أصبحت جملة معهودة روتينية جدا لكن غير مبتذلة.
أراقبها، هذا محبب لقلبي.
أنا أدفع دون أن آخذ قسطا من الراحة وسط العواصف العنيفة.
فقدت طريقي.
فقدت طريقي وسط عالم معقد، بدون مخرج.
مهما كان القدر الذي أتجول به، أريد أن أؤمن بطريقي.
وجدت طريقي.
فقدت طريقي.
وجدت طريقي.
فقدت طريقي.
رأيت في إحدى المرات نملة ذاهبة لمكان ما.
إنه لَمِنَ المستحيل إيجاد الطريق في الحال.
تستطدم باستمرار و تزحف للأمام.
لتجد شيئا لتأكله، تستمر بالتحول و البحث لأيام.
أنتم تعلمون~
هناك سبب لهذا الإحباط.
أنا أومن أني على الطريق الصحيح.
لو وجدته قد ...
سأجد المنزل، تماما مثل تلك النملة.
إن هذا صعب جدا.
هل هذا الطريق المناسب لي؟
إني مشوش.
إنني مازلت أريد تصديق هذا رغم أنه لا يصدق.
أن تفقد طريقك هو طريقة لإيجاد ذلك الطريق.
حتى لو كنت بطيئا سأسير وحدي على قدمي.
لأنه طريقي أنا، لي وحدي، خاص بي، مسموح لي فقط أن أسير فيه.
حتى إذا عدت سأصل إلى هذا الطريق في النهاية.
إني أبداً، إني أبداً لن ...
إني أبداً لن أخسر حلمي، أو ربما سأفعل.
في نهاية هذا الطريق الذي أسير عليه لوحدي.
مهما كان الذي هناك سأستمر بالسير إلى الأمام، سآخذ خطوة للأمام.
بالرغم من أني متعب و أتأذى في بعض الأحيان، بل في أغلب الأحيان!
إني أريد أن أطير لكن ليس لدي أجنحة.
أريد أن أنسى الظلام و الوحدة.
رغم أنه صعب و مؤلم.
لو كان لي أجنحة لَكنت أطير في السماء.
تلك الأجنحة من الآلام و الظلام لكن تتجه نحون النور.
لذلك سأحاول أن لا أخاف بعد اليوم.
هل ستكون معي في كل خطوة أخطوها؟
هل ستكون معي في السراء و الضراء؟
في كل الأحيان؟
في الجحيم و النعيم؟
في الحياة و الموت؟
في كل العوالم اللامنتهية؟
في هذا الكون لن أجد شخصا مطابقا لك، لأني سأجد أشباهك فحسب.
أنت تقرأ
The Truth Untold || J.HS || ✓مكتملة✓
De Todoلَـيْـتَـنِـي لَـمْ أَكُـنْ جَـبَـانـاً. J.HS Calacio2020
