍﺣﺐ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﻈﺮﻭﻓﻲ .... ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻘﺮﺭ ﻣﺼﻴﺮﻫﻤﺎ .....
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺰﺍﺀ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻮﺣﺪﻱ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻣﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ..... ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﺫﻫﻮﻝ ... ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻬﻤﺲ ( ﺩﻱ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺭ ... ﺍﻣﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ .. ﺟﺎﺑﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭ .. ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺍﻃﻠﻘﺖ .. ﻳﺎ ﺑﺠﺎﺣﺘﻬﺎ ﺟﻴﺔ ﻟﻴﻪ )
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﻤﻊ ﻭﺍﺳﺪ ﺍﺫﻧﺎﻱ ... ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻗﺪ ﻣﻲ ... ﻷﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﺑﻌﺰﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ .... ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻲ ﺑﻮﻻ ﻛﻠﻤﺔ .. ﻇﻨﻨﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻄﺮﺩﻧﻲ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻲ ﺍﺑﺪﺍً ...
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﺍﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﺮﺽ ﺧﺒﻴﺚ ﻣﻌﺪﻱ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺣﺪ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺼﻴﺒﻪ ﻟﻌﻨﺘﻬﺎ ....
ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻲ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻭﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﺷﻤﻬﻢ ﻭﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﺗﺤﺴﺴﻪ ....
ﺍﻧﻔﺾ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﻲ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..... ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺪﺩﺗﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺫﻭ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ...
- ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺰﻡ : ﻳﻼ .... ﺍﻟﻌﺰﺍ ﺧﻠﺺ ... ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
- ﻗﻠﺖ ﺑﺄﺳﻰ : ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻨﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ... ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﺔ ﻳﺎ ﻣﻲ .... ﻛﻔﺎﻳﺔ ... ﺍﻣﻲ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻌﺎﻗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﺑﺄﻳﻪ ... ﺍﻧﺎ ﺧﺴﺮﺕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻭﺟﻊ ﻣﻨﻚ ...
- ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ !! ﺍﻧﺘﻲ ﺟﻴﺔ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ..... ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﺩﻣﺮﺕ ﺍﺯﺍﻱ ﺑﺴﺒﺒﻚ ...
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻛﻼﻣﻬﺎ : ﻷ ﻣﺶ ﺑﺴﺒﺒﻲ ... ﻣﺶ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ .... ﺑﺴﺒﺒﻚ ﺍﻧﺘﻲ ....
- ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺬﻫﻮﻝ : ﺍﻧﺎ؟؟؟؟؟؟؟ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﻟﻴﻜﻲ ﻋﻴﻦ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ .. ﻳﺎ ﺑﺠﺎﺣﺘﻚ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺷﻴﺮ ﺑﻴﻴﺪﻱ ﻧﺤﻮﻫﺎ : ﺍﻩ ﺍﻧﺘﻲ .. ﺍﺣﻨﺎ ﺷﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻣﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺜﺒﺘﻲ ﺍﻧﻚ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻲ ..... ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﻔﻀﻠﻚ ﻋﻨﻲ ... ﻋﻨﺪﻙ ﻋﻘﺪﺓ ﺍﻧﻲ ﺷﺒﻬﻚ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺯﻳﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻻﻓﻀﻞ .. ﻛﻨﺘﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﻔﺘﻨﻲ ﻋﻠﻴﺔ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻀﺮﺑﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ .. ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺿﺪﻱ ﻭﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ..
- ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺍﻧﺎﻧﻴﺔ .. ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻛﻲ ﻫﻨﺎ ... ﺍﺧﺮﺟﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ
- ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻄﺮﺩﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ .. ﺩﻩ ﺑﻴﺖ ﻣﺎﻣﺎ
- ﺩﻟﻮﻗﺖ ﺍﻓﺘﺮﻛﺘﻲ ... ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻙ .... ﻭﻻ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎﻭﺯﺍﻛﻲ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺍﻛﻲ ..
- ﻗﻠﺖ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ : ﻣﺎﻣﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻮﺕ ... ﺳﺎﻣﺤﺘﻨﻲ ..
- ﻫﻲ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﻘﺪﺭ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻏﻼﻭﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎ ﺭﺿﺘﺶ ﺍﻃﺮﺩﻙ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﻴﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻋﻠﻲ .....
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻏﺎﺩﺭ : ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻴﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﻲ .... ﺗﻮﺑﺘﻲ ﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﻴﻘﺒﻠﻬﺎ .... ﺑﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻟﻖ .... ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺍﻳﻪ ... ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﺍﺗﺤﻤﻠﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻠﺘﻮ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻏﻠﻄﻲ ﻭﻋﺎﻣﻠﺔ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻼﻙ .... ﻛﻤﺎﻝ ... ﻣﺶ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻲ ﻋﺮﻓﻲ ..... ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻪ ﻋﻠﻨﻲ ... ﻭﺍﻣﺎ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ... ﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﻋﺪﻫﺎﺵ ﻋﻠﻢ ... ﺟﻴﺔ ﺗﺤﻄﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺶ ﻛﻮﻳﺴﺔ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺗﺤﻤﻠﺖ ﻧﺘﻴﺠﺘﻮ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻀﺤﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ .... ﺍﻧﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻲ ﺣﺼﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻛﻤﺎﻝ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﻓﺘﺮﻛﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻗﻠﻲ ( ﻧﺰﻟﻲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﻳﻠﻚ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻌﺮﻓﻲ ﻭﺑﻼﻫﺎ ﻓﻀﺎﻳﺢ ) .........
- ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺒﻠﻊ ﺭﻳﻘﻬﺎ : ﻷ ... ﻛﺪﺍﺑﺔ .. ﺍﺧﺮﺟﻲ ﺑﺮﺓ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻳﻪ .....
- ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻭﻗﻠﺖ : ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺸﺘﺎﻳﻢ ... ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻀﺮﺏ .. ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﻟﻢ .. ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ .... ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺣﻨﻔﻀﻞ ﺷﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻳﻦ .... ﻭﺍﻟﺴﻠﺲﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﺩﻱ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻫﺎ .. ( ﺍﻧﺘﺸﻞﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭﺭﻣﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ) ...... ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻴﻜﻲ ..... ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻜﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺣﻮﺍﻟﻴﻜﻲ ﻭﺍﻟﻲ ﻣﺴﺎﻧﺪﺍﻛﻲ ﻭﺍﻟﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ... ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ....
ﺍﻧﺎ ﺳﻜﻨﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﺭﺍﻗﻴﻦ .. ﺷﺎﺭﻉ 14 ﺑﻴﺖ ﻧﻤﺮﺓ 6 .... ﻟﻮ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻥ ﻟﻴﻜﻲ ﺍﺧﺖ ﺣﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻨﺪ ﺣﺠﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﻟﻮﻻﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻳﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻃﺮﺩﺗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ....
ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ .... ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ ... ( ﻗﻠﺘﻬﺎ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ )
.................................................. ...................
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻌﺮﺕ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻲ ..... ﺟﺪﺕ ﻣﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ .......
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ....
- ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺜﻘﺔ : ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ...
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻲ ... ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻗﺪ ﺳﺎﻣﺤﺘﻨﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻧﻨﻲ ﺃﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ ...... ﻭﺩﺍﺋﻢﺍً ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﺩﻋﻮﺍ ﻟﻤﻲ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻥ ﻳﺮﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ....
.................................................. ............
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ... ﺍﻋﻴﺶ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﺪ ...... ﻭﺣﺒﻨﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻧﺴﻤﺔ ﺍﻣﻞ ﺍﻟﻮﺣﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺍﺧﺮﻯ ... ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎً .....
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻨﺎﺀ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﻤﺪﻯ ﺗﻮﻃﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ .... ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼً ..
- ﺭﻳﻢ .... ﺳﻨﺎﺀ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻓﻚ ... ﺍﺻﻞ ﻣﺒﺎﺭﺡ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺟﺪﻳﺎً ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ .....
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﻮﺭ .... ﺍﻋﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻝ ﺳﺮﺣﺎﻥ .. ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻦﻱ ﺳﻤﺎﺡ ﺑﺎﻷﺣﻀﺎﻥ .... ﻭﺍﻝﺳﻴﺪ ﺭﺃﻓﺖ ﺍﻳﻀﺎً ﺭﺣﺐ ﺑﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ...
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..... ﻓﻜﺎﻥﺕ ﻓﺮﺻﺔ ﻷﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺳﻨﺎﺀ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ... ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ... ﻭﻛﺄﻧﻪﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ﺟﻤﻼً ﻏﻴﺮ ﺳﺎﺭﺓ ....
