الفصل التاسع :-
قبض على فكة و هو يزمجر بقوة
نظار : ابعد فمك الكريهة عن يد زوجتى
انتقلت الانظار الية و هم ينتظرون معرفة ماذا سيحدث بينما صدرت عن ليان شهقة خوف تعلم جيدا انها طعم حتى يستطيع القضاء على جميع اعدئة و لكنها كانت تامل ان يمر اليوم بسلام
نظار بفحيح هامس و هو يقرب فمة من راس سور : لقد وقعت ولن ارحمك
اعتدل فى وقفتة و هو يقوم بتنظيم ملابسة مرة اخرى ثم امر حراسة
نظار : القوا القبض علية
ثم نظر للجميع : من لم يحترم عائلتى سوف يقابل نظار الثائر و ليس الامير و من يفكر فى اذيتى انا و عائلتى سوف اقضى علية نهائيا
كان يشدد على كلماتة الاخيرة ليصل رسالة خاصة لكل من تامر ضدة
انتهى الحفل بهذا الشكل المأساوي للبعض و خرج الجميع يتحدثون عن الامير و زوجتة كما صرح
فى غرفة نظار :-
قاسم : لما فعلت ذلك هكذا سيعرفون انك تعلم ان مؤامرة تتم ضدك و سياخذون حذرهم
نظار بقوة : لا بل سيخافون ان يتم كشفهم و بالتالى سيحاولون التخلص منى باسرع وقت
وقف ينظر من الشرفة و هو يلقى اوامرة بقوة : قاسم خلال ايام سيقعون جميعا فى يدى لذلك شدد الحراسة على ليان و لا تجعل اى فرصة لاماندا بالهروب اريد فرض حالة من التأهب الكامل فى البلاد
لا احد يدخل ولا يخرج الا باذنى
اتسمعنى
قاسم بتفكير : نعم و لكن هذا يعنى انك تشك فى احد
نظار : ان كان ما افكر بة صحيح فقد قضى عليهم
قاسم : وماذا عن ليان هل ستتركها ام تستكمل
نظار : انت تعلم ان الزواج من خادمة لا يجوز حيث ان القانون ينص على ان تكون من اب و ام ملكيين
قاسم : اذا
نظار : انتهى فقط من هؤلاء الحثالة ثم افكر ماذا افعل
----------------------
جلست و هى تقضم أظافرها بتوتر
دّرة : لماذا انتى قلقة هكذا
ليان : لقد تحداهم وجها لوجه حتما سيحدث شئ
دّرة وهى تجلس بجانبها : لا تقلقى لن يحدث اكثر مما حدث
ليان و هى تقف بتوتر و تردف بعصبية : كيف تعرفين انة لن يحدث شئ هؤلاء اوغاد يعيشون على دماء الاخرين لا يقاتلون بشرف كل ما يريدونة هو الحكم فقط لا يهتمون بالضعفاء الذين يسقطون بينهم
قالت دّرة بشراسة : ماذا تعرفين انتى عنهم مجرد فتاة جاءت من قرية صغيرة لا تعرف غير حلب الابقاء و تربية الدجاج ثم اكملت بقوة اكثر و كان الكلمات تزيدها شراسة : ماذا تعرفين عن من عانوا من اجل الحياة .... ماذا تعلمين عن ام فقدت اطفالها تباعا بسبب عدم وجود بيت يجمعهم و زوج فر من الجوع .. نظرت لها ليان بصدمة و هى ترى دموعها تخط وجنتيها بعد ان سال اللون الاسود الذى تحدد بة عيناها
ليان بصدمة : ه..هل انتى الذى تأمر ضد الامير
دّرة بقوة : نعم .... انا ..انا التى جعلت اماندا تخون سيدتها سادة و تضع السم فى شراب الامير ...انا التى جعلت سور يحاول قتل الامير اكثر من مرة و سوف اجعلة يقتلة قبل ان يعيش حياة سعيدة و لا يشعر بما حققة من معاناة لنا جميعا
وضعت ليان يدها على راسها و هى تشعر بالدوار لقد ضربتها كلماتها فى الصميم لقد احبتها يشهد الله انها اعتبرتها امها لم تكن تتوقع ان كل هذا الحقد و الخبث يخرج من هذة السيدة التى لها مكانة كبيرة فى قلبها و التى تسعى لقتل الامير 😡
عند هذا الخاطر اشتد الدوار و سقطت مغشى عليها
أنت تقرأ
خيال في خيال
Fantasyكانت تعيش فى معاناة تحاول الخروج الى الراحة و لكن حدث واحد غير حياتها و قلبها راسا على عقب لتقابل اميرها الغاضب الذى سيذيقها انواع العذاب فهل ستحبة ام لا خيال في خيال للكاتبه دهب محمد