المفاجأة

112 7 3
                                    

😠😠     رحلة الى المقابر    😠😠
         
          الجزء الاول   😤😤  
احمد اصحى يا احمد ايه يا ماما فى  ايه  

- الأستاذ محمود ابو صاحبك محمد بيقولوا مش لاقيينه من امبارح والدنيا مقلوبه
= ماشى يا ماما اطفى النور وانا شويه وهصحى
- يابنى اقف يابنى دور معاهم وشوف الراجل فين
= ياستى انشالله عن امه ما رجع سيبينى انام
- ياعنى اييييييييه *بصوت غليظ*
= الحقووووووووونااااااااااااى
(بيتفتح باب اوضته بخبطه جامد)
وبتدخل خالته واخواته البنات مريم وشيرين
خالته : مالك يابنى فى ايه
احمد : امى يا خالتو كانت قاعده هنا دلوقتى وكلمتنى بصوت تخين .. تخين اوى
شيرين : بس يا احمد ماما تعيش انت
مريم : اكيد ده كابوس يا حبيبى احنا عارفين انك كنت متعلق بيها جامد
وفجأه باب الأوضه اترزع جامد وسمعوا صوت حد ماشى حواليهم وصوت همس كتير فى الاوضه وهما قاعدين مرعوبين ولازقين فى بعض من الرعب وبيبصوا لأحمد
احمد : صدقتونى !!
خالته : خرجنا من هنا يا احمد هنموت
احمد : لا مش هنموت لو هنتأذى كنا اتأذينا من بدرى
وبعدين حشو بنقط مايه بتقع على دماغهم بيبصوا لفوق لقيوا السقف مليان دم وبينقط عليهم فضل خالة احمد واخواته يصرخوا بطريقه هستيريه لغاية لما الناس اتلمت وكسروا باب الشقه وحاولوا يكسروا باب الأوضه لكن واجهتهم صعوبه جامده فى كسره على عكس باب الشقه فضلوا يحاولوا يكسروه لكن مقدروش .. لكن الباب اتفتح لواحده .. اتفتح ومكنش فى اى حاجه تستاهل الصريخ .. البيت منظم والأوضه مترتبه ومفيش وساخه ولا فى اى حاجه
فضلوا الناس يتطمنوا على احمد واخواته وخالته ويسألوا عن سبب صراخهم بس محدش فيهم بينطق كلهم الصدمه مش مخلياهم عارفين يتجاوبوا مع الناس
دخل سالم صاحب احمد وخطيب اخته مريم وشكر الناس .. واخد احمد واخواته وخالته نزلهم عند امه علشان يهدوا شويه واخد احمد ونزلوا على القهوه .. وهما ماشيين فى الطريق احمد حكى لسالم كل حاجه
*فى القهوه*
سالم : طبعا لو حكيت ﻷى حد الكلام ده هيقول عليك مجنون
احمد : اكيد بس والله هو ده اللى حصل
سالم : طيب انا عارف يا احمد ان والدتك الله يرحمها كانت غاليه اوى عندكوا مش يمكن موتها فى الظروف الغامضه اللى حصلت يكون عاملكوا صدمه او تهيؤات من كتر حبكوا ليها ؟؟
احمد : صدمه وتهيؤات ايه بس ده احنا ال4 شوفنا نفس الحاجات طب والناس اللى معرفوش يكسروا الباب و ال...
سالم : انا مصدقك جدآ يا احمد بوص لفوق كده وركز على سطح بيتكوا .. اهو باين هناك اهو
بيبص احمد على سطح البيت هو وسالم لقيو حبل متشعلق فى الهوا وفيه قط اسود كبير مشنوق
جرى احمد وسالم على البيت بسرعه وطلعوا على السطح ملقيوش حاجه بس سمعوا صوت حد فى العشه على السطح واصلا العشه دى متفتحتش بقالها سنين وكان عليها قفل بس لما قربوا منها كانت من غير قفل قرب سالم من العشه وفتح الباب فتحه صغيره قام الباب اتشد جامد من ايد سالم وقع سالم على الارض من الخضه واحمد جرى عليه وقفوا بس العشه ضلمه وخايفين يبصوا جواها وفى نفس الوقت مفيش حاجه خرجت من العشه
سالم : طيب بوص يا احمد انا شاكك فى حاجه .. تعالى نقف بعيد عن الزفته دى وهعمل مكالمه وبعدين نشوف فى ايه فى العشه
احمد : مكالمه لمين ؟؟
سالم : هتعرف
سالم : الوووو ايوه يا محمد اخبارك ايه
محمد : زفت يا سالم ابويا مرجعش البيت من امبارح
سالم : طيب انت فين
محمد : فى البيت
سالم : ماشى احنا شويه وهنجيلك . سلام
سالم : يا احمد انت كل كلامك صح ومحمد ابوه مرجع من امبارح يبقى امك كانت بتبلغك رساله .. احمد انت باصص ورايا ليه .. اوعى يكون فى حاجه ورايا
احمد : بوص
بيبص سالم وراه ويلاقى ست خارجه من العشه وشعرها منعكش وعلى وشها دم كتير وعلى اديها دم لدرجة ان الدم بينقط منها ولابسه جلابيه بيضا مقطعه ومش نضيفه وعليها بقع دم قديمه وكفوف رجليها كبيره وقطعه واحده مفيهاش صوابع ووشها متشوه وباين منه اللى والعضم كأن حد راشش عليها ماية نار وجمبها قط اسود كبير ماسك كبد بنى ادم فى بوقه