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ... ﺗﻨﻬﺪﺕ ... ﻋﻠﻤﺖ ﻓﻮﺭﺍً ﺍﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻨﻬﺪﻳﺘﻬﺎ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻭﺍﺷﻴﺎﺀ ﺍﻝ ﻣﺰﻋﺞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ...
- ﻗﺎﻟﺖ : ﺭﻳﻢ ... ﺍﻧﺖ ﻳﺘﻌﺮﻓﻲ ﻏﻼﻭﺗﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﺻﺢ
- ﻗﻠﺖ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ : ﺍﻛﻴﺪ
- ﻭﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺮﺩﻭ ﺍﻥ ﻣﺠﺪ ﺍﺧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺯﻱ ﺍﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﺗﻮﻓﻮ ...
- ﻗﻠﺖ ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ : ﻃﺒﻌﺎً ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺯﻳﻴﻚ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺳﻨﺎﺀ ..
- ﻣﺠﺪ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﻋﺎﺵ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺩﺭﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﺷﺘﻐﻞ ﻭﻋﻤﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻴﻪ ﻭﺷﻐﻞ .... ﻭﺑﻘﺎﻟﺔ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ 3 ﺷﻬﻮﺭ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻲ ﻳﺮﺟﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻣﺎ ﻳﺨﻠﺺ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﻤﺔ ﺍﻭﻱ .... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩﻱ ..
- ﻗﻠﺖ ﺑﺜﺒﺎﺕ : ﺍﻧﺎ ...
- ﻭﻓﺮﺗﻲ ﻋﻠﻴﺔ ﻛﻼﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ .... ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺼﺪﻣﺖ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻮ ﺟﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ .... ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻤﻴﻞ ﻟﻴﻜﻲ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻓﺘﺤﺘﺶ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ... ﻛﺎﻥ ﺗﻼﻣﻴﺢ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺮﻓﺾ ﻳﺘﻜﻠﻢ ... ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ .. ﺍﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻮ ﻭﺍﺧﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﺪ ..
- ﻗﻠﺖ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ : ﺟﺪ ﺍﺯﺍﻱ؟؟
- ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻟﺘﺮﻯ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻲ : ﻳﺘﺠﻮﺯﻙ ....
- ﻫﺰﺗﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻳﻮﺓ ... ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﺑﻌﺪﻭ ... ﻣﺎ ﺭﺿﻴﺶ ... ﻭ ..
- ﻗﺎﻃﻌﺘﻨﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺭﻳﻢ .. ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻏﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻙ ... ﺍﺭﻓﻀﻲ ... ﺍﺗﻨﻲ ﺑﻌﺰﻙ ﻭﺑﺤﺒﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ... ﺍﻧﺎ ... ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻗﻠﻚ ﺍﻳﻪ .... ﺍﺧﻮﻳﺔ ﺣﺴﺎﺱ ﻭﺑﻴﻨﺠﺮ ﻭﺭﺍ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻔﻜﻴﺮ ...
- ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎﺳﻢ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺳﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﺗﻜﻤﻠﻴﺶ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻘﻮﻟﻴﻪ ﻭﺻﻞ .... ﺍﻋﺘﺒﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ... ﻛﺘﻴﺮ ...
. ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻪ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻓﻜﺮﻭ ﺍﻧﻮ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﺘﺤﻘﻖ ... ﺑﺲ ﻃﻠﻌﻮ ﻏﻠﻄﺎﻧﻴﻦ .... ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ... ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻮﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ...
- ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﺭﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺟﺮﺣﻚ ﺍﻓﻬﻤﻴﻨﻲ ... ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻨﻲ ﺍﻡ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ ..... ﻓﻬﻤﺘﻲﻧﻲ ....
- ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ : ﻓﻬﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺳﻨﺎﺀ .... ( ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺿﻤﻤﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ) .... ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻋﻠﻴﺔ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻲ .... ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﻤﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺣﺰﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ....
- ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﺘﻬﻮﻟﻚ ﻗﺎﻟﺘﻬﻮﻟﻲ ﻗﺒﻠﻚ .... ﻣﺎ ﺗﺰﻋﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ..
- ﻗﻠﺖ ﺑﻮﻫﻦ : ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺘﻘﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺰﻋﻠﻴﺶ ... ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﻘﺔ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .... ﻓﺎﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺣﺒﺘﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺍﻳﻪ ... ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺟﻨﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻋﻠﻴﺔ ...
- ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻭﻣﻴﻦ ﻗﻠﻚ ﺣﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻧﺎ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﻭﻻ ﻷ ...
- ﻗﻠﺖ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺠﺪ .. ﺍﺭﺟﻮﻙ
- ﻗﺎﻝ ﻣﺼﺮﺍً : ﻣﺶ ﺣﺴﻴﺒﻚ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﺍﻻ ﺍﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ... ﺑﺘﺤﺒﻲﻧﻲ ﻭﻻ ﻷ .. ﺩﻟﻮﻗﺖ ... ﻟﻮ ﻗﻠﺘﻲ ﺍﻩ ﺣﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻧﻚ .... ﻣﺶ ﺑﺲ ﺍﺧﺘﻲ .. ﻟﻮ ﻷ ﺣﺴﻴﺒﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ....
- ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﻛﺎﺗﻤﺔ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﻗﻠﺖ : ﻷ ,,,, ﻷ ... ﻷ ...
............................................
ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺠﺪ .... ﻓﻠﻘﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻓﺮ ......
ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺭﺣﻠﺘﻲ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺻﺪﻣﺎﺕ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ .... ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ... ﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻧﻌﻢ ... ﺗﻤﺰﻗﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﻌﻢ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺱ ....
ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺍﻟﺤﺐ ... ﻭﻻ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺣﺒﻴﺒﺔ .. ﻭﺯﻭﺟﺔ ﻭﺍﻡ ...
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻗﺪ ﺣﺬﻓﺘﻬﺎﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .. ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﻴﺶ ﺑﺴﻼﻡ ﻓﻘﻂ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﻣﻮﺕ ﺣﺒﺎً ﺑﻤﺠﺪ ﻭﻟﻜﻦ !!!!......
..............................................
ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻜﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﺮﺃ ﺭﺳﺎﺋﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ... ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻼً ﻷﺭﺳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﻌﺐ ....
ﻳﺠﺘﺎﺣﻨﻲ ﺷﻮﻗﺎً ﺭﻫﻴﺐ ﺍﻟﻴﻪ ... ﻭﺣﻨﻴﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﻰ ﻛﻼﻣﺎﺗﻪ ﻭﺻﻮﺗﻪ ....
ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﺳﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﺫﺩﺍﺩﺕ ﺗﻌﺎﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻭﻓﺮﺍﻗﻪ ...
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ... ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻪ ﻫﻜﺬﺍ؟؟؟
ﻟﻤﺎ ﻛﺴﺮﺕ ﻗﻠﺒﻪ؟؟ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺒﻨﻲ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ؟؟؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﻄﻤﺘﻪ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺷﻴﻰﺀ ﻭﻟﻢ ﺍﻋﻄﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﻠﻤﺔ .....
ﺍﻧﺎﻧﻴﺘﻲ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .....
ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ .... ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻷﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻋﺬﺏ ﻏﻴﺮﻱ ﻣﺮﺍﺭﺍً .... ﺍﺗﻌﺬﺏ ﻭﺍﻋﺬﺏ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ...
ﻛﺎﻥ ﺭﻗﻢ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻳﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻲ ... ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻓﻘﻂ ..... ﻭﻧﻔﺲ .. ﻭﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﺣﺪ ....
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﺻﻤﺖ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﺑﻜﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ....
ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ .... ﻟﻢ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻱ ﺻﻮﺕ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻲ ..... ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﻗﻠﺖ ...
( ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻣﺠﺪ ) ... ﻭﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺍﺣﻠﻢ ... ﺍﻭ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﻗﻠﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ...... ﻛﻲ ﻻ ﺍﻟﻮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ... ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻗﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﺲ ﺣﻘﻴﻘﺔ .... ﻭﻫﻢ .. ﺥﻳﺎﻝ .. ﺣﻠﻢ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺗﻔﻮﻩ ﺑﺸﻴﻰﺀ ... ﻭﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ....
.................................................. ......
ﺑﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ .... ﺍﻧﻬﻴﺖ ﻋﻤﻠﻲ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﻣﺸﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﺟﺪﺕ ﻃﻔﻼً ﺻﻐﻴﺮ ... ﻳﺤﻤﻞ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﺋﻼً ..
- ﺩﻱ ﻟﻴﻜﻲ .. ( ﻭﻏﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ )
ﻓﺘﺸﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ....... ﺍﻙﻣﻠﺖ ﺳﻴﺮﻱ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻘﻔﻠﺔ ﺑﺎﻻﻃﺎﺭﺍﺕ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻣﺠﺒﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﻠﻚ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻷﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻻﺧﺮ .... ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻄﻔﻞ ﺍﺧﺮ ﻳﺮﻣﻲ ﻋﻞ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﻴﺪﻩ ﺑﺤﺒﺮ ﺍﺣﻤﺮ ... ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮﻱ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻭﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ .. ﻣﺮﺕ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ..
- ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻣﺎﻟﻚ ..
- ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺣﺪ ﺟﻴﻪ ﺭﺫﻝ ﻛﺪﻩ ﻭﺭﻣﻰ ﺣﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ....
- ﻭﺣﺶ ﺍﻭﻱ ﺗﻤﺸﻲ ﻛﺪﻩ .... ﺍﻃﻠﻌﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻮﻕ ﺍﺩﻳﻜﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻠﺒﺴﻴﻬﺎ ...
- ﻗﻠﺖ ﺑﺈﺣﺮﺍﺝ : ﻷ ... ﻣﺘﺸﻜﺮﺓ ...
- ﺍﺯﺍﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺳﻨﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻠﺒﺴﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺗﺮﺩﻳﻬﺎ ...
ﺻﻌﺪﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺻﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﻧﻲ ﺑﻴﺪﻱ ... ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ .. ﺍﺩﺧﻠﺘﻦﻱ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﻋﻄﺘﻨﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎً ﻃﻮﻳﻼً ﺍﺯﺭﻕ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ ...
- ﺑﻨﺘﻲ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﺩﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻳﺒﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﻩ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻠﺒﺴﻴﻪ ﻭﺭﺩﻱ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺸﺘﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺒﻨﺎ ...
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ .... ﺍﻃﻤﺄﻥ ﻗﻠﺒﻲ .... ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺋﻌﺎً ...
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻢ ﺍﺟﺪﻫﺎ .... ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﻤﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺑﺎﻗﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺒﺲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .. ﻧﺰﻟﺖ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ... ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ...
ﻭﺟﺪﺕ ﺭﺟﻼً ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻳﻌﺰﻑ ﻟﻲ .... ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﻷﻓﻬﻢ ﺍﻱ ﺷﻴﻰﺀ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻃﻴﺮﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻲ ... ﺣﺘﻰ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻌﻪ ﻋﺎﺯﻓﻮﻥ ﺍﺧﺮﻭﻥ ... ﻳﻌﺰﻓﻮﻥ ﻭﺭﺍﺋﻲ ....
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻫﺮﻭﻝ ﻫﺮﺑﺎً ﻣﻨﻬﻢ .... ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .... ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﻠﺌﻴﺔ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ .... ﻭﻣﻨﺺ
ﺓ .... ﻣﻀﺎﺀﺓ .... ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ... ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ .... ﻭﺭﺟﻞ ﻳﻘﻒ ﻭﻇﻬﺮﻩ ﻟﻲ ﻭﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺃﺗﻮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﺼﻔﻖ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻛﺎﻟﻤﺴﺤﻮﺭﺓ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ...
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺗﻌﺰﻑ ﻟﺤﻨﺎً ﺟﻤﻴﻼً .... ﻭﻭﻧﺰﻝﺕ ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﻟﻮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
( ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ ) ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ؟؟؟
ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺼﻔﻖ ﻻﺭﻯ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﻣﺠﺪ .....
ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻓﻮﻥ ﻭﻳﻐﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ....
- ﻣﻨﺎﺭ ﺍﺷﻠﺒﻴﺪﻳﺶ
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺤﺒﻚ
ﺑﺎﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ
ﻭﺣﻔﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻱ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻮ
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ
ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺘﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻨﻚ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ
ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﻭﻣﻌﻪ ﻋﻠﺒﺔ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻒ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﺠﺮﻑ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ..... ﻭﺭﻛﻊ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻭﻗﺎﻝ ...
- ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ ....
- ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻤﺢ ﺩﻣﻮﻋﻲ : ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ...
- ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻮﺍﻗﻔﺔ .. ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻳﺪﻙ .. ( ﺍﻟﺒﺴﻨﻲ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ )
ﻭﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺍﻷﺧﺮ ..... ﺍﻟﺒﺴﺘﻪ ﺍﻳﺎﻩ ...
ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺼﻔﻖ ﻟﻲ ﻭﻟﻪ ...... ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﻜﻲ .....
ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ........ ﻋﻞﻯ ﺻﻮﺕ ﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ....
ﻳﺘﺒﻊ ....
لايك وكومنت بقي
# سوسكا

ليلة عذراء الأخيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن