البارت التاسع

14.6K 325 2
                                    


روايه/عشقتك ايتها العنيده
بقلم/شهد هشام(شوشو)
اثناء ذهاب اياد مليكه في السياره قال جاسر: يا جماعه انا عاوز اخطب
عز و اياد بصدمه: ايه
اياد: مين اللي امها داعيه عليها بقا
جاسر: بنت عم حبيبتك
اياد بصدمه:   سالي صح
اواما جاسر بصمت
اما عز فكان فرح لان يعتبر جاسر مثل ابنه
جاسر: طيب انا هتصل بي ماما تيجي علشان نروح كلنا
عز: لا قولها تجهز و احنا هنعدي عليها
هاتف جاسر امه
مياده: الو يا جاسر
جاسر: ايه يا مياده عامله ايه
مياده:انا الحمد الله
جاسر: طيب البسي و هنعدي عليكي علشان هتيجي معايه مشوار
مياده: مشوار ....مشوار ايه
جاسر: رايح اخطب يا ستي
مياده بفرحه: بجد يا جاسر
جاسر: بجد يالا اجهزي و هعدي عليكي
مياده بفرحه: ماشي يا حبيبي
ثم ذهبوا بالسياره لياخذوا مياده و ذهبوا لبيت مليكه
             ******************************
اما عند بطلتنا سالي فكانت فرحه لي مليكه بشده و ايضا مليكه كانت فرحه و قلقه في نفس الوقت
مليكه بخوف: سالي انا متوتره اوي
سالي: يا بنتي عادي انتي هتقدمي العصير و بعدين تقعدي معانا و يقولولك موافقه و انتي مثلي انك مكسوفه.  خلصت...هههههههههه
مليكه و هي تضربها في كتفها: اتصدقي انا غبيه اني انا جيت اكلمك يمكن تهديني
سالي: انتي بتحبيه
مليكه بتوتر: مش عارف... بس لما بشوفه قلبي بيدق بسرعه و بحب اقعد معاه و ميمشيش بس ممكن يكون اعجاب
سالي: يعني انتي ده من رايك اعجاب....لا طبعا انتي بتحبيه ده دليل ان قلبك مدقش غير ليه
مليكه: اه بحبه يا سالي بس متوتره انهارده
سالي: خلاص تعالي يالا اظبتلك شعرك علشان هما خلاص علي و صول قطع جملتها الباب و هو يدق
ذهب احمد ليفتح الباب لصديقه العزيز
احمد بترحاب: اهلا و سهلا
ثم اخذ عز بالحضن
احمد: ازيك يا اياد انت وجاسر
اياد و جاسر: الحمد الله
عز: بس يا احمد انا يشرفني اطلب ايد مليكه لي اياد و سالي لجاسر
احمد بصدمه: طبعا...انا اللي ليا الشرف بس انت تعرف سالي منين
قص عليه جاسر انهم يعملون مع بعض و كانوا في احدي المهام
احمد: طيب انا موافق نسمع موافقتهم بقا
احمد: قومي يا سحر نادي مليكه و سالي
ذهبت سحر و نادتهم و ذهبوا و عندما دخلت مليكه انبهرت بطله اياد و ايضا اياد
اما سالي عندما دخلت فوجئت بجاسر و لكنها نظرت له ببرود اما جاسر فقال في نفسه: سبحان الله ملاك بس من جوه اعوذ بالله
استقبل جاسر نظرتها بتوعد و تحدي
قال احمد: طبعا اياد طلب ايدك يا مليكه موافقه
مليكه: اللي تشوفه يا بابا
احمد: علي بركه الله
وسالي كانت تشرب العصير فقال احمد : و انتي يا سالي جاسر طاب ايدك
كحت سالي و شرقت و وجهها احمر و قالت: نعم
جاسر : معلش يا عمي ممكن اقعد معاها شويه
احمد: اه طبعا اتفضل يا بني في الجنينه بره
اخذ جاسر سالي المصدومه الي الجنينه و قال: مالك ياقطه مصدومه ليه
سالي: انا مش موافقه
جاسر: ليه خايفه تحبيني
سالي : بقا انا احبك انت حد قالك اني نوعي المفضل كلاب البحر
جاسر بغيظ: طيب بصي بقا هتوافقي و رجلك فوق رقبتك تمام
سالي بعند: لا و اللي عندك اعمله
جاسر: طيب انا كنت عارف انك خايفه تحبيني و انتي مش قد التحدي
سالي بعد تفكير قالت بعند: وانا موافقه بس يارب انت اللي متحبنيش
جاسر: لا متقلقيش انتي مش من نوعي المفضل
سالي: و لا انت يا كلب البحر ثم ذهبت و تركته و عندما دخلت قالت: انا موافقه و كانت تنظر لجاسر ببرود اما اياد فقال: بص يا عمي بصراحه احنا نخليه كتب كتاب بالمره
احمد: و ليه الاستعجال يا ابني
اياد: علشان لما تبقي خطيبتي مش هينفع امسك ايديها و ده حرام بس لما يبقا مكتوب كتابي عليها ساعتها مش هيبقا حرام اني امسكايديها
احمد: طيب و انا موافق كتب الكتب يوم الخميس اللي جاي
عز: يا عم هم لسه هيستنوا اسبوع هو بكره و خلاص
مليكه: ازاي و الفستان و الكوافير
اياد: متقلقيش الفستان انا اللي هجيبه و الكوافيرانا هوديكي و اجيبك اومات مليكه بصمت
اما جاسر فقال: و انا بردو هجبلك يا سالي الفستان و هوديكي للكوافير تمام
اومات له سالي ببرود
عز: طيب نستئذن احنا بقا و بكره اشوفك يا احمد
احمد احضتن عز و قال: خلاص بكره انشاء الله
ثم ذهبوا الي المنزل و اياد كان شارد في حوريته اما جاسر
فلا يعلم لما يفكر بها كثيرا و لكن كان يتوعد لها
                ****************************
اما عند مليكه وسالي
مليكه: انا فرحانه اوييي يا سالي
سالي: ربنا يفرحك طول العمر
مليكه: بس امتي خدتي صدمه النهارده جامده
سالي: هي مش صدمه بس انا مكنتش مت قعه انه ياخدني علي غفله كلب البحر ده
مليكه: يا بت احترمي نفسكك
سالي: يالا يا مليكه بيتك بيتك علشان هنرش مايه و عاوزه انام
مليكه: طيب ياختي طالعه من الجنه ثم ذهبت
اما سالي و هي تفكر جائت صوره جاسر في خيالها و لكنها ابعدتها ثم نامت
                  ***************************

عشقتك ايتها العنيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن