.
هناك حيث العينان المبتسمتان تمزق لحاف قلبي
هناك حيث عشقي الوحيد يلف به غيري
ظننت أنك بوفاء فاخر لن تلحظ نقيضي
سويدائي يغمس الخنجر في منتصفه
قلبي طريح الفراش يلقي خطبة وداعه
على مئدبة موته من كثرة إنتظاره .
.
ولدت : 26|07|2020
•خُطّت كَلِمَات...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⚣
تسم الدنيا الأيام بأحاسيسَ ترد البشر على التذكر مجبرين، وما تنفرد به أنها تحضن الفؤاد بنفس ما عانى منه آخر خطرة، ثم تلوحُ صاحبه على التمني كمتسول دون مؤوى يترفق به هو المتعسفُ عليه بإستطالة.
إن العباد مظلومون من دكتاتورية العدالة الكاذبة في إرتداء زيها توهم الكل أنها الحق وماهي سوى عذاب شاء اللهو، و حين ترضخ لما فرض أن تكون فلا تلبث سوى لزمن مقتضِب تسخر من سعادة الإنس المتمادية، حيث ما إن تنصبه على حقيقتها حتى تقهقه غبطة من عبوسه، وهكذا تلاعبت بي !
فما إن جعلتني سعيدا بوجوده ردتني للفراغ الذي أنا عليه، وكم أنا مبتهج لترفقها بي بتقديم خصم من جحودها؛ فقد تصدقت علي ببعض من زياراته بين الفينة و الأخرى خلال الشهر المنقضي، بيد أني في كل مرة أعانقه قبل النوم أعلم أن الفراغ سيصَّبحُ علي شرا
جاهدت عدم النوم مرات كثر كي أودعه قبل إنصرافه غير أن الطمأنينة التي يودعها حضنه غير متناهية القيمة ما يجبر جفونيَّ الإنغلاق غصبا، ما خلص بي للإستسلام كخاسر ثم التنعم به كناجح، لذا كل خطرة ألمح نفسي تهوي للموت الزائل أنا أصارحه جوارحي
' أشتاقك '
أنا كذلك أزليا، فحتى ولو لمَّ القرب جثثنا أشعر بفجوة تفصل بين روحينا فما بال تعب قلبي خضم غِياباته الطويلة، أكثر ما أجتويه كما أعشقه هو جوابه الصامت الذي يكتفي بنشر قبلٍ على جبيني المحاذي لذقنه، فهي تحمل في لبها حنانا بهيا غرارا تعرب عن خلوه من نفس المشاعر المكنونة له من طرفي
على عرش كل ليلة يحضرها سأتمنى، متناسيا خذلاتي، أني سأسمع صوته يخبرني بـ'أيضا'، لكنه لم يكن ليبدل من نفسه لأجلي..
لن أنكر أني كنت مهللا بمعاملة خلَّتني أرتاب في صميم باطنه، فلطالما كنت مسحوبا من واجباتي كأي مجدٍ في سنته الأخيرة وما يكون منه سوى سلب دفاتري وكتبي لبسطها على الطاولة المجانبة للأريكة، يلقي بثقله عليها أخيرا
