Florida Miami / 9:36 a.m.
....
نظر الى والده بسخط، ونهض من مكانه " انا لن ارث هذه الشركة اللعينة ! "
صرخ والده بحنق " ليس لك الحق في القرار حتى !"
اخذ بيكهيون سترته الجلدية من الاريكة الفاخرة واتجه نحو الباب " انها حياتي انا ! "
" انت لن تملي علي ما أفعله ! " ليصفع الباب بكل ما اوتي من قوة.
" بيكهيون ريكاردو تعال الى هنا !! "
اتاه صوت بيكهيون من خلف الباب " لست ابناً لريكاردو ! "
..........
بيكهيون لا يحتاج شركة والده، هو يعلم حالما يخضع لهذا الامر، سيخضع لزواج مدبر، ووجوه مصطنعة في كل مكان، لطالما كان بيكهيون يعيش حياته برفاهية مطلقة للحرية بعيدة عن التزامات الاغنياء وقصورهم العملاقة، واتكيتهم المقرف، وبدلاتهم وسيارتهم الرسمية، حيث قضى سنين حياته يعيش ببساطة وحياة مفتوحة، كستر الجلد السوداء، صبغ شعره كل فترة، ارتداء ملابس شبابية ومنعشة جدًا على الرغم من انه طالب قانون.
بيكهيون ذو الرابعة وعشرون عامًا مختلف قليلاً، حيث انه لا يفضل هواية معينة، او يملك حلم معين، هو فقط يعيش حياته مؤمنًا اننا نعيش حياة واحدة، لهذا هو يعمل كمغني في الحانات والمقاهي بشكل منتظم بالاضافة الى دراسته.
.
خرج بيكهيون بأنزعاج شديد من قصر والده، واتجه نحو سيارته الاودي R8 الحمراء الحديثة ، ليغلق الباب بهدوء برغم عصبيته.
" رغم كل المصاعب لا يمكنني اذية صغيرتي " ليبتسم ماسحاً على المقود.
اقتحم صوت اخر خصوصية بيكهيون وسيارته " ما الذي حدث في الداخل ؟ "
صرخ بيكهيون ليلتفت الى يمينه برعب " لوهان ! لقد اخفتني !!"
" منذ متى وانت هنا ؟"
اخرج لوهان من جيبه مفاتيحاً ليحركها بأصابعه يمين وشمال.
اتبعت عينان بيكهيون المتسعة قليلاً حركة المفاتيح.ليبتسم لوهان بخبث " سرقت نسخة مفاتيحك الاخرى، سو انا هنا منذ نصف ساعة انتظرك لتخرج ".
نظر بيكهيون اليه بصدمة ليحظن مقوده ويهمس برعب " اللعنة اين وجدته ! "
نظر لوهان اليه وهو يرفع احد حاجبيه " من الحماقة وضع نسخة مفاتيح سيارتك في اناء صبار شقتك "
اعتدل بيكهيون بجلسته لينظر بغرابة الى لوهان " وما الذي كنت تفعله بالضبط لتجد المفاتيح هناك ؟ "
شرد لوهان قليلاً " امم .. لقد كنت .. "
قطع محادثتهم صوت رنين هاتف بيكهيون بأغنية فلم Tokyo Drift - Teriyaki Boys، نظر لوهان الى بيكهيون بملل
أنت تقرأ
Cheers " سكُري الأزرق "
Romance" Words fight in my throat ,Whenever your eyes see. " بيكهيون ريكاردو ، يتورط في صفقات Cheers ، ويقابل رجُلٍ ذو عينين تحمل بحراً لشدة زراقها. بدأت 2019/10/10 -Noor Alsafaar