البارت الثانى

29.8K 535 37
                                    

شكرا اكتيييير على التصويت والتعليقات واتمنى يكون عجبكم بجد
😘😘😘
***************
فى الحديقة
تحدثت الام بقليل من القلق
منى بقلق:هى ملاك اتاخرت كده ليه بدات اقلق عليها
عبد الرحيم : هى فعلا اتاخرت روح يا عاصم شوف اختك اتاخرت كده ليه
عاصم: خلاص يا بابا انا حتصل عليها
فاخذا عاصم يحاول الاتصال بها وعندما سمع رن هاتفها التفت الى مصدر الصوت وجد انعا تركت اغراضها
عاصم بغضب : هى ليه سابت الفون بتاعها
منى بقلق وحيدتها : روح يا عاصم شوف اختك قلبى مش مطمن
عاصم : حاضر يا ماما وان شاء الله خير الولدين برجاء : ان شاء الله يا بنى
ذهب عاصم واخذا يبحث عن ملاك فى الحديقة كلها ولم يترك مكان الا بحث فيه وكان يسال الناس بعد ما يريهم صورتها على هاتفه
عاد عاصم بعد ان فقد الامل فى العثور عليها و عندما لمحته والدته ذهبت اليه مسرعة وهى تساله بلهفة
منى بلهفة : فين ملاك يا عاصم
انزل عاصم راسه بخيبه وهو لا يستطيع النظر الى والدته
منى بصراخ والقلق ينهش قلبها على وحيدتها : رد بقولك فين اختك انطق يا بنى وريحنى فين اختك
وعندما لم تجد منه رد اخذت تصراخ بانفعال وهى تنادى على ابنتها
منى ببكاء وصراخ : فينك يا ملاك فينك يا بنتى انا قلبى مش مطمن اه يا ربى احمالى بنتى روجعهالى يا رب
بنتتتتتتى هتوالى بنتى عايزة بنتى فى حضنى هتلى بنتى يا عبده (اختصار عبد الرحيم )
عبد الرحيم وهو يحاول ان يخفى قلقه على ابنته حتى زوجته اكثر من هذا : خلاص يا منى اهدى شوايه مش كده
منى بصراخ : ادا ازاى قولى اهدا ازاى وانا معرفش بنتى راحت فين ولا جرالها ايه
عبد الرحيم بانفعال: ما هى بنتى كمان زاى ما هى بنتك وخايف وقلقان عليها ذيك ويمكن اكتر بس عارف ان العياط مش حيرجعلى بنتى فهادى كده عشان نعرف نعمل ايه
هدائت منى بعد كلام زوجها ولكن لم تتوقف عن البكاء كيف وقلبها يشعر ان ابنتها قد حدث لها شئ وكيف لا تشعر بابنتها وهى قطعة من جسدها وروحها وقلبها كيف قولى الى كيف تتوقف عن البكاء ( بجد يا جماعة قلب الام دايما بيحس باولدها حتى لو مش قداهما ودعوتها بتكون دايما الحارسة على ابنائها حولوا بضيقوش امهتكم بجد لانها بتسال روحتى فين جيتى من فين هى بتسال كده بس من قلقها عليك عشان فى الى بيكون معندهمش النعمة دى الى دايما تسال عليهم فحمدربك دايما على ان امك لسه جنبك وامرعيكى بدعائها
اللهم احفظ امهاتنا وامهات كل السلمين والاخوة المسحين ❤)
التفت عبد الرحيم لابنه : عاصم تعالى نروح على القسم عشان نبلغ على اختفاء اختك
عاصم : لا يا بابا تعالى انا حوصلك انت وماما وانا حروح للقسم
عبد الرحيم برفض: لا انا لازم اجاى معك عاصم هو يحاول ان يقنع والده : بس يا بابا مش ممكن يعنى نروح احنا الاتنين ونسيب ماما لوحدها خصوصا انها فى الحالة دى
عبد الرحيم باقتناع : معك حق يا بنى
عاصم : طب يلا بسرعة عشان اروح للقسم
عبد الرحيم : ماشى يا بنى يلا بينا جيب العواقب سليمة يا رب
عاصم : ان شاء الله يا بابا ان شاء الله
ذهب عاصم الى والدته وحاول ان يجعلها تذهبة معهم ولاكنها ترفض وتقول ان ابنتها سوف تعود ولم تجدهم هنا حاول كل من عاصم وعبد الرحيم اقناعها حتى رضخت لهم
