--
جلست سولار علي السرير وارجعت جميع شعرها للوراء وارجعت الخصلات علي وجهها الي خلف اُذنها
ليخطتف نظره سريعه من عينيها ثم يتنهد ويجلس بجانبها
ينظر لها وهي ايضًا نظرت اليه ليحدث إتصال بصري
تشانيول:ما قصة هذا الفتي!؟
تحدث بقليل من الانفعال لكنه حاول التحكم في تعبيرات وجهه التي اذا تركها دون تحكم ستصدر عنه وجه مرعب.
سولار:ايّ فتي؟
نظرت لعيناه ببراءه لكنها تتصنع عدم المعرفه فقط
تشانيول اطلق تنهيده وكأنه يتحكم بغضبه،:ان تظاهرتِ بالغباء فهذا سيزيد الامر سوءًا ها!!
'اللعنه لماذا هو غاضب لذلك الحد'
هي تتسائل بداخل عقلها
سولار:تشانيولي،انا لا اعرفه حتي
جزّ تشانيول علي اسنانه من كبت غضبه بداخله ثم تنهد ببطئ ليفرغ طاقته السيئه خارجًا
تشانيول:حسنًا...اذاً انتِ لا تعرفينه لماذا تتحدثين معه؟!
عينيه تحدق بها لكن سولار كانت شِبه شارده به
'يبدو وسيمًا حتي وهو غاضب'
حدقت به باكثر من خمس ثواني وهو لا يزال منتظر ردها
تشانيول:هاه!
انتبهت هي علي تصرفها ونظرت له بتركيز ثم:لقد..اا.انه فقط امر....
صمتت لثواني لتستجمع افكارها وترتب جُملتها
سولار:لقد فُتح لنا مجال للحديث ولا يمكنني تجاهله لانني لستُ فظه فحسب.
تنهدت قبل اطلاق تلك الكلمات
تشانيول نظر لها ويكسو وجهه علامات الاستغراب مع فتحة فمه اللطيفه وهو يرفع حاجبيه وكانه لا يفهم ما تهذي به،بعد ثواني من القاء تلك النظرات قد ضحك بسخريه وقال:لقد نظرتِ في وجهه وكأنكِ تتأملينه!؟
اختنقت سولار لانها بحد ذاتها لا تعلم لماذا حدقت به
'انه محق ياللهي اللعنه مالذي عليّ قوله!؟'
سولار:تشانيول انا حقًا لا اجد تبريرًا،لا اعلم لقد نظرت فحسب فانا لم اره قبلها لذا حدقت بفظاظه،لا تعتقد اي شئ آخر.
نظر هو بعينيها وهو باحثًا عن الحقيقه بها،ليتنهد ويبعد نظره لينهض ويقف امام المرآه ويدخل يده بين خصلات وتحديدًا فروة رأسه ثم نظر لها في المرآه
تشانيول:انا لم آكل مُنذ ذلك الفطور
لم يحب ان يُكثر في الكلمات لذا جعل جُملته مختصره اكثر وفتح الباب واغلقه وراءه لينزل المطبخ ويري بيكهيون يقف عند البار الرُخامي يُحضر عصير فراوله والان هو يصبها في الاكواب،يسترق بيكهيون نظره الي تشانيول ويرجع نظره الي الاكواب ويصب في كل كوب
بيكهيون:جائع؟
يُفكر تشانيول في رد مُناسب ليرد بعد ثواني ليست بكثيره
تشانيول:فعليًا أجل
بيكهيون:سنشرب هذا مع الشطائر
ينتهي بيكهيون من الصب ليضع ذلك الخلاط الذي كان يصُب من خلاله تحت المياه ثم يغلقها وينظر لتشانيول
بيكهيون:هل يُمكنك ان ترتب الطاوله وانا ساذهب لنداء البقيه؟
تشانيول:بالطبع ابتسم تشانيول بخفه حيث لا يبدو سعيدًا
بادله بيكهيون بنفس تلك الابتسامه وصعد للاعلي واصبح يطرق الباب وينادي كل شخص،ذهب الي غرفه سيهون والتي هو يشاركه بها ثم الي غرفه تاينغ و چونو ثم الي سولار
طرق الباب طرقتين متالييتين بلطف وانتظر ردها
سولار في تلك الاحيان كانت تتمدد علي السرير وتفكر فيما حدث ويقاطعها ذلك صوت الطرقات علي الباب ليخلق صوتًا في الغرفه تدخل الي مسامعها لتنظر للباب وتنهض وهي تتوجهه للباب قالت:لحظه
فتحت الباب لتنظر للاعلي لوجه بيكهيون
بيكهيون:اا.الطعام جاهز
ابتسم بخفه وبصدق
بيكهيون:لا تتأخري
كانت لا تزال تستوعب قدومه وهي في الحال كانت تفكر به
قاطعت ميرڤيا تلك اللحظه بمرورها جانبهم
ميرڤيا:كل شئ جيد؟
نظر اليها بيكهيون وابتسم بلطف
بيكهيون:اجل مير.
ابتسمت،ميرفيا ابتسمت وااه انها اول مره تري سولار به تلك الشيطانه وهي تضحك؟؟
توسعت عينيها قليلا ثم عادت خاليه من التعبيرات
بيكهيون:لننزل؟
اومئت سولار ليفسح بيكهيون لها الطريق في المرور وينزلون كلا من ميرفيا،سولار وبيكهيون ليكون الجميع قد كان تجمع بالفعل علي الطاوله ليجلسوا جميعهم.
تشانيول تجنب تمامًا النظر لسولار مع انها كانت جانبه
كانت تاينغ وچونو جانب بعضهما و سيهون وميرفيا علي الناحيه الاخري
وبيكهيون اول الطاوله
بدؤا في الاكل بدون التحدث
كانوا يُلقون النظرات علي بعضًا من الحين للحين
ميرفيا في خضم ذلك الصمت قالت:المُهمه لم تنتهي مع الزعيم بعد
أنت تقرأ
SILVER BULLET | PCY
Krótkie Opowiadaniaالقصه تدور حول عميلان المكتب الفيدرالي بعد سفرهم الي كوريا يتورطون في قضيه صعبة والكثير من المُغمارات الغامضه والمثيره .