غادرا الكوخ بَعد الإطمئنانِ على حالِها ، وتحاوُرِهما عن سبب وجودِها في منطقتِه و عما حَدث لها من ماضٍ ، لم يكُن هنالِك سواهما عند بهوِ الكوخ ."هل ستكونُ على ما يُرام؟"
نبسَت الأميرَة ببعضٍ من القلق و عينيها مُعلقه على باب الكوخ حيثُ تقبعُ ( تانغ إير ) بالداخل على فِراشها ، ليُجيبها السيد ( لان ) : سأحرُصُ على ذلِك .
زَمت شفتيها متذوِقتًا العبره مما يجري وكأنها مسؤوله عما آلَ إليه حال الفتاه ، إنحنت في إحترام : هكذا قَد حرصتُ على إيصال رِسالَة أبي المَلِك ، أتمنى أن يكون العملُ بيننا سارًا .
أحنى الآخر رأسه في هدوءٍ كإجابَه ، نقلت الأميرَة بصريها في الأرجاء مُستنكرَه : أين اختفت ( ڤيڤيان )؟
- طلبتُ منهُما البحث عن الفرسيّن الهاربيّن .
عقدت ( مو جينغ ) حاجبيها بغير إرتياح عندما استنبطَت أن الغريب الوقح كما تُشيرُ إليه قد غادر رِفقَة ( ڤيڤيان ) لوحدِهما : سأبحثُ عنُهما.....
قاطعَها السيد ( لان ) بحُرص : سيكون من الأفضل أن تنتظري سُموك .
- لا أثقُ بذلِك الرَجُل.....
خابَت شُكوكُها عندما رأت أن ( ڤيڤيان ) قد ظهرت و أخيرًا تجر فرسها بخلفها و إلى جوارِها كان ( هوان مين ) يقودُ فرسًا آخر يعودُ إلى الأميرة .
- ها قد عادا .
تمتم السيد ( لان ) لتقترِب ( مو جينغ ) من خادِمتها في إمتعاض : كان عليكِ إخباري قبل المُغادرَه .
همست ( ڤيڤيان ) ببعضٍ من الخجل : لم أعتقد أن ذلِك قَد يُزعجُك سموك ، كِدتُ أختنِق من الخجل لم أُصدِق أننا عُدنا إلى هُنا...
عقدت ( مو جينغ ) حاجبيها في حده : هل تحرَش بِك الوغد؟
قهقهت ( ڤيڤيان ) في حرج مُكمله : لا سُموك على العكس أنه رجُلٌ في بالغ النُبل و الاحترام عكسما يُظهر ، أنقذني من فرسي الهائج أنه ماهر في ترويضِها .
حدقَت ( مو جينغ ) في الرجل الواقف قُرب السيد ( لان ) بعدم رِضا : نحنُ مُغادرون .
( هوان مين ) ساخِرًا : لا شُكر على واجِب .
تجاهلتهُ الأميرة كما لو أنه لم يوجَد ليردِف السيد ( لان ) حال إمتطاء الأميرَة لفرسِها : مهلاً يا ( إيلينا ) أُتركي تلميذي ليقودك حتى مشارِف المدينه ، عليّ ضمانُ سلامتك حتى لا يغضَب والدُك .
أنت تقرأ
سلسلة الهدير : هل هي النهاية أم البداية؟!
Fantasyفتاة حاولت الإنتحار فتقفز إلى أعماق البحر لكن ماذا سيحدث لو أنها لم تمت و أنتقلت عبر الزمن لعالم آخر هل ستعيش الحياه التي كانت تتمناها ؟ ما حقيقه ذلك العالم؟! بمن ستلتقي و ما هي المغامرات التي ستخوضها.... #ملاحظة :- معلومات القصه خياليه...ليس لها ص...