عشقتك ايتها العنيدة

البارت الرابع و العشرون و الخامس و العشرون

روايه /عشقتك ايتها العنيده
بقلم/شهد هشام شوشو
             *****************************
اما عند سالي فكانت الصدمه انها قد شاهدت جاسر و هو يضربهم بعنف و بعد قليل تذكرت ان مليكه قالت لها انه انتقل من شغله و لكنها لم تعرف المكان
نظرت اليه سالي بشوق و لكنها ابعدت هذه النظره و ايضا جاسر فكان يتاملها و يتامل جسدها الذي نحف بشده و وجهها فكان متعب بشده
جاسر في نفسه:انا السبب...انتي قبل ماتدخلي حياتي كنتي مرحه و بتحبي الضحك دلوقتي...واه من دلوقتي بقيتي زي الورده اللي محدش سقاها و انا السبب اني مهتمتش بيكي
اما سالي فذهبت من امامه و لكنه اقفه
سالي بزعيق:سيب ايدي....انت ملكش حف تمد ايدك عليا فاهم لحد مانطلق
جاسر بغضب:طلاق مش هطلق يا سالي و ليا حق اكتر من كده بس انا اللي سيبك ...وقولتلك ميت مره محدش اتجرأ و علي صوته عليا
سالي بعند:بص يا كلب البحر انت اولا طلاق هطلق و رجلك فوق رقبتك غير كده هرفع عليك قضيه و امرمرتك في المحاكم ثانيا اعلي صوتي معليش ده صوتي و بعدين مش انا عليت صوتي يبقي فيه حد اتجرا علي غرورك و كبريائك و سالي بتاعت زمان انساها دلوقتي انا سالي جديده
ثم ذهبت و تركته يغلي من الغضب و لانها سريعه فركبت سياره اجره و املتها العنوان و ذهبت الي المطار و وصلت مصر بسلام
                    ***************************
اياد:ها يا حبيبتي كلمتي سالي
مليكه:اه و اخيرا هاتيجي و جاسر عملت ايه
اياد بحزن:للاسف جاسر نفسيته مدمره بسببها بس اقنعته يجي
مليكه:طيب ايه رائيك نصلحهم علي بعض
اياد بتفكير :ازاي
مليكه:مش انت جاسر قبل ما يسافر كان سايب معاك مفتاح الفيله
اياد:اه ليه
مليكه:احنا هننزل نشتري و رد و زينه و نزين الفيلا و بعدين نطلع نجيب لسالي هديه و جاسر هديه
اياد:و بعدين
مليكه: احنا هنجيب هديه لجاسر بس نجبله ايه
اياد بتفكير: ايه رائيك في بوكس فيه ساعه و برفان
مليكه:تمام و سالي بتعشق الشوكلاته فهنجيب ليها بوكس مليان شوكلاته و دبدوب صغير و علبه جوه البوكس فيها سلسله عليها اسمه و اسمها
اياد:ايوه و ازاي هيدوا بعض الهديه و هم متخنفين
مليكه:بص احنا هنكتب لكل و احد جواب فيه اعتذار و نجيب طفل يروح لسالي يقولها عمو ده بعتل لحضرتك ديه
و انا هخدها فوق و اقعد اراضيها و انت تعمل كده مع جاسر و لما سالي تاخد اىعديه حاول خلي جاسر يبوصلها تمام ايه رائيك
اياد و هو يحملها:انا هقولك رائيي اهو ثم ذهبه في بحور العشق
            ******************************
اما عند سلبي فوصلت الي الفيلا و استقبلتها سحر
سحر بشوق و لهفه و هي تحتضن ابنتها:بنتي حبيبتي عامله ايه كل ده غياب كده يا سالي
سالي:معلشي يا ماما كنت محتاجه اغير جو المهم انتي عامله ايه و حشتيني
سحر: انا الحمد الله و انتي كمان و حشتيني اوي
سالي: و انتي اكنر يا ماما بس انا هرجع اقعد هنا بقي علشان انزل شغلي
سحر:ايوه خليكي هنا
احمد:و انا مليش من الحب شويه
سالي و هي تحتضنه:ده انت اللي في الفلب يا بابا انت عامل ايه
احمد بذهول:انا الحمد الله بس سالي بتقول يا بابا و يا ماما فعلا سمر كان معاها حق لما قالت انك اتغيرتي
سالي:لازم تيجي علي كل واحد فتره تغيره و الضربه اللي متقتلش تقوي صح و لا ايه
احمد:صح
سالي:انا هطلع انا م بقي تصبحوا علي خيرررر
احمد:اطلعي و هنصحيكي كمان ساعتين علي الغداء
سالي:لا يا بابا مش هقدر و الله
سحر بصرامه:لا هتاكلي انتي مش شايفه جسمك بقي خاسس ازاي
سالي:طيب يا ماما تصبحي علي خير ثم ذهبت الي غرفته و ارتدت ملابسها و اخذت تفكر قي ذكرياتعا مع جاسر
سالي:للدرجادي انا بحبه بس لا انا لازم اقوي و اربيه و بعدين ابقي ارجعله و اخذت تتذكر شكله و هيئته و لحيته التي ذادته و سامه و لكن يوجد في عنيه حزن و اخذت تبكي و جائت اغنيه في الشقه التي امامهم. لاصاله تقول