فما ظنك به ؟!
إن كان خير .. فخير وإن كان سوء فسوء ..
من المؤسف أن نملئ حياتنا بل إن صح التعبير"محيطنا" يارفيقي بالسوداوية المكتئبة جراء وقود المواقف المؤلمة ذات التسلسل الهرمي بنا ..
ذلك لكون حقيقة حياتنا أفضل من عبث الظنون أما مانحيط به أنفسنا فهو جراء ذلك الظن الملبد بعواصف الباطل الذي أخترناه لنا لنعمل على توقعاته
متناسين تفاصيل النعم الدقيقة منا وبنا فمن حولنا ..
فتأخذنا سارية الظلام لقاعه، مندفعة المسير ليتتابع علينا الذبول فالموت
بينما غيث الله يمطر ..
أحسن ظنك بالقادر والمتصرف ثم منه خذ القوة وأحسن الظن بك
يبصر قلبك وترضى عن كل شيء بك لترتاح فتتغير لشيء يليق بك .. !!_________
حينما اشتدت على إبراهيم وظن ظنًا يليق به أتته البشائر من كل صوب
عل أعظمها ماكان من عمق الألم .. فرجت له بأحسن من ظنه قرونًا !