أول مـره منذ زمـن أرى وأشعر بـ إهتـمام أمي بيـ في دورتي الشهـريه ،أعدت لـي شـراب الميراميـه السـاخن ،وجاءت بالفـوار للتـسكين وتخفيف الوجـع ،بدا لي حبهـا عندما سألتني :تتوجعـي واجد؟
للحـظه صمـتّ فهي لا تهتم !
لاني قليـلة الشكوه والمـرض ،فقط الدوره تريني الويـل 🤷
رددت بعدهـا :نحس حرارتي متفـاوته ،رجليها شكل وراسي شكل ووسطي شكل ☹️
قالت لي : زيدي خوذي مسككن.
وحتى عند خروجي من الحمـام ،وجدت قطعة شوكولا قد دستـها لي في مخبئي الدافىء ،الذي أصرخ فيـه بصمت وجعـا ،وألتوي لعل وسعى يهـون الوجع بقدرة الرب الذي أدعـوه ...صدقـو أن اهتمامها أزال نصف الألم گانت أكثر فـاعلية من المسكن ،وحتى ذاگ الحبيب المهتم الذي هـاجرته .
كانت كلماتها وعطاياها القليله ثمـاتل كلماته الكثيره التي قيلت لتخفيف وطئـة ألم ،بل وفـاقتها مفعولا وفاعليه ...
حتى أني نهـضت أجلي الصحون دون تضـاعف الوجـع ، مؤمنـة أن الله قديـر جبار برحمـه .تركت ياربي من كان لي مأوى من كل ضيق ،ف بدلتني خيرا ولينت القلوب لي ،ف راح عني م أعـاني حتى لاأكون ب حاجة له .
نعم استجبت لي حين قـلتُ"إغننـا بحلالك عن حرامـك"
وكذلك"أعنـي يالله على طاعتك ،ويسر لي الإستمرار في مثـوبتي لك"❤️
رايككم في الغـلاف حلـو ولا نغـيره ؟؟