GLOOMY | 𝙹𝙺

Part Seven

هاي ماي بيوريفل كريتشرز 🌸

كيفني وأنا مدلعتكم 😂

المهم فوت و كومنت وكلشي حلو،
نستاهل ولله 🥺.

إنجوي 😘

______

"مين يونغي؟"

أومأ جونغكوك برأسه أي نعم،

" بربك جونغكوك كيف تورطت معه؟ "

" تورطت و انتهى "

تايلا لم تستطع التصديق،
مين يونغي معروف في الجامعة كلها،
ليس بثروته، ولا حتى بنتائجه،
هو معروف بسوءه،
وتنمره.

طيلة الفترة التي قضاها هنا لم يسلم أحد من شره، لكنه لم يقترب من جونغكوك يوما،
أو بالأحرى جونغكوك لم يقترف شيئا يجعل يونغي يعترض طريقه،
لكن ماذا حدث فجأة؟؟

" حسنا فقط ابتعد عنه،
وأيا كان ما فعلته يجب عليك تصليحه،
هذه سنتنا الأخيرة هنا".

جونغكوك لم يجبها فقط فتح الباب وغادر.

تنهدت بثقل ،
هذا الجونغكوك سيصيبها بالجنون.

خرجت لاحقة إياه لكنها وجدته قد إنضم لمجموعة الأغبياء كما تسميها.

خطتها في إزعاج جونغكوك لم تفلح،
لذلك تابعت مشيها حتى وصلت للمكتبة،
تحاول أن تذاكر قليلا.

مر الوقت بسرعة و ها هي ذي ساعة الإمتحان دقت،
دخلت  لتجد جونغكوك قد سبقها،
سحبت كرسيا في الأخير كعادتها.

و بعد أن جلست مباشرة بدأت سلسلة تحديقاتها،
والتي بالطبع يكرهها جونغكوك.

" ذكريني أن أطبع صورتي لك لاحقا،
يبدو أنك لا تستطيعين العيش دون وجهي الوسيم".

تشه ساخرة صدرت منها ،
لكنها لم ترد الخوض  في الكلام معه،
لذلك فقط سألت عما كان يشغل بالها،

" هل أنت بخير؟" بنبرة إستشعر جونغكوك فيها الصدق و الإهتمام بنسبة كبيرة،

لكنه لم يرد فقط همهم لها،
ابتسمت، وعادت لترتب مستلزماتها بعد أن بدأ الدكتور  في توزيع أوراق الإمتحان.

جونغكوك بعد أن استلم ورقته،
نظر إليها مطولا، ثم رفع رأسه لينظر حيث تايلا ،

" هي وجه النحس "

لا إرادياً التفتت  ،
لتجد جونغكوك ينظر إليها و يضحك باتساع،
حسنا هو كان يضحك عليها لأنها تعودت على الإسم و صارت تستدير مباشرة عند سماعه و كأنه إسمها،