داخل غرفة ضمير
تستعد الذهاب لحفله.....
ضمير تتحدث الى نفسها قائله : اسفه مش هقدر اسدد الدين الشهر ده
انا صرفت الفلوس علي الفستان وكمان ميك اب اما وريتك يا ادهم ماخليتك تتجنن اكتر .....
في قصر ادهم
بتحديد داخل غرفته ....يتصل ادهم ب مليكه
ادهم بأسلوب غليظ: ازيك يا مليكه
مليكه: الحمد لله .....اخبارك ايه دلوقتى؟
ادهم : كويس ثم يكمل قائلا .......النهارده في حفله مستنيك متتأخريش دون أن يخبرها ما هي الحفله هي بس تيجي زي عادتها وتروح معاه كلانسان الالي ...لا روح لديها...... فقط يحركها متى شاء واين شاء ....هذه مليكه بالنسبة لادهم ..
مليكه تهمس في نفسها: مش هتتغير ابدا يا ادهم انت زي ما انت ادهم بارد القلب والمشاعر ياريت ما حبيتك ولا شوفتك ابدا في حياتي .. انا النهارده لازم اقولك اني مش هكمل معاك وهسافر .....
ادهم : مليكه رحتي فين ؟!
مليكه: معاك يا ادهم مرحتش في حته ....... تمام هيجي علي الميعاد متقلقش...
ادهم :هقفل دلوقتي ...سلام
ويغلق دون أن يترك لها اي فرصة لتحدث معه
مليكه: حتي مش مستني انى اسمع صوتك في الموبايل اخر مره.....انا اللي رخصت نفسي عشان كنت عارفه عمرك ماتحبني ولا بتشوفني زي ما انا شايفك انت شايفني مليكه مؤتمرات وحفلات بس انت حقيقي ...حقيقي ...قلبك حجر يا ادهم ثم تبكي
...............................................
في منزل شاهين
شاهين بخبث: سيلااااا طالما مش راضيه تصحي انا هصحكي بطرقتي يقترب شاهين منها ثم يقبلها علي خدها ثم علي أنفها وقبل تقبيلها علي شفتيها تصحي اسيل بسرعه...
شاهين: ما كان من بدري...... ثم يضحك عليها فهي غير قادره علي النطق فهي خجله منه ومن نظراته
يلا عشان نفطر ومتنسنيش النهارده رايحين حفله هجي من الشغل وبعدين نروح علي طول
وقبل خروجه يخرج من وراه ظهره علبه فخمة قائلا بحب وعشق لها: اتفضل افتحيها
تنظر اسيل له بتعجب: ثم تفتح العلبه ...قائلا بفرحه....ده ليه بجد ...
شاهين بحب: عجبك
اسيل بفرحه : عجبني بس ...الفستان يجنن ثم تضعه علي جسمها وتدور أمامه كطفله فرحه بملابسها الجديده في ليله العيد وهو ينظر إليها نظرات مليئة بالحب والعشق فهي لما تدري ما فعلته ومن فرحتها حضنته بشده.... قائله انت اجمل هديه ربنا بعتهالي انا بحبك ياشاهين علي ايدك شوفت الفرحه الحب الحنان الدفئ الاحتواء انت اي حاجه منك بالنسبالي اجمل وأثمن هديه .....انت اجمل واحن زوج وحبيبي ....انا بحبك ياسر سعادتي
شاهين غير مصدق هل قالت احبك هل قالتها اخير ...هل كل الكلام ده ليا انا لوحدي لشاهين....
ثم قائلا بفرحه: يابركه دعواتك ياماااااا ...... ثم ينظر إليها بحب ويرفعها من علي الارض قائلا بصوت عالي : دق ساعه العمل دق ساعه النصر
واسيل فقط تضحك علي أسلوبه فلما تدعه ولكن ذهبت معه في دوامتهم دوامه الحب والعشق .....
..........................
خالد يجلس في المكتب
محدثا نفسه: عملت ايه يا ادهم ياتري مليكه وافقت وهتروح
معاك ياريت اسمع منك أنها رفضت ولكن ماذا سأقول له ..مليكه هتروح معاك ولا لا ....حقا غبي ياخالد اسئله ....اسئله هل تريد ان ارسل لمليكه فستان جديد بمناسبة الحفله فهو دائما يراسلني لكى ارسل لمليكه فستان فهو لن يشك ...
ويقوم بالاتصال علي ادهم
ادهم : كنت لسه هتصل عليك
خالد : خير يا ادهم
ادهم: كنت عايز تبعت لمليكه فستان حلو كده عشان هتروح معاي الحفله
خالد بصدمه : هتروح !
ادهم: ايوه يا خالد هتروح في حاجه ولا ايه؟!
خالد : ابدا.....بحسبك كنت هتبعت لضمير الفستان مش مليكه
ادهم بغضب: ضمير....ضمير .... مش بعتلها معاك وانا اللي نقيته.... عملت ايه...... رجعتك بيه وقالتلك ...انى مش بشحت واقدر اصرف علي نفسي واجيب فستان زي ماقدرت اكمل دفع الدين ... وقالتلك أن هي هتيجي لوحدها كمان ومش محتاجني .....وحده مجنونه
خالد: عندك حق وحده مجنونه
ادهم بغضب: انا بس اللي اقولها مجنونه ....ثم يكمل ..انت كنت بتتصل ليه صحيح؟!
خالد بتلعثم:.....ك...ن......كنت بتصل عشان اسئلك في صفقه جديده آجلها لحد متخف ونبدأ نشوفها انا وانت
ادهم: اوك مفيش مشكله ...ثم يكمل عايزك تبعتلها اشيك فستان ....هوريكي ياضمير مين هو ادهم عشان تعمل في كده
........................
في منزل شاهين
يجلسون علي المائده
شاهين: سيلا مش عايز ....اي ميك اب علي وشك فهمتي ...انتى احلا وزي القمر
اسيل: حاضر
شاهين بغيره: شعرك مش عايزه سايب تلميه باي حاجه مش عايز اي حاجه ملفته لنظر
اسيل: ماقولك علي حاجه بلاها نروح ما احنا قعدين اهو ....اي رايك؟!
شاهين يغمز لها: عندك حق بلاها نروح ....ونكمل اللي كنا بنعمله اي رايك انتى؟!
اسيل بخجل: لا نروح
شاهين يقلدها : لا نروح
اسيل بخوف: بصراحه يا شاهين قلبي مش مطمن من الخروجه دي بلاها احسن
شاهين يقترب منها ويمسك يدها الاتنين : انا جنبك وهفضل جنبك علي طول متخافيش عايزين نخرج النهارده وعايز اعرف الدنيا كلها انك مراتي واجمل واحن زوجه ربنا بعتهالي عشان كده متخافيش طالما انا جنبك ثم يقبل خدها ويذهب لشغل
اسيل رغم انها مش مطمنه الا انها مضطره : في امان الله
...............................
داخل فيلا شاكر
يجلس شاكر في غرفته يمسك في يده البوم الصور الخاص بزوجته ام شاهين
شاكر بندم وحزن: اسف ....اسف موتى وانتي زعلانه مني ياريت ماطردتك ولا قبلت اللي قبلتها في حياتي انا عارف ان الانسان دايما ضعيف وانا ندما ... بس انتي كنت حنينه عليا وكنت دايما بتنبهيني من شغلي لكن شيطاني كان اقوي مني مشفتش خوفك وحبك .....ياريت الزمن يرجع ومكنتش اعمل كده ابدا فيك .....حتي شاهين بعد عني وسابني عايش لوحدي في الفيلا دي عاش في شقه لوحده وكمان اتجوز ولا حتي قالي لدرجتي بيكرهني زعلان مني ...انا لما بقسي عليه ....مش عشان بكره لا ....صدقيني .....ابنك كبر وبقا شبهك في كل حاجه تصرفاتك شكلك.. دايما كان يقولي ابعد عن اللي انا فيه بس مقدرتش ....قسيت عليه عشان ما حسش بالذنب كرهته فيا وانا ندمان ....ندمان عشان ضيعتكو منى ....انا عايزه يسامحني .... حتي صفقات اللي بدخلها .......عارفه انه داخل معاي عشان يهد كل اللي بنيته ....بس شيطاني اقوي صدقيني خليت كمال ابن اخوي مكانه عشان يستمر الامبراطوريه وكنت شايف في شاهين أن مش هيستمر وهيهد كل اللي بنته في سنين اسف عشان فكرت في نفسي سامحيني .....
..............................
داخل مستشفي
يتصل ناصر الى ابنه بعد أن علم من احد الحراس أنه أصاب في حادث
ناصر : عامل ايه دلوقتي ياهاني؟!
هاني: كويس يابابا
ناصر: قولي من بيعتني فيك وانت مفيش حد معاك؟!
هاني بحب: ضمير
ناصر: ضمير! بس هتلاقيها مشغوله عشان تسدد الدين ومش هتفضلك ...
هاني: بابا عايز توصل لايه؟
ناصر : عايزك النهارده تسافر وتجيلي ايطاليا وتعيش معاي هناك وتكمل المدرسه عندي وبعد شويه واحد من الحراس هيوصلك وكمان هيجي معاك لحد ايطاليا
هاني بحزن : بس يا بابا مش عايز اسافر ...مدرستي واصدقائي وكمان ضمير مش هقدر أسبها لوحدها هنا
ناصر وقد فهمه ابنه: ضمير انت بتحبها ؟!
هاني بحزن : ايوه بحبها يابابا ....بحبها
ناصر باستفزاز: بس اللي وصلى عن البنت دي ان ادهم بيحبها ومش هيخلي حد يقربلها حتي لو كنت انت
هاني : بابا انت بتراقبني!!
ناصر : كنت عايز اسيبك هنا لوحدك ....هو كلام ومفيش ناقش في .....انت هتيجي مع الحارس ولو مرضيتش هم هيجبوك بمعرفتهم
ويغلق معه دون أن يستمع منه
هاني بعصبيه: ليه...... حتي انت جاي عليا
وفي تلك الأثناء تدخل ضمير ومعاها شنطة
ضمير بابتسامة: هنون عامل ايه النهارده ؟!
هاني بحزن: كويس
ضمير قد لاحظت عليه الحزن: مالك يا هاني تعبان انادي الدكتور
هاني لو بس تعرفي اد ايه انا بحبك يا ضمير ....ياريت قولتلك الاول: لا ابدا مش تعبان ولا حاجه كنت جايه ليه ....وايه الشنطه اللي في ايدك دي؟!
ضمير: غمض عينك الاول
يغمض هاني عينه
ضمير: اي رايك في الفستان ده....اشتريته عشان اروح به الحفله ......النهارده لازم اكون جميله واغيظ ادهم بارد الاحساس والمشاعر قولت اجي اورهولك قبل ما اروح اجهز نفسي اي رايك في؟
هاني في نفسه : مهما عملت مش هيكون ليا مكان في قلبك ...ادهم دخل جوه قلبك وامتلكه ....ومش شايفني غير صديقك هنون ...ولو مهما اعمل بردو هفضل صديقك
ضمير : روحت فين بقيت تسرح كتير ليه ....مقولتيش اي رايك؟!
هاني : جميل ....وهيكون اجمل عليك
ضمير بفرحه: شكرا يا اجدع صديق قابلته في حياتي
هاني بابتسامة مليئه بالحزن قائلا : انا مسافر ايطاليا
ضمير : ايه ....ازاي ...وامتي....وليه ...انت لسه مخفتش هتروح ازاي
هاني : اهدي اولا ..هروح ايطاليا وهستقر هناك...ثانيا ...متخفيش معاي الحارس هيفضل معاي لحد مايوصلنا ...هسافر كمان شوية ...كل حاجه مترتبه
ضمير : يعني خلاص هتمشي وتسبني لوحدي
هاني يشاور علي قلبه: هتفضلي في قلبي علي طول
ثم مكملا تعالي نروح مكان كان نفسي اروحه ......بقالنا كتير مرحنهوش
ضمير: ورجلك ....
هاني:هاخد كرسي متحرك من المستشفي يلااا
تصل ضمير وهاني والحارس .....تدخل ضمير وهاني داخل المنتزه ....ويبقي الحارس في انتظاره داخل السياره
هاني بحزن: فاكره المكان ده
ضمير : ايوه فاكره ....
هاني: فاكره اول ماجينا هنا كان ليه؟!
ضمير بحزن: جتلك عشان زعلت مني عشان هسلم الاسلحه
هاني : في اليوم ده اتخانقت مع بابا عشانك وكنت خايف كتير عليك ....وكنت عايز اعمل اي حاجه عشان متروحيش بس انتي اصرتي تروحي ومكنش ادام غير اكون معاكي في المهمه
ضمير : بحزن هاني خليك معاي ....يعني ماليش حد هنا غيرك ...ودايما باخد رايك في كل حاجه بعملها
هاني بحزن: كان نفسي بس لازم اسافر انتى شايفه حالتي محتاج حد يساعدني وكمان هستقر هناك واشوف مستقبلي
ضمير: يعني هنا مش مستقبلك؟
هاني ينظر إليها نظرات حب : كان مستقبلي هنا بس مشي وراح لحد تاني
ضمير : يعني ايه مش فاهمه!
هاني : متاخديش في بالك ....بص قوليلي مش هوحشك
ضمير بهزار: هبئا مشغوله مش هقدر افكر فيك .....في الف حاجه بعملها...
هاني بضحك: اعتبرني حاجه من الحاجات دي ...
ضمير بحزن: طبعا انت اطيب صديق شوفته وصحبته على الرغم أن مكنش حد بيحب يصاحبني ...بس انت اول حد ارتحتله وبقيت اعز صديق علي قلبي ... ...وتشاور علي قلبها وعقلها هتفضل هنا ومش هنساك ابدا
هاني بحزن : ولا انا يا مجنونه ......
تضحك ضمير ....
هانى يمد يده : اتمني اشوفك تاني
ضمير : وانا كمان خلي بالك من نفسك
يصل الي العربية
هاني قائلا أحد المقاطع الهندية: سنيوريتا .....سوف نسير علي درب الحب ....وسوف نلتقي مجدداااا
ضمير: عزيزي ...سوف نلتقي مجدداااا
ضمير تبتسم إليه فحقا لما يعد لديها قدره علي احتمال بعد الأشخاص التي تحبهم ....فهي علي وشك البكاء ولكن لنتركه يسافر ويعيش كما يريد
يذهب هاني ولكن ينظر من النافذه قائلا بصوت عالي: هتواحشني يامجنونه خلي بالك من نفسك ....
ضمير فقط تنظر إليه وتبتسم وانت كمان ياهنون هتوحشني...فأخر من ساعدها ....مع السلامه ..
.......................
قد أتى الليل
فقد أعدت مليكه نفسها فحقا جميلة وتلك الابتسامة التى ترسمها علي وجهه وبداخلها حزن
فقد أتى ادهم الي منزلها وهي تنظر إليه بحب ولكن هو شارد في حبيبته ومن ملكت قلبه تدخل وتجلس بجانبه
مليكه: ادهم شكرا علي الفستان جميل
ادهم ...... معليش كنتي بتقولي ايه؟!
أنت تقرأ
ضمير الادهم بقلم أية محمد♥️😍 مكتملة+ حلقات خاصة♥️😍
Romanceجميع الحقوق الملكية تخص الكاتبة أية محمد. فتاه صغيره ذكية ولكن بقلب طيب......رجل مافيا قاسي القلب لا يعرف الحب قلبه بارد المشاعر...لكنها تستطيع بقوه شخصيتها..وحده لسانها بايقاعه بحبها .....ماذا يحدث حين تقابله ....وماسبب المقابله؟