اوصلهم عاصم للبيت وذهب هو الى القسم
بعد ما دخل عبد الرحيم وزوجته البيت جلسوا فى غرفة الجلوس فى جو ملء بالحزن والقلق والخوف كل هذه الشاعر مستوطنة فى قلبيهما وعندما اخذت منى تبكى لانها لا تزال تشعر بشعور سئ اخذها زوجها فى حضنه حتى يهدائها
عبد الرحيم بهدوء مزيف: اهدى يا منى مش كده الله صلى على النبى كده وهدا ان شاء الله خير
منى ببكاء لا تستطيع ايقافه : مش عرفه يا عبد الرحيم مش عرفه قلبى حساسنى ان ملاك فيها حاجة مش مطمنة
صمت عبد الرحيم وماذا يقول ايقول انه هو ايضا يشعر مثلها يشعر ان ابنته فى خطر او ماذا لا يستطيع ان يخبرها الا اذا اراد ان يحدث لها شئ من خوفها على ابنتها
صمت ولا يوجد ف. الغرفة غير شهقات منى التى لا تتوقف ظل هذا الصمت يخيم على الغرفة حتى قطعه دخول عاصم وعندما راوه هبوا واقفين على امل ايجادها
عبد الرحيم: ها يا عاصم عملت ايه
عاصم بحزن كبير على شقيقتها : مرديوش يعملوا محضرة يا بابا لما عرفوا سنها قالوا لازم يعدى ٢٤ ساعة على الاختفاء كده همن ممكن يسجلوا المحضر ( بجد يا جماعة الى حط القانون ده بجد غبى ده هو كده بيقول للخاطفين قدامكم ٢٤ ساعة عشان تهربه وانا قراية روايه عن حاجة ز. كده اسمها احببت سجينتى البريئة بجد رواية تحفة ودخلك فى علمها بنصحكم بيها)
وعندما سمعت الام هذا الكلام تهواى جسدها على الاريكة اسرعا اليها زوجها وابنها
منى ببكاء: انا مش حستحمل استنى الوقت ده كله عملوه حاجة رجعولى بنتى حرام عليكم عايزة بنتى
اخذها زوجها فى حضنه يحاول ان يهدئها مع ان هو من يحتاج من يطمئنه على ابنته ووحيدته
ينظر عاصم الى والدته وهو يحمل نفسه مسئوليه ما حدث لو انه ذهب معها ما كان هذا سوف يحدث وهو هكذا لم يستطع حماية اخته لم يستطع حماية ملاكهم الصغير
جلس عاصم بجانب والدته من الجانب الايسر وهو يضع راءسه بين يديه والايمن يجلس عبد الرحيم وهو ياخذها فى حضنه يحاول تهدائتها
ظل الصمت لدقائق حتى ارتفعت رن هاتف عاصم اخرجه من جيبه ونظر اليه وجده رقم غريب رد
عاصم: الو مين معايا
....................:
عاصم وملامح وجه يدل عليها الخوف والقلق الشديد : ايوه انا اخوها
عندما سمع الوالدين هذا فهموه ان هذا الاتصال له علاقة بملاك فنظرو اليه فورا نهض عاصم بفزع بعد ما سمع رد الاخر
عاصم بخوف : ايه اي الى انت بتقوله ده طب طب هى فى اي مستشفى دالوقتى
....................:
عاصم: شكرا شكرا انا جاى حالا
اغلق عاصم المكالمه ونظر الى والديه وهو خائف من ردت فعلهم عندما يخبرهم
منى بقلق: مالك يا عاصم ايه فى الاتصال ده ليه علاقة بملاك صح
عبد الرحيم: رد يا بنى وطمنا ايه في
عاصم بهدواء وهو ينظر الى وجههم :
ملاك عملت حادث وهى دالوقتى فى المستشفى
نزل الخبر على روءسهم مثل الصاعقة وعندما اسوعبت منى هذا لم تستطع ان تقاوم الظلمة التى سيطرت عليها
فزع عبد الرحيم وعاصم عليها حملها عاصم وركض بها الى السيارة ووضعها فى المقعد الخلفى وجلس معها زوجها وذهب عاصم الى مقعد السائق وهو يقود بسرعة الى هنا وكف لم يستطع ان يسيطر على دموعه من جانب اخته او بمعنى اصح ابنته التى توجد فى المستسفى ولا يعرف عنها شئ ومن جانب اخر والدته التى لا يستحمل ان تجرح وهى تطهى فكيف ان تفقد الوعى اسرع فى القيادة حتى وصل
