" قبل أن يحل الربيع، وقبل أن يصبح الجو دافئًا، هل من الممكن أن نلتقي؟"
-كيم جونغ هيونحبات الثلج الرقيقة تطفو في الهواء، تتمايل ببطء شديد لتتلاشى فور ملامستها المسطح المائي الذي عكس أضواء المدينة المتراقصة على موجه الهادئ، ضجيج السيارات على الطريق السريع أعلى المنحدر،
وصوت اصطدام الأمواج بنهايته، هو كل ما تريد سماعه تلك الفتاة التي جلست وحيدة على صخرةٍ، أسفل المنحدر تتأمل المشهد أمامها في صمت، مرت عدة دقائق على هذه الحال، لتطلق تنهيدة عميقة توالت بعدها الدموع الساخنة على خدها المتجمد من البرد، احتضنت قدميها لتتكئ عليها برأسها وتبدأ بالبكاء بصوت مسموع، حسنا،
لا يوجد شخص هنا ليسمعها على أي حال، ولربما لهذا السبب بالتحديد هي اختارت هذا المكان الهادئ.
مسحت دموعها بسرعة لتلتفت إلى الخلف فزعة فور اصطدام شيء صلب بظهرها، ولكن لم يكن هناك أي شخص، لابد أنه مجرد حجر تدحرج من أعلى المنحدر وحسب.
كانت تظن ذلك حتى رفعت الحجر من الأرض لتجد ورقة بيضاء ملتفة حوله، أمالت رأسها باستغراب ثم بدأت بفك الورقة برفق حتى لا تتمزق.
،
"ليس هناك ليل أبدي، وليس هناك شتاء سرمدي "
،كُتِب على الورقة البيضاء بخط يدوي أنيق مما رسم الحيرة على وجهها ، أسرعت الخطى لأعلى المنحدر لتبحث عن صاحب هذه الورقة، إلا أن صوت انفجار عال استوقفها لتلتف إلى الخلف ناظرة للأضواء الجميلة التي انبثقت في السماء معلنة انتصاف الليل وبداية السنة الميلادية الجديدة،
توالت الانفجارات لتملأ صفحة سماء الليل السوداء بشتى الألوان بينما وقفت هي مأسورةً بذاك المنظر البهي
للحظات فقط، نَست كل شيء، كل ما يزعجها، و حتى أمر الورقة بيدها، واندمجت بعينان تلمعان بهذه الألوان المبهجة مع المشهد البديع أمامها.
-
-
-
"حياتها القاتمة التي تلونت فقط بالأسود، هلها أن تضيء يوما؟ فقط كما فعلت هذه الألعاب النارية بسماء الليل حالكة السواد؟
هل لها ان تضيء،ولكن أن تضيء...للأبد ؟"===================
السلام عليكم :'))، كيف حالكم؟؟ ><💓
هذه مقدمة لروايتي الجديدة امل حقا ان تنال اعجابكم 💖 سأقوم بنشر الجزء الاول في وقت لاحق خلال اليوم ان شاء الله ❤
دمتم بخير 😄❤️
🗨️ 🌟
أنت تقرأ
Don't Fade Away! |~لَا تَتَلَاشَى
Romance"هِيَ" في تلك الليلة علقت ناظريها بالسماء تشاهد الألعاب النارية وهي تنشر ضوءها البهيج في سماء الليل حالكة السواد، بدا المنظر بديعا حقا، تلك الاضواء جعلت السماء السوداء تبدو جميلة! مما جعلها تفكر، "هل لهذه الأضواء أن تزور حياتها ولو قليلا وتجعلها...