قد أحببتُ سراباً 😢💔

41 7 7
                                    

بقلم نهال عبدالواحد

إذن فقد صدق الخبر!
قد أحببتُ سراباً

قد وضعت قلبي تحت عجلات سيارة مسرعة
فدهسته بلا وعي

علمتُ أني لا أجيد السباحة
لكني عاندتُ وألقيت بنفسي
في يمٍّ عميق

إن كانت فعلتها أمُّ موسى ذات يوم
ألقت بطفلٍ لا حول لها ولا قوة

لكنه كان وحيُ الإله
أن إلقيه...  وإنّا رادّوه إليكِ

فالعفو منك يا ربِّ
أن شبهت قلبي بكليمك

و العفو منك يا ربِّ
أن ألقيت بنفسي في تهلكة

لكنه الحب و الهوى
و ما أدراك ما الهوى

يهوي بصاحبه و يغوي به
يلغي عقله وحدسه و إنتباهه

و يسير مسحوباً كالأعمى
لربما الأعمى ملكاته تهديه

لكني...
حتى لم أكن مثل الأعمى

ربِّ حلّيني بالصبر
و أعنّي وقوّيني و وفقني

أجتاز محنتي و أملك قلبي

Noonazad
22th of October 2019

  By:Noonazad.        ( حكايات نونازاد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن