فتاي الوسيم KIM NAMJOON

بداية النهاية

البارت كتبته و انحذف لهيك تأخرت عليكم اسفة إذا ما كان بالمستوى المطلوب لأن مخي حاليا مع الامتحانات :)

سارانغ. ...انا حقا آسف على ما حدث بالأمس انا احبك كثيرا و لهاذا توترت أمامك آسف ان كان كلامي قد جرح شعورك . أحبك آسف

قرأت الرسالة الموضوعة فوق مكتبي منذ مدة اجهلها و ابتسمت دون شعور لأول مرة منذ سته أشهر لكن بسخرية السيد كيم احمق جون يشعر بالذنب ها لا باس معي سأسامحه لكن بعد أن ألعب معه قليلا أولا 

ربطت شعري و ارتديت سروالا ضيقا و قميصا واسعا و ورششت بعضا من عطري ثم نزلت لتناول فطوري في المطبخ

حيث من المتوقع أن أجد فتاي الوسيم يحارب آلة صنع القهوة كالمعتاد تماما و ربما قد كسرها غير مستبعد من ملك التحطيم شيء كهاذا بسيط جدا كتحطيم آلة صنع القهوة أمام قوته العظيمة

اقتربت من باب المطبخ لتستقبلني رائحة البيض المحترق تنهدت ثم واصلت سيري نحو المطبخ أقصد المكان الذي من المفترض به أن يكون مطبخا لكن الآن هو يبدو كمكب خردة

جديا هل هو يطبخ الآن أم يطعم المطبخ و صدقا هذا الفتى هناك يستحق شهادة دكتوراه في التحطيم و كمثال بسيط صغير يدعم كلامي تزيينه أرضية المطبخ برشة صغيرة أقصد كيس الطحين كاملا و البيضتان المكسورتان فوقه و اخيرا الصلصة على الجانب و لا ننسى بكل تأكيد المقلاة إلي تحتوي على خمس بيضات متفحمة تماما كحظي و حظكِ عزيزتي القارئة

تحمحمت لينتفض جسد الواقف أمام بار المطبخ و يستدير نحوي لكن سرعان ما استدرك الوضع و أبتسم بتوتر ثم إزدرى ماء جوفه قائلا صباح الخير سارانغ هل نمتِ جيدا بالأمس ثم دنا نحوي مقبلا خدي الأيسر بنعومة و رقة

دفعته انا على حين غفلة مسببة هروب شهقة من بين شفتيه

حاربت لإبقاء ابتسامتي لنفسي و منعها من الظهور و فضحي ثم حاصرته ضد الثلاجة أما هو فمصدوم مستنكر لفعلتي حتى أنه لم يردعني أو يقاومني

عزيزي ما قصة دعوة الأمس و اعترافات الحب المباشرة و غير المباشرة .... الصقت جسدي بجسده ثم استرسلت و أيضا تصرفاتك في الفترة الاخيرة. .. لم ادع له فرصة لتبرير موقفه و دمجت شفتي بشفتيه في قبلة فرنسية مخلة بالحياء و الأدب كنت انا الطرف المسيطر فيها أما هو فقد بادلني و تجاوب معي بصدر رحب ليس إطلاقا و كأنما هو من يتم اغتصاب شفتيه من طرفي

خمس دقائق من التقبيل الجو أصبح حارا بشكل لا يحتمل فجأة لذا فصلت القبلة و خلعت القميص لأبقى بحمالة صدري السوداء فقط

رفعني نامجون شي فوق الطاولة و أكمل تقبيله لي و هو يهمس بين كل قبلة و قبلة بصوت مثير أحبك و أنتي ملكي الآن 

################

النهاية

هاذا هو آخر بارت من الجزء الأول من الرواية لا تحذفوها من المكتبة لأنني سأخبركم عندما أبدأ الجزء الثاني هنا و قد انشر بارت خاص كتمهيد للجزء الثاني

ساشتاق لكم و للرواية كثيرا ساشتاق لتعليقاتم و لدعمكم

شكرا لكل من قرأ روايتي المتواضعة و علق و صوت و حتى لمن مر بهدوء

أحبكم كثيرا