البارت الثالث

974 57 2
                                    

"كيف تجروئ و تطلب مني السماح هاا كيف بعدما سرقت مني عذريتي و اغتصبتني تريدني ان اسامحك. احلم ان اسامحك "
قالت بصراخ و هي تبكي بحرقة
بينما يبكي الواقف يتوسل اليها ثم ركع على ركبتيه و اصبح يترجاها
"اقسم ان لم تسامحيني سوف انتحر اقسم "
قال و هو يهددها ويبكي بنفس الوقت

"اخرج من بيتي اخرجججج "
قالت بصراخ اقوى

" حسنا ولكن تذكري كلامي الى اللقاء احبكي "
كانت هذه كلماته الاخيرة التي قالها قبل ان يخرج و يذهب للانتحار
ركب سيارته و ذهب الى بيته و هو يفكر في الانتحار عندما وصل ذهب مباشرتا الى غرفته و اخذ يكسر كل شيء ينضر له
بعدها اخذ قطعة زجاج و وضعها على يده و قال كلمة اخيرة قبل ان ينتحر
"احبك "
قالها وهو مغمض العينين
فجاة اصبح جثة هامدة تغطيها دمائه
ثم دخلت والدته الى غرفته على اثر صوت قوي كان مصدره غرفة جيمين
و عندما دخلت اصبحت تصرخ بقوة و تبكي
ها هي الان تتصل على الاسعاف و هي تبكي بشدة
ها قد وصلت الاسعاف و صوت صفير السيارة يملئ المكان

في المستشفى تقف تلك الام بشوق لابنها و هي تبكي بشدة
بعد عدة ساعات خرج الطبيب من غرفة العمليات ركضت اليه الام و هي تساله اسالة كثيرة
"كيف حال ابني "
هل تمت العملية "
"هل ابني حي "

كثير من الاسالة و لكن الطبيب اختصرها ب انه بخير و لكن يحتاج الى الراحة
"حسنا شكرا لك ايها الطبيب "
اردفت الام باستيحاء

يستيقظ ذلك الوسيم بتثاقل و بخدر

"اين انا "
قالها بتثاقل و كان لسانه اصبح ثقيل

"انت في المستشفى بني "
اردفت الام بفرح بعد ان رئت ابنها يستيقظ

"لماذا لم امت لماذا انقذتوني دعوني اموت دعومي و شاني "
اردف ب دموع و هو يتوسل اليهم

بينما كانت هناك من تفكر في الامر هل تسامحه ام لا

بعد وقت من التفكير المستمر قررت ان تسامحه و لكن تبتعد عنه

اصبحت جينا تتصل على جيمين و لكن لا يرد اتصلت اكثر من مرة و لكن نفس الشيء فقررت ان تذهب الى بيته و تتفقده لان كلامه بقي يتردد في عقلها بعدما وصلت الى بيته ضلت تطرق الباب و لكن لا احد يجيب حتى قررت ان تسال الجيران ف سالت احدهم
"انا اسف لهذا الخبر و لكنه لقد انتحر في ليلة امس "
اردف و هو يتاسف
وقعت هذه الكلمات عليها كالساعقة
"انه الان في مستشفى****"
قال و هو على وشك المغادرة

"حسنا شكرا لك سيدي "
اردفت و هي تريد المغادرة بسرعة

وصلت الى المستشفى و هي ترتجف لا تعلم لماذا و قلبها يدق بسرعة كبيرة و خافت عليه كثيرا لا تعرف كل هذا لماذا

سالت الممرضة عن غرفته و ذهبت اليه و هي تجري بسرعة

دخلت الى غرفته و هي تبكي
ما ان رئاها جيمين حتى نزلت دموعه بسرعة و كان يريد ان يحضنها و لكنه لا يستطيع فهو متعب

تتقدم تلك الصغيرة منه ببطئ و هي تبكي و خائفة فجاة حضنته و هي تبكي بقوة لا تعلم لماذا كل هذا الاحاسيس هل هذا شعور الحب ام ماذا

"انا اسامحك لماذا انتحرت ايها اللعين اللعنة عليك يا بارك ملعون جيمين "
قالت هذا بغضب حيث اصبح وجهها احمر من كثرة الغضب
ثم شيء لم يكن في الحسبان

لقد قبلها نعم لقد قبلها و هو يبكي انه يحبها و لكن لم تعطه فرصة للكلام ولكن اليوم سيعترف لها
"احبك احبك احبك "
قالها و هو يصرخ
ولكن نزلت الماسات جينا
"انا صحيح قلت لك اني اسامحك و لكن لا يعني اني احبك ارجو ان تسامحني ولكن لا استطيع "

"ساسافر خارج كوريا لا تبحث عني الى اللقاء"
قالت و هي تبكي
بينما الاخر كان على وشك ان يموت

ماذا ستكون ردة فعل جيمين ؟
هل حقا سوف تسافر خارج كوريا؟
هل مشاعر جينا سوف تصبح من اعجاب الى حب

كل هذا سيكون في البارت الجاي.

بااااااي 😘

احببت ملك مصاصي الدماء                                           تعريف الشخصيات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن