الفصل العاشر :-
اقتربت منها يبطئ كان امامها خيارين اما ان تختطفها و تفاوض الامير عليها و إما ان تتركها يشهد الله انها احبتها بقوة ملامحها الجميلة التى كانت تشبة ملامح اختها و بشدة جعلت قلبها يلين لا تعرف لماذا هذة الصدف ان فى كل مرة تحاول قتل الامير فيها تفشل و كأن القدر تحالف ضدها و ضد قلبها الملكوم و الان هذة الفتاة التى تشبه اختها كثيرا لولا انها تعلم ان ابنت اختها قد قتلت على يد خليلة زوجها السابقة لظنت ان هذة الفتاة تنتمى لها ، انحت افكارها التى تاخذ منحنى حزين و اقتربت من ليان بعد ان استدعت اثنان من الخدم الذان يعملان لصالحها لحملها و الاختفاء فى الحال .........
،،،،،،،،،،،،،، ¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥،،،،،،،،،،،،
نظار بغضب : ماذااااا
امسك بتلابيب الخادم و هو يهدر بقوة : كيف اختفت اانت غبى لقد جعلتك حارس عليها
الخادم بفزع: اقسم لك يا مولاى لقد كنت احرسها بقوة حتى اتت السيدة اماندا و اعطتنى كوبا من الشاى لاستطيع ان اكمل عملى بنشاط و
نظار مقاطعا : اماندا اذا لا داعى ان تكمل فقد وضعت لك مخدر فى الشراب ايها الابلة
تدخل قاسم لينقذ الخادم المزعور : اتركة مولاى لقد تم خداعة ولا نفع من تعنيفة
نظار بصوت مرتفع : لا داعى لتعنيفة انة السبب فيما حدث و لكن اقسم ان اذيقك المرار إن لم تصحح ما فعلت
تكلم الخادم بخوف و هو يرتخف : م....ماذا ...افعل ...يا مولاى ....لاكفر عن غلطتى الشنيعة
نظار : عليك ان تتحالف مع اماندا لكى توقع بها و تعرف اين هى زوجتى
الخادم بشجاعة زائفة : حسنا مولاى سوف انتقم لك اقسم بشرفى
قاسم : حسنا و تستطيع اخذ احد الحراس من امام البوابة ليساعدك و لكن بدون ان تخبرة الحقيقة حتى لا يكون من احد اعوانها
ردد الخادم كلمات التاكيد و خيوط الشجاعة بدأت تتشكل داