38- جَلال .

2K 164 2
                                    


غادرا الكوخ بَعد الإطمئنانِ على حالِها ، وتحاوُرِهما عن سبب وجودِها في منطقتِه و عما حَدث لها من ماضٍ ، لم يكُن هنالِك سواهما عند بهوِ الكوخ .

"هل ستكونُ على ما يُرام؟"

نبسَت الأميرَة ببعضٍ من القلق و عينيها مُعلقه على باب الكوخ حيثُ تقبعُ ( تانغ إير ) بالداخل على فِراشها ، ليُجيبها السيد ( لان ) : سأحرُصُ على ذلِك .

زَمت شفتيها متذوِقتًا العبره مما يجري وكأنها مسؤوله عما آلَ إليه حال الفتاه ، إنحنت في إحترام : هكذا قَد حرصتُ على إيصال رِسالَة أبي المَلِك ، أتمنى أن يكون العملُ بيننا سارًا .

أحنى الآخر رأسه في هدوءٍ كإجابَه ، نقلت الأميرَة بصريها في الأرجاء مُستنكرَه : أين اختفت ( ڤيڤيان )؟

- طلبتُ منهُما البحث عن الفرسيّن الهاربيّن .

عقدت ( مو جينغ ) حاجبيها بغير إرتياح عندما استنبطَت أن الغريب الوقح كما تُشيرُ إليه قد غادر رِفقَة ( ڤيڤيان ) لوحدِهما : سأبحثُ عنُهما.....

قاطعَها السيد ( لان ) بحُرص : سيكون من الأفضل أن تنتظري سُموك .

- لا أثقُ بذلِك الرَجُل.....

خابَت شُكوكُها عندما رأت أن ( ڤيڤيان ) قد ظهرت و أخيرًا تجر فرسها بخلفها و إلى جوارِها كان ( هوان مين ) يقودُ فرسًا آخر يعودُ إلى الأميرة .

- ها قد عادا .

تمتم السيد ( لان ) لتقترِب ( مو جينغ ) من خادِمتها في إمتعاض : كان عليكِ إخباري قبل المُغادرَه .

همست ( ڤيڤيان ) ببعضٍ من الخجل : لم أعتقد أن ذلِك قَد يُزعجُك سموك ، كِدتُ أختنِق من الخجل لم أُصدِق أننا عُدنا إلى هُنا...

عقدت ( مو جينغ ) حاجبيها في حده : هل تحرَش بِك الوغد؟

قهقهت ( ڤيڤيان ) في حرج مُكمله : لا سُموك على العكس أنه رجُلٌ في بالغ النُبل و الاحترام عكسما يُظهر ، أنقذني من فرسي الهائج أنه ماهر في ترويضِها .

حدقَت ( مو جينغ ) في الرجل الواقف قُرب السيد ( لان ) بعدم رِضا : نحنُ مُغادرون .

( هوان مين ) ساخِرًا : لا شُكر على واجِب .

تجاهلتهُ الأميرة كما لو أنه لم يوجَد ليردِف السيد ( لان ) حال إمتطاء الأميرَة لفرسِها : مهلاً يا ( إيلينا ) أُتركي تلميذي ليقودك حتى مشارِف المدينه ، عليّ ضمانُ سلامتك حتى لا يغضَب والدُك .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سلسلة الهدير : هل هي النهاية أم البداية؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن