بقلم نهال عبدالواحد
إذن فقد صدق الخبر!
قد أحببتُ سراباًقد وضعت قلبي تحت عجلات سيارة مسرعة
فدهسته بلا وعيعلمتُ أني لا أجيد السباحة
لكني عاندتُ وألقيت بنفسي
في يمٍّ عميقإن كانت فعلتها أمُّ موسى ذات يوم
ألقت بطفلٍ لا حول لها ولا قوةلكنه كان وحيُ الإله
أن إلقيه... وإنّا رادّوه إليكِفالعفو منك يا ربِّ
أن شبهت قلبي بكليمكو العفو منك يا ربِّ
أن ألقيت بنفسي في تهلكةلكنه الحب و الهوى
و ما أدراك ما الهوىيهوي بصاحبه و يغوي به
يلغي عقله وحدسه و إنتباههو يسير مسحوباً كالأعمى
لربما الأعمى ملكاته تهديهلكني...
حتى لم أكن مثل الأعمىربِّ حلّيني بالصبر
و أعنّي وقوّيني و وفقنيأجتاز محنتي و أملك قلبي
Noonazad
22th of October 2019
أنت تقرأ
By:Noonazad. ( حكايات نونازاد)
Romanceكلماتٍ منمّقة قصص قصيرة قصائد و نثريات March 2019 #Noonazad