-كان دائماً يخبرنيَ أن لا شيء أعظم من الصداقةَ ! كانَ يقولُ ان الاصدقاء مهما حدثتَ مشاكل كثيرة بينهمَ لايتركون بعضهم,كان يخبرني أن أبقى مستنداً به وأن لا أبتعدَ عنةَ خوفاً من أن يتأذى كلاناَ.
-ماذا عنه الان ؟.
-"يضحك بسخرية" أكملتُ حياتيَ وحديّ عالماً ألا يوجد حُب كحُب ذاتي ، لقد بنى حولي حدوداً من حديد فأقام الحرب فإنتهى بي الأمرُ خاسراً وهوُ المنتصرَ ، لقد دفعني للهاوية ولمَ يمد يدةُ للمساعدة,لقد تركني أسقطُ فقط دون النظر حتى "تركنيَ في نهايه طريقي بينما عاهدني ألا يتركني ، ها أنا أعُيد بناء نفسي و وحدي!.
-انتهى.
أنت تقرأ
- فراغ "الغارقين" .
Romance- مجرد مُدونه أو مكانّ أبعثُ فيه مالمّ أستطعّ النطق به..ربما قد تفهمّ ما أعنية ولاكنك لن تستطيع تخيل مقدار المعاناه التيّ حصلتّ وجعلتني أبوحُ بهاذا . -إنه مكان للغارقين..أتمنى أن يكون المحتوى لائقاً بمعاليكّ أيها القارئ .