9

92 12 0
                                    

جلست تلك المسنة أمام النافذة وحيدة كالعادة،تنتظر ابنها وحفيدها الذي ذهبوا مع الحرب 1939،الحرب العالمية الثانية،ابنها الجندي الذي أخذوه رغما عنه وحفيدها الذي مات بسبب تفجير بيتهم الصغير،ولكنها كانت ننتظر ،تنتظر السراب الي انها كانت تنتظرهما، ولكن الهلوسات ترافقهما يوما بعد يوم ،إلا ان دخل عليها ابنها وهو يحمل حفديها



رسالة الانتحار
(اليوم لن يأتي أحد أيضا لزياراتي)(


I'm sadحيث تعيش القصص. اكتشف الآن