أراقبها اليوم كذلك.
لم تكن تبدو بخير.
وجهها شاحب كثيرا.
ربما أصيبت بنوبة برد فهي ترتدي ملابس خفيفة دائماً رغم تقلبات الطقس مؤخرا.
أردتكي أن تكوني موجة خفيفة.
لم أكن أعلم أنك بحر!
لم أرتدي طوق النجاة و أنا لا أجيد السباحة.
أنتهى بي الأمر غارقا في بحار حبك.
أنا أقدر التحفة الفنية التي هي أنتِ.
وجودك في هذه الدنيا بحدث ذاته فن.
يوم واحد، يوم واحد فقط لو أستطيع أن أبقى معك.
يوم واحد فقط، لو كنت أستطيع أن أمسك يدك.
لو استطعت فعل ذلك فقط، سيكون أمراً لطيفا.
بين كل تلك الكلمات التي وجب علي بلعها.
بسبب عذر الواقعية.
سم مغلف بلذاعة و مرورة، مثل قطعة شوكولا مغلفة بالسكاكر.
تناقض بمعنى واحد!؟
يتضاربان في نقطة تدعى الحب.
لا أريد أن أكون أحمقا و منبوذا.
أريد أن أكون محبوبا.
أنا أصرخ من الإحباط، لكن الهواء الفارغ يصدى.
أنا آمل أن يكون الغذ أفضل من اليوم.
فقط أحلم، لكن الأحلام تتحقق!!
حسنا،معضمها ليس كلها تتحقق.
الغذ الذي كنت بانتظاره و أنتظره سيصبح البارحة يوما ما.
الغذ يصبح اليوم، اليوم يصبح البارحة.
هذا روتيني جدا !
لكن ما يحدث فيهم ليس روتينياً البتة.
كل يوم جديد بأحداث جديدة،تغيرات جديدة تطرأ على حياتي و تغيرها بأكملها.
لا يجب أن أسرح بعيدا، سأنجرف إلى حافة انعدام الثقة و حب النفس و الجرأة.
لقد سبق و حدث بالفعل.
بأيت حال ما الفائدة؟
طالما أردت أن أصبح سعيدا و قوياً.
لكني أزداد حزنا و ضعفاً فقط.
هل هناك نهاية لهذه المتاهة.
لا يزال لدي طريق طويل لأسيره.
لكني أدور في نفس المكان فحسب.
أريد أن استمر بالمقاومة لأنه هذا كل ما أكيد فعله.
إني أريد أن أبقى.
أريد أن أحلم بك أكثر.
حتى مع هذا ما أقول هو:
'إنه وقت المغادرة.'
نعم، هذه هي حقيقتي.
مغطى بالجروح التي سببها أنت.
إنه مصيري، أجل إنه كذلك.
في الطريق لإيجاد ذلك الطريق ، ضللت طريقي.
أصبحت ضائعا بين الصحاري و المحيطات.
مررت من طرق و أماكن لم يكن علي المرور منها.
خلفت هذه الرحلة خذوشا و نذوب كذكرى محفورة في أعماقي.
________________
تجاهلو الأخطاء إذا وجدتموها لانو بارت مكتوب بأعين مغمضة حرفيا.
عيني تدمع بسبب الحمى و لأن حظي نحس.
إحنا في فترة الامتحانات لذلك لا يجب علي أن أرتاح أي من الضروري الذهاب للمدرسة.
وعدت نفسي أكتب بارت من الرواية دي اليوم و فعلا فعلت.
رواية هل هذا حقيقي و أحب نفسك رح تتأخر شوي ربما غذا ربما بعدة الله أعلم.
باي.
أنت تقرأ
The Truth Untold || J.HS || ✓مكتملة✓
Acakلَـيْـتَـنِـي لَـمْ أَكُـنْ جَـبَـانـاً. J.HS Calacio2020
