هانى: بصي ياضمير في طريقين الطريق الاول في تلات مفارق وفي تفتيش والتاني الطريق السريع مشدد اللي معظمه بيكون في التسليم وده هيكون في ظابط ادم ومفتح عيونه اوووي بس خلى بالك الطريق خطير لو عايزه تستسلمى انا معاكى؟
ضمير: انا قولتلك لا مش هستسلم ابدا وكمان انا اللي هسلم الاسلحة.
هاني: انتى بتقولى ايه انتى اتجنتتي فعلا انت كان اخرك الظابط ادم لكن انتى ناويه علي ايه؟
ضمير تعال وانا قولك ....
في مكتب ادهم
يتحدث إلى خالد : شكل ناصر وضمير اتفقوا علي حاجه من ورانا؟
خالد: وايه اللى خلاك تقول كده؟
ادهم: عشان ناصر بيعمل كده لمصالحته ولا مكنش خله توقيع بعد اسبوعين؟
خالد : شكله مش واثق بشغل معنا مش اكتر عشان كده ادنا اسبوعين؟ معتقدش أن ضمير اتفقت معاه فى حاجه
ادهم: بردو مش مطمن للموضوع
في الصباح
تجلس ضمير مشتته الذهن داخل الفصل وتفكر فى طريقة لتشتيت انتباه ظابط ادم ووصلت الي حل ....
بعد انتهاء ضمير من المدرسة تذهب للعمل بالمكتبة حيث اليوم اول مرتب لها
بعد انتهاء من العمل
تذهب الي شركة ادهم
تدق الباب المكتب وتدخل كان ادهم يجلس علي الكرسي وفي يديه بعض الأوراق وخالد ينظر بدقه في بعض الأوراق الذي كلف به ادهم
يرفع ادهم عينيه عن الاوراق فيلاحظ وجود ضمير بالمكتب
ضمير جيت عشان اسدد جزء من الدين اول راتب ليا
ادهم: حطيه علي المكتب هناك
ضمير تحاول لفت انتباه خالد الذي ينظر لبعض الاوراق ومشغول بقرأتها فيلاحظها ادهم فتضحك ضمير ومحاوله لفت انتباه خالد قائلة: خالد مش هتعد الفلوس لتكون ناقصه ...
خالد: مش دلوقتى مشغول سابيهم وهعدهم بعدين وينظر الي تلك الأوراق مره اخري
هناك من ينظر إليها بحيره
ادهم: ضمير رايحه فين استني
ضمير: عايز ايه؟
ادهم: امبارح شوفناكى انا وخالد بالصدفة مع هاني كنتو رايحين فين؟
يترك خالد الاوراق وينظر إليهم بفضول
ضمير: هاني كان هيفسحني
ادهم بغضب ولكن لا يبدو عليه: وملاقتيش غير هانى اللي يفسحك؟
ضمير: مش عايزه حد ليه صله بيك يطلع معاى في اي حته كل اللي يشوفني مش عايز يتكلم معاى ..
يضحك خالد بصمت على كلمها
ادهم يشير بأصابعه قائلا : انا بحذرك ياضمير احسنلك ابعدى عن هانى اياكى أن تثقى في فهمتى....
ضمير: وانت مالك....انا وحده بتسدد الدين ليك وبس مش طفله عندك تقولى تعملي ايه ومتعمليش ايه
ادهم باستفزاز: انا خايف لو حصلك حاجه مين هيسدد الفلوس مكانك..
ضمير بغضب طفولى: مش هيجرلى حاجه طالما بعيده عنك... وزي ما انت شايف بقدر اعتمد علي نفسي ومش محتاجه حد يقولى تعمل ايه ومتعمليش ايه ...
ينظر ادهم إليها بغيظ وتدخل مليكه عليهم المكتبة فلا تلاحظ وجود خالد قائلة : شكلى جيت في وقت مش مناسب؟
تنظر ضمير لمليكه بانبهار من جمالها وملابسها الجميله
ادهم : كان في معاد اليوم معاكى؟
مليكه: انت بس واحشتني وتقترب منه وتضع قبله علي خده وايضا على الخد الآخر كل هذا أمام ضمير الذي تقوم بوضع يديها كطفله علي فمها باحراج مما رأته وتبتسم كالبلهاء
ضمير بضحك: انا همشي بقااا..... وبصوت منخفض يالهووي علي الاحراج اللي انا فى ... دي حته معملتش اعتبار لخالد اللي قاعد
ادهم بصوت عالى: انا قولتلك امشي ؟ وضمير تبتسم كالبلهاء وتنظر مليكه إليها فتبتسم علي تلك الطفله المرحه
ضمير بحرج: انت عايز منى ايه تاني؟ عايز اقف اشوفك وانت"مواه ......مواه" ثم تضحك
مليكه بضحك: بجد حبيت البنت دي اوووي
ثم تتحدث إليها قائله: انت جرئية وانتى بتتكلمى مع ادهم مش خايفة منه؟
ضمير بتلعثم لكن تظهر بعد القوه : ل..لا.... ثم تنظر إليه مره آخره قائله عايزنى اقف ليه طالما مينفعش اقف واشوف وانتو...... وتضحك وتكمل قائله طالما عايزنى اقف طيب يلا كملوا اللي كنتو بتعمله وانا هقف واتفرج عليكوا وتضحك كالبلهاء
مليكه تضحك علي تلك الفتاه المرحه...
وضمير تمزح مع ادهم وعامله تقلد مليكه وتبعتله بوسه في الهوا😘😂😂
يقف ادهم بازعاج قائلا لخالد: انا همشي عشان اتعشي ومش راجع المكتب
ثم ينظر إليها الذي تقف بجانبه وعامله تبعتله بوسه في الهوا وتضحك يقف وينظر إليها مطولا عما تفعله تلك المجنونه حقا يلقنها درس أمامهم جميعا حتى لا تجرأ علي فعل تلك الحركات المحببه لقلبه وتلك الابتسامه الذي يعشقها منها وتريح قلبه وصدره يافتاه ارحمي قلبا لم يخترقه سهم الهوى
ثم ينظر إليها بغضب عما تفعله به ويتركها ويذهب
أنت تقرأ
ضمير الادهم بقلم أية محمد♥️😍 مكتملة+ حلقات خاصة♥️😍
Romanceجميع الحقوق الملكية تخص الكاتبة أية محمد. فتاه صغيره ذكية ولكن بقلب طيب......رجل مافيا قاسي القلب لا يعرف الحب قلبه بارد المشاعر...لكنها تستطيع بقوه شخصيتها..وحده لسانها بايقاعه بحبها .....ماذا يحدث حين تقابله ....وماسبب المقابله؟
