البارت 1

381 2 0
                                    

اكتب لكم كلمات عجزت ان انطقها ومشاعر احترت في وصفها ....

في كل يوم اراه فيه لا أستطيع ان ابعد ناظري عنه ..ف رؤيتي له تغنيني عن هذا العالم اجمع ... وتجعلني اسبح في خيال واسع ليس له نهاية ... احبه نعم احبه ...ولكن لم اخبره خوفا من ردة فعله خوفا من كسر قلبي الذي عشقه وعيني التي تشتاق لرؤيته كل يوم ..

ماذا علي ان افعل ؟ وكيف لي ان أخبره ؟ هل ارسل له رساله؟ ام اذهب بنفسي واصارحه؟ ماذا لو دفعني بعيداً عنه؟ ماذا لو سخر مني ؟ اسئلة تدور بذهني وتعصف بي !!!

اخاف ان يكون لديه حبيبه او لا يهتم بهذه الامور او لا يعترف بالحب ؟!

ماذا علي ان افعل؟ ؟؟

رأيته من بعيد يبدو انه ليس بمزاج جيد اليوم ماذا ياترى حدث ليكون هكذا ؟

نسيت ان اخبركم عني انا اسمي مي ادرس بالجامعه في قسم إدارة الأعمال هذه السنه اخر سنة لي وسأتخرج لست سعيده ابدا لاني لن أستطيع ان أراه كما في العاده .. نعم انا لست سعيده ابدا بتخرجي ..

لقد احببته منذ ان دخلت هذه الجامعة ورايته في نفس قسمي و في نفس المحاضرات معا ... وكأن القدر يجمعنا ♡ كم تمنيت لو أستطيع ان اتحدث معه ولكن لا أستطيع ... لا اعلم ماذا يحدث لي ف لساني ينعقد ولا أستطيع ان اقول كلمه واحده ..

في الحقيقه مرة فقط كنت مستعجلة ف لقد تأخرت عن محاضرتي وسقطت مني محفظتي التفت وعدة لاخذها ولكن ظهر فجئه امامي واخذها وسلمها لي نظرة اليه ولم أستطع قول له شيء او حتى شكره ... نظر الي بنظرات بارده وذهب وتركني واقفه لا اعلم لما لم اشكره حتى منذ ذالك اليوم وانا لا اتجراء او حتى اوحاول محادثته .. كنت فقط اراقبه من بعيد اشعر حقا بالحزن باني لن استطيع ان اعترف له ..

كل يوم يمر اشعر بالألم والحزن .. اشعر ان العام شارف على الانتهاء. .. وبداء الطلبه والأساتذة بتجهيز حفل للمتخرجين ...

كنت امشي بالممرات وانظر هنا وهناك اتذكر كل شيء حدث في هذه الجامعة .. واتذكر او يوم رايته فيه كان يقف مع أصدقائه بجانب شجرة كبيره في وسط حديقة الجامعه كان يبدو منظرة يأسر القلوب ابتسامته نظراته كل شيء فيه جعل قلبي يخفق بشدة حتى شعرة بأني سافقد أنفاسي ابتسمة لنفسي واكملت طريقي ... حتى وصلت الى مكتبة الجامعه دخلت الى هناك حتى وصلت الي المكان الذي كان يحب الجلوس فيه كان يجلس ويضع رأسه وينام وانا كنت اراقبه من بعيد وهو نائم كانه ملاك لم أرى في حياتي اجمل منه وشعره على وجه وبشرته الحليبيه الناعمه كم تمنيت ان المسها وشفاته الكرزيه لقد جعلني احمر خجلا حينما تذكرة ذلك اعدة الكتب التي بحوزتي للمكتبه ونظرة نظرة اخيره وخرجت...

توجهت لشراء بعض العصير من الكفترياء شعرت بالعطش حنما وصلت نظرة الى مكان جلوسه فلم يكن موجود شعرة بالحزن بأني لم أره حتى لان لقد كان يجلس بجانب النافذه ذلك المكان الذي لطالما جلس فيه هو وأصدقائه وتناولوا غدائهم حقا سأشتاق اليه كثيراً ..

لقد وقعت في حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن