فى احدا محافظات مصر وتحديدا فى بيت يملاه دفئ العائلة حيث تنام بطلتنا بعمق وتدخل اشعة الشمس لتزعج اميرتنا النائمة فتستيقظ على صوت زقزاقة العصافير لحظة لحظة على من اكذب انا تستيقظ على صراخ امها المعتاد
منى بصراخة: يا ملاك يا بنتى قومى ملااااك
ملاك بصوت ناعس : اممم ايوه يا ماما قايمة قايمة
وعادت لنوم مرة اخرة
منى بتعب : ويعدين فى البنت دى اعمل معها ايه بس يا ربىفكرت الام قليلا فخطرت على بالها فكرة ستيقظها بتاكيد
منى بخبث هي ملهاش غير كدا
ذهبت الام قليلا واحضرت كوب من الماء البارد وسكبته على ملاك فستيقظت بفزع
ملاك : اعاااااااا انا بغرااااق يا مااااامااا
فنفجرت الام فى الضحك على منظر ملاك فهى تستيقظ كل يوم هكذا
ملاك بعبوس طفولى : ماما مش معقول كل يوم كدا طب هو فى حد يصحي حد كدا
منى :اعمل ايه يعنى انتى مش بتصحى غير بكده وبعديم يلا قومى بسرعة
ملاك بغباء : ليه
منى : يا ربى منك يا بنتى هو انتى نسيتى اننا ريحين النهاردة الاسكندرية
ملاك بغباء اكثر:تصدقى نسيت
منى: طب يلا قومى اجهزى علشان حنفطر ونمشى علطول
ملاك بفرح: واخيرا حشوفه واحشنى عمود النور والله
منى : طب يلا بسرعه
ملاك وهى تنهض بسرعه : فرايره
نزلت الام حتى تعد الافطار وبعد قليل نزلت ملاك وهى ترتدى ( بنطال من الجنز الاسود وبلوزه من اللون الابيض وعليها بعض الكلمات من اللون اللنبيتى وطويله تصل لركبتها وعليها جاكت من الشيفون اسود اللون يصل للارض مع حجاب بنفس لون اللكلمات )
تسريع الاحداث
بعد ما انتهوا من افطارهم ونقلوا اغراضهم الى السياره وركبوا بهذا الشكل عبد الرحيم على مقعد السائق وبجواره منى وبالخلف ملاك وبعد بضعت لحظات وصلوا الىالاسكندريه وكان عاصم بإنتظارهم امام البيت
عاصم بفرحه: هلا هلا بالحبايب
الوالدين : اهلا بيك يابنى عامل ايه
عاصم وهو يحتضنهم : انا كويس الحمد لله بشفتكم
منى بدموع: تعالى فحضنى يابنى وحشتنى اوى يا حبيبى
عاصم وهو يمسح دموع والدته : بس خلاص بقا ياست الكل
منى: ماشى ياحبيبى
عاصم وهو يلتف ليبحث عن شيأ ما : مافين ملاك يابابا
عبدالرحيم بأبتسامه : فى العربيه تعبت فى الطريق ونامت
عاصم بخبث : نامت اممم ماشى اطلعوا انتوا واناحجبها
عبدالرحيم : ماشى ياحبيبى
ذهب الوالدين الى الداخل وذهب عاصم الى السيارهعاصم بفرحه واشياق وهو ينظر الى ملاك وهى نائمه : واحشتينى اوى ياسنفورتى : ثم اكمل بخبث : يلا بقى علشان تصحى
ثم احضر زجاجة مياه بارده وسكب منها على ملاك فستيقظت ملاك وهى مفزوعه خرجت من السياره وسرخت بهستريه
ملاك بصراخ: اعاااااا يامااااامااااا
عاصم وهو يمسك معدته من الضحك : ههههههههه مش قاههههه درهههههه يالهويييييي ههههه
ملاك وهى تنظر اليه بغضب طفولى :عاااااااااصم هموتك وروح امك ماسيباك اوقف مكانك ياحيواااااان :هههههههههه انتى ماشفتيش منظرك وانتى بتنطاطى مسخره هههههههه
قفذت ملاك على عاصم فواقع الاثنان على الارض
ملاك وهى تنتف شعر عاصم : يعنى اهرب من ماما تجيلى يا عمود النور انت
عاصم : يا بنت المجنونة شعرى
نهضت ملاك بعدما شوهت منظر عاصم
عاصم بمزاح : انتى يا قردة انتى عملتى ايه طب البنات تعكسنى ازاى دلوقتى
ملاك بسخرية : البنات تعكسك انت على اخر الزمن
عاصم بغرور مصطنع : طبعا يا بنتى لنا طول عمرى عسول وبتعاكس
ملاك بسخرية : هاهاها خفة
عاصم باشتياق وهو يحتضنها :بس وحشتينى اوى يا سنفورتى
ملاك بعبوس لطيف : بس بقا انا مش قصيرة انت الطويل
عاصم بضحك : ماشى يا ستى انا الطويل
ملاك بحزن طفولى : بس انا بردو زعلانة منك
عاصم : ليه بس
ملاك:يعنى ينفع الى عملته معايا من شوية ده
عاصم بمزاح : هو انتى ازعلتى منى يا بطة
ملاك بغضب طفيف : اه ازعلت منك يا خفيف
عاصم بخبث : يعنى انتى مخصمانى
ملاك وهى تكتف يداها امام صدرها : ايوه انا مخصماك
عاصم بخبث اكبر :يعنى لو جبتلك حاجة مش حتخديها منى
ملاك : لا طبعا
عاصم بابتسامة ماكرة : حيث كده بقا اكل انا الشكولاتة الى معايا
ملاك: لحظة واحدة انت قولت انو معك شكولاتة عاصم حبيبى وحياتى عندك لتجيبها
عاصم : ايه يا بت شغل الشحاتة ده
ملاك بترجى : عشان خاطرى
عاصم: تؤ مش انتى مخصمانى
ملاك بسرعة : انت اخويا حبيبى مستحيل اخصمك
عاصم بخبث : طب مش قولتى انك مش حتاخدى حاجة منى
ملاك بترجى وعلى حافة البكاء : وحيات عيالك يا شيخ الى لسه ماجوش خدى يا اختى انتى حتشحاتى
اخذت ملاك منه لوح الشكولاتة واخذت تاكل فيه مثل الاطفال ووسخت وجهها
فضحك عاصم على طريقة اكلها
عاصم بضحك: ايه ده يا ملاك هو انتى عندك كام سنة
ملاك وهى لا تزال تاكل : ١٩ ليه
عاصم بضحك اكثر : لا اسلو غنا كنت فاكر ان عندك خمس سنين
ملاك بغضب طفولى :يعنى انت قصدك انو انا عيلة صغيرة صح
عاصم بضحك : صح .... لا لا اقصد انو دى مش تصرفات انسة ليها ١٩ سنه
ملاك : ومالها تصرفاتى يا استاذ عاصم
ععاصم: ملهاش يا ستى ملهاش انا الى غلطان ممكن ندخل بقا بدل ما نحن قعدين فى الشارع كد
ملاك : ماشى يلا نركب
صمتت قليلا وبعدها اردفت
ملاك بلطف مفاجئ : عاصم حبيبى
عاصم: عايزة ايه يا ملاك
ملاك بترجى : ممكن تشلنى من بدرى ماشلتنيش
عاصم: مش انا قولت طفلة تعالى يا اختى فى ام اليوم الى مش ناوى يخلص ده
ملاك بفرح طفولى : اهييييييييي
فضحك عاصم عليها بعد ما حملها على ظهره ودخل بها البيت المكون من طابقين فى الطابق الاول يوجد فى الطابق الاول غرفة جلوس ومطبخ وصالون وحمام وفى الطابق الثانى يوجد ثلاث غرف وفى كل غرفة حمام خاصة بها
ذهب كل الى غرفته بعد ما تناولو وجبة العشاء وناموا بعمق بسبب سفرهم
وفى صباح يوم جديد تستيقظ ملاك وتقوم برتينها اليومى وارتدت بجامى منزلية حمراء لطيفة عليها صورة قطة جميله وتنزل فتجد ان الجميع منتظرها على طاولة الطعام
منى بمزاح : ملاك مش معقول صاحية لوحدك لا وكمان ولوحدك
مملاك بسخرية طفيفة : هاهاها حلو خالص
وكملت بفرح : المهم عاصم حبيبى امتى حتفسحنا هو يعنى انت مش جايبنا هنا عشان تقعدنا فى البيت مش صح كده يا بابا
منى بعتاب : لا مش صح يا هانم سيبى اخوكى فى حاله ممكن يكون معه شغل مش عايزين نعطله على شغله
عاصم : لا يا ماما مش حتعطلنى ولا حاجة انا اخدت النهاردة اجازة عشان افسحكم ووريكم الاسكندرية كلها
نهضت ملاك من على الطاولة وحضنت عاصم من شدة السعادة
أنت تقرأ
حبى لكى تعدى الهوس
Genel Kurguكانت تعيش حياة طبيعية مع عائلتها ولكن تنقلب بعد زيارتها لاخيها الذى يسكن فى الاسكندرية بسبب ظروف عمله ولم تكن تعرف ان بزيارتها سوف تقتحم حصون قلب عاش حياته كلها وهو يظن ان عمله الوحيد هو ضخ الدم فى الجسم ولكن بعد رويتها يتغير رايه فماذاسوف تفعل ملاك...