سالم : هو احنا هنجرى امتى
احمد : دلوقتى ... اجريييييييييى
جرى احمد وسالم وهما بيتكركبوا على السلم ويقعوا ويقفوا ويقعوا تانى لغاية لما وصلوا الشارع .. فضلوا يجروا لغاية لما وصلوا بيت محمد .. ومحمد ده ملهوش اهل او قرايب غير ابوه اصلا .. طلعوله وقعدوا معاه وفهموه كل حاجه وحكوله بالتفصيل
محمد : طب تمام استفدت انا ايه بقى بحكاويكوا دى ؟!
احمد : معرفش بس فى حاجه بتحصل وابوك فى الحاجه دى
محمد : انتوا شكلكوا شاربين حاجه وجايين تهلوسوا عليا .. هتيجوا معايا ندور فى المستشفيات والاقسام على ابويا ولا لا
سالم : والله ما شاربين حاجه .. على العموم يلا بينا نشوف ابوك فين
(اتصل احمد بخالته)
احمد : ايوه يا خالتى ايه الاخبار
خالته : اهو الحمد لله بس اخواتك خايفين اووووى
احمد : بوصوا خليكوا عند ام سالم وباتوا عندها ومتخافوش من حاجه .. مفيش حاجه هتحصل
خالته : حاضر يابنى خلى بالك من نفسك
احمد : ماشى يا خالتى سلام
نزلوا التلاته يلفوا على المستشفيات كلهاش مش لاقين للأستاذ محمود ابو محمد اثر وابتدت رحلة البحث فى الاقسام .. فضلوا يلفوا على الاقسام ويراجعوا القوائم والاسامى المحجوزه فى الاقسام وبردو مفيش فايده وهما فى اخر قسم هيدخلوه وبعدين هيروحوا ﻷن الساعه كانت 1 بالليل وخلاص شبه دوروا فى كل مكان .. وهما فى مكتب الظابط موبايل احمد رن صوت رساله
طلع محمد الموبايل وفتح الرساله كان مكتوب فيها كلمه واحده بس #come
الظابط : خير يا كابتن فى ايه
احمد : مبعوتلى الرساله دى حالآ يا باشا
اخد الظابط الموبايل .. وبصله بتعجب وقال لأحمد .. مكتوب ان المرسل #Grave وبحثت عن الاسم ده وسط الاسماء اللى عندك لكن مش موجود . . معنى كده ان دى مبعوته من شركه او حاجه تجاريه اللى هى بتتبعت بأسم مش رقم
احمد : طيب يا باشا ده معناه ايه
الظابط : كملوا تدوير على اسم ابو صاحبكوا وانا هكلم واحد صاحبى فى الشركة واعرف ﻷن انا شاكك فى حاجه
سالم : حضرتك شاكك ف ايه
الظابط : انا شاكك ان حد يكون خطف ابو صاحبكوا وبيبعتلكوا رساله زى دى علشان يساومكوا واظن ان هو هيتصل بيكو من نفس الاسم قريب
المهم فعلا فضلوا يدوروا على اسم ابو صاحبهم وملقيوهوش وبعد ربع ساعه دخل الظابط ووشه قالب الوان
محمد : خير يا باشا فى ايه
الظابط : فى حاجه غريبه .. الأسم اللى بعتلكوا الرساله مش موجود على سيستم اى شركة اتصالات فى مصر وحاولت على الأقل احدد موقعه لكن صاحبى قالى انه ملهوش وجود اصلا ومش متسجل على سيستم الشركه ان فى رساله وصلتلك يا احمد
سالم : كتر خيرك يا باشا تعبناك معانا
الظابط : انا مش متطمن
احمد : خير يا باشا بأذن الله احنا هنستأذن طيب جايز ابو محمد رجع البيت دلوقتى
الظابط : انا اخدت رقمك يا احمد وموضوعكم معلق معايا اوى لو عرفت اى حاجه هتصل بيك ولو والد صديقكم ظهر فى اى مستشفى او قسم هبلغكوا بنفسى انا اخدت اسمه رباعه
محمد : شكرآ جدآ يا باشا تعبناك معانا
سلااااااام
خرجوا برا القسم .. وقعدوا على الرصيف بيفحروا هيعملوا ايه
محمد : هو يعنى ايه #Grave اللى بعتلنا الرساله دى
سالم : يعنى القبر
احمد : وقالنا #Come ده معناه اننا لازم نروح حالآ
محمد : هنروح فين !!
احمد : قبر امى .. فى حاجه هناك هتخلينا نفهم .. هو انتوا ناسيين امى ماتت ازاى !!
سالم : يا عم وحد الله بقى مش كل شويه تفتكر الحوار ده .. يلا نروح المقابر جايز نفهم فى ايه
اتصلوا بواحد صاحبهم اسمه عبده وجه اخدهم بالعربيه ووداهم المقابر وهما فى الطريق حكوله على اللى حصل وكان باين عليه الرعب
وصلوا المقابر ونزلوا كلهم من العربيه ومشيوا فى وسط الجبانات اللى هى القبور لغاية ما وصلوا عند مقبرة_ام_احمد
سمعوا صوت فى وسط القبور كانوا هيموتوا من الرعب بس مهتموش ركزوا شويه لقيوا فى صراخ جاى من جوه  قبر_ام_احمد
وفجأه سكت صوت الصريخ لكن حسوا بهوا وان فى حد واقف وراهم بصوا وراهم وصرخوا جامد اوووووى

تتبع

هنزل الجزء التاني بس لو فيه تفاعل

رحلة الى المقابر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن