الفصل الثالث عشر الجزء الاول :-
طال الليل اكثر من الازم او هكذا ظن و هو ينتظر الوقت المناسب حتى يصل الى محبوبتة لن يترك مسعد الخادم بمفردة بالتاكيد ارسل من يخبرة بما يحدث و بالفعل عرف ان ل دّرة يد فى اختفاء ليان قلبة
توسطت الشمس فى كبد السماء لينهض مسعد و هو عازم على معرفة كل شيء وجد
دّرة : بنى ساصنع لك الطعام حتى تذهب الى عملك
مسعد بوجوم : حسنا انا منتظر
انتهى من الطعام و قام بتوديعها ثم اختبئ خلف احدى الاشجار و هو يتابع حركاتها
تلفتت يمين و يسار و هى تتاكد من عدم متابعة احد لها
ثم بدأت فى طريقها كما تبعها مسعد و قاسم و نظار المتخفى بعد نقاش كبير حتى يستطيع أن يتتبع خيطة يعلم انها هى الطريق الصحيح يشعر بذلك قلبة ينبض بقوة
وصلت دّرة الى المكان النائى حتى قابلتها اماندا بابتسامتها المزيفة المعتادة و قد قررت ان تتخلص منها
يكفى ما قدمتة حتى الان
اماندا : دّرة هيا معى اريدك فى شئ
دّرة بتساؤل : ماذااا اريد رؤية ليان
اماندا : حسنا حسنا و لكن اريدك فى شئ هاام
انطلقت دّرة معها بحسن نية و تبعهم مسعد بينما اتجه قاسم و نظار الى الداخل
كانت اماندا تعلم ان من المستحيل ان يعرف احد مخبئها لذلك عندما اتجهوا الى الداخل لم يجدوا ما يمنعهم
نظار : اذهب يمينا و انا يسارا
قاسم : حسنا و لكن خذ حذرك جيدا
افترقا و كلا يذهب فى اتجاة
بينما عند اماندا وصلت بها الى ابعد طريق عن مكانها لا تريد ان تعكر الدماء يوم انتقامها
وقفت اماندا و هى تواجهها : دّرة انتى صديقتى و مساعدتى الاولى لذلك اريد ان اكافئك
ابتسمت دّرة بطيبة : على ماذا انتى صديقتى و بمثابة اختى
ضحكت اماندا بسخرية جعلت وجه دّرة ينكمش توجسا
دّرة : لماذا تضحكين
اماندا : حقا انتى مثيرة للشفقة
دّرة بضيق : ماذا تقولين
اماندا : اقول انكِ تجعلينى استمتع يا لك من غبية لن اقول لكى تفاصيل ما حدث عندما تذهبين الى شقيقتك ستخبرك كل شئ
دّرة : ماذا ما دخل شقيقتى ماذا تقولين
اماندا : اقول ان ابنت شقيقتك على قيد الحياة شقيقة ابنك
ضحكت هازئة او اقول ابن شقيقتك المتوفية بعد ان حاولتى تدمير سعادتها
وقف مسعد بصدمة ينظر لما يحدث و كانة ليس بينهم يسمع صفير يكاد يحطم اذنة
دّرة بقوة : من انا لم اكن اريد تدمير سعادتها اردت اعلم و لكنى لم افعل
اماندا : نعم اعلم يكفى الان حديث ليس لة جدوى اريد ان انتهى لاتفرغ لليان ابنة شقيقتك المصونة
دّرة بزهول : ليان .....ليان هى ابنة شقيقتى
ثم اردفت بسعادة و دموع الفرح : اخيرا .... اشكر رب السماء انة من على بشقيقة مسعد
اماندا بسخرية : نعم اشكرية و الان جاء دور ذهابك لشقيقتك
دّرة بعدم فهم : ماذا تقصدين
اماندا : اقصد هذا
ثم رفعت يدها باداة حادة و هى تقربها من رقبتها
ظل يبحث كثير حتى يأس و لكنة قرر دخول اخر غرفة
فتحها ليجدها ممددة على الارضية و هى تبكى بقهر
نظار بلهفة : ليان هل انتى بخير
ليان بشحوب : نظ..ار
نظر ليدها ليجدها تكاد تماثل الثلج برودة فمها تحول الى الازرق و جسدها الرقيق يهتز بين يدية
قام برفعها و هو يحملها و يهتف : لا تقلقى ستكونين بخير اصمدى
لا يعلم ايطمئن نفسة ام هى
قابل قاسم فى منتصف الطريق
نظار : ابحث عن مسعد و اجلب دّرة و اماندا اريدهم فى غرفة السجن
قاسم : حسنا
وجدها تحاول مهاجمة والدتة او لا يعرف من هى الان و لكن اندفعت يدة لحمايتها
تفاجئت اماندا بوجودة هنا و هذا يؤكد تبدد مخططها
صرخت بقهر : لأ .....لن تعيش ساقتلك
اندفع جسد مسعد ليحول بينهم و هو يقوم بامساك الالة الحادة بقوة
دّرة بخوف : مسعد ابتعد لا تؤذ نفسك
اماندا بسخرية : هههه اتلعبين دور الام الحنون الان يالكِ من منافقة
دّرة بصراخ : بل هو ابنى و ليان ابنتى و لن تفرقينا ابدااماندا بحقد : ابدا لن اترك احد ينعم بحياتة سواى لن يعيش احددددد
مسعد بتقزز : لن يموت سواكِ هنا
ثم دفعها بقوة ليرتد جسدها على الارض بقوة
التفت لأمة و هو يقودها امامة و بدون كلمات عرفت ماذا يريد يجب كشف كل شئ لم يتبق حاجة للاختباء او الاخفاء
و بمجرد ان اتجة بظهرة قامت اماندا بشر و هى تحدق بعيون تطلق شرارات من النيران التقطت الالة الحادة و صوبتها نحو عنقة لتقتلة
أنت تقرأ
خيال في خيال
Fantasyكانت تعيش فى معاناة تحاول الخروج الى الراحة و لكن حدث واحد غير حياتها و قلبها راسا على عقب لتقابل اميرها الغاضب الذى سيذيقها انواع العذاب فهل ستحبة ام لا خيال في خيال للكاتبه دهب محمد