عند باب المستشفى نزل بسرعة وحمل والدته صرخ عندما دخل باحد حتى يساعده اتات ممرضة ودلته على غرفة حتى يضع امه بها دخل الغرفة ووضع والدته على السرير تركها مع والده وطبيب حتى يفحصها وذهب هو حتى يطمئن على اخته ذهب فى الاستقبال وسأل عن فتاة اتات فى حادث منذ قليلا وعطته موظفة الاستقبال رقم الغرفة التى موجودة بها ملاك ذهب اليه مسرعناً وفتح الباب بدون استاذان فوجد ملاك تجلس على السرير وبجانبها رجل مسن (هههههه حطمت امالكم صح للاسف ده مش ادهم الى لو عايزينو عجوز 😂😂😂😂)دخل بسرعة واحتضنها وهو يبكى افرحا انها بخير غير اسابت يدها ولكنها بسيطة مجرد التواء لانها سقطت عليها
عاصم وهو يقبل كل جزء من وجهها ويتفحص جسدها اذا كان به شئ: انتى اكويسة يا حبيبتى فيكى حاجة وجعاكى طب انادى الدكتور
وحتضنها فى نهاية كلامه فهو حتى الان لا يصدق انه كان من الممكن انه لم يستطع ان يراها مجددا ابتعد عنها بعد قليلا
عاصم : طب هو ايه الى حصل
وبدائت ملاك تشرح له محصل بتفصيل
وبعد ما انتهت(حقلوكم بعدين ههه استنو 😂😂) التفت عاصم الى الرجل المسن
عاصم : انا ابجد بشكرك على الى عملته مع اختى
الرجل : انت بقول ايه يا بنى ملاك دى زى بنتى بظبط وبعدين انا عملت وجبى وبس
عاصم : ربنا يحفظك يا رجل يا طيب
الرجل : رنبا يحفظ جميع المسلمين يا بنى يلا استاذن انا باقى
عاصم وملاك : اذنك معك يا عمى
وبعد ما ذهب الرجل اخذا عاصم ملاك بسرعة الى الغرفة الى موجودة بها والديهم حتى يطمئنوا عليها وعندما دخلوا وجده ان والدتهم استيقظت واتبكى ويحاول والدهم ان يهدائها
ركضت ملاك الى امها ارتمت فى حضنها فى اللحظة الاولة لم تستوعب الام ولكن عندما شدت ملاك من احتضانها استوعبت الام اخيرا ان ابنتها بين ايدها الان انها عادت اليها شدت هى الاخر من احتضانها وهى تبكى وتحمد ربها انه حما ابنتها واعدها مرة اخرة الى احضانها خرجت ملاك من حضن والدتها وارتمت فى حضن والدها لانها بامس الحاجة لحضان عائلتها بسبب التجربة التى خاضتها اليوم وبعد ما اطمئن الجميع على ملاك سال عاصم الطبيب المسئوال عنها وخبرهم انها تستطيع الخروج ولكن يجب عليها الراحة وان لا تستخدم يدها كثيرا بسبب التوائها واخبرهم انهم غير مضطرين لدفع الفاتورة لانه تم دفعه استغرب الجميع ما عدا ملاك
ملاك بنفسها : اكيد هو الى دفعه (مين هو يا ترا الى تقصده ملاك 😇)
اخرجها من شرودها عاصم وهو يحملها
ملاك: عاصم ايه بتعمل نزلنى
عاصم: لا انتى لازم ترتاحى
ذهب الجميع الى السيارة وهم سعداء بعودت طفلتهم وصلوا الى المنزل ودخلو الى غرفة الجلوس
جلسوا قليلا حيث قصت ملاك لوالديها ما حدث واخذو يحمدون الله على هذه النعمة
وبعد قليل نهضت الام
عاصم باستغراب : رايح فين يا ماما
منى : رايح احضر عشاء يا حبيبى
عاصم وهو يمسك يدها ويجلسها مرة اخرة : لا يا ست الكل انتى تقعدى والاكل يجى لحد عندك
منى : ازاى بس يا بنى
عاصم وهو يمسك هاتفه: حطلب اكل من بر
منى : بس يا حبيبى .....
قاطعها عاصم: من غير بس ما تقول حاجة يا عبده
عبد الرحيم: خلاص يا منى النهاردة بس عشان تعبانة
وافقت الام فى النهاية طلب عاصم الطعام وجلس معهم وما هى الى دقائق حتى وصل الطعام اخذه عاصم ووضعوه على الطاولة مع مساعدة والدته جلس الجميع على الطاولة واخذا عاصم يطعم ملاك وسط تزمرها بسبب اصابتها تحت نظرات منى لهم وهى تحمد ربها الف مرة
انتها الجميع من طعامه صعدات ملاك الى غرفها واستحمت وبدلت ملابسها الى ملابس النوم الخفيفة المكونة من بيجامة هوت شورت حمراء مع خطوط سوداء ذهبت الى سريرها بعد ما تناولت دوائها وهى تفكرة فى ما حدث
فلاااااااش بااااك
وبدائت عيونها تدمع وهى تمشى وخائفة لا تعرف تذهب من اين وفجاة سمعت صوت زمور سيارة فنظرت خلفها وجدت سيارة اتية نحوها الصدمة والخوف شالوا اطرافها والم تشعر الى وهى تسقوط على يداها نتيجة ضربة خفيفة من السيارة نزال منها رجل عجوز حتى يطمئن عليها
الرجل : انتى اكويسة يا بنتى
ملاك وهى تمسك يدها من شدت الالم : اكويسة يا عمو الحمد لله
الرجل وهو ينظر الى يدها : مال ايدك يا بنتى
ملاك: معرفش ممكن تكون اتكسرت
الرجل بقلق: طب تعالى اوديكى المستشفى
وخلال انتهاء الرجل من كلامه نزل من السيارة رجل فو اول الثلاثينات طويل وعريض الكتفين ذه شعر بنى وبه بعض الخصلات الاصفراء البشرة السمراء والشفاه الغليظة ومع لحية قصيرة ذادته جمالا يرتدى نظارته الاسوداء نظرت له ملاك بخوف فى الحظة الاولة فهو له هالة من الرعب تحوم حوله
الرجل الثلاثينى : اي يا احمد كل ده عشان تشوف ايه فيه اخلاص انا معايا شغل مش فضيلك
احمد بخوف وكيف لا يخاف وهو امام الصياد : بس ي.يا اادههم بييه البنت ممكن ييكوون  د دراعها ات.اتكسر
نظر  ادهم الى ملاك بزهول لا يصدق ما يراه انه لم يرا فى مثل جمالها قد او بمعنى اخر لم يرا مثل هذا الجمال الطبيعى من بشرة بيضاء وخدود حمراء بسبب البكاء الواضح عليها واه كم فتنته باحمرار خدودها وشفايفها الوردية الصغيرة مثل حبتين كرز ولم يشعر بشئ يضرب فى الجهة اليسرا من صدروه انه اول مرة يشعر به خرج من تامله عندما لاحظ انه اطال النظر اليه وامر احمد ان يساعدها فى ركوب السيارة حتى يذهب بها الى المستشفى
ىكبت ملام فى المقعد الامامى بجانب عم احمد وصعدا ادهم مكانه فى الخلف ولكن لا يعرف لما تضايق من هذه الحركة
بعد انطلق السيارة بمدا سال عم احمد ملاك
عم احمد : هو انتى اسمك اي يا بنتى
نظر ادهم لها من المراة وهو متشوق لسماع اسم هذه الجميلة الصغيرة
ملاك ببعض الخجل لانها لم تتعامل مع رجال من قبل : ملاك
اه حقا قد ابدعوه فى تسميتها بهذا الاسم وحقا لم يكن ليعطيها اسم اخر حقها مثل هذا الاسم
عم احمد : فعلا يا ينتى اسم على مسماه
ابسمت ملاك ابتستمة خجلة وهى تنظرالى عم احمد وتشكره
اه ولكن لما كل شئ بها يفتن يا الله ما هذه الابتسامة اظن ان هذه الشفاه قد خلقا فقد ليبتسماة و.....(افكار منحرف مالناش دعوة به هههه ادهم المنحرف  )
ولكن لما هى تبتسم له لا يحق لاحد ان يارا ابتسمتها غيره لحظة لحظة  ماالذى يقوله هل جننت ام ماذا اه اخرج نفسه من دوامة مشاعر جديد عليه وهو يحاول ان يلهى نفسه فى هاتفه وعندما
وصلو الى المستشفى قال ادهم
ادهم :  روح يا احمد معها وخلى الاستقال يبعت الحساب على الشركة من اجل الدفع
خذا هو السيارة وذهب متوجه الى الشركة وهو لا يستطيع اخراجها من تفكيره
دخلت ملاك مع عم احمد الى تحدى الغرف فى المستشفى ودقائق ودخل الطبيب وفحص يدها وجد انه مجرد التواء فقد وخرج اعطت ملاك رقم عاصم لعم احمد واخبرته ان يا تى وياخذها
باااااااااك
ومن هنا ينزل القلم حتى يكتب سطور الحب لتكوين قصة عشق
******************
خلصصصصت  اتمنى ابجد يعجبكم ☺☺وانا ابجد اسفة على التاخير بس والله عشان يمكن البعض عارف ان حسابى اتمسح وضطريت تعمل غيره
اي رايكم فى اللقاء بين ادهم وملاك وماذا سوف يحدث
رايكم فى طريقة السرد
رايكم فى البارت بشكل عامة
توقعتكم للبارت الجاى
مع الف سلامة كرزاتى 😘😘😘


حبى لكى تعدى الهوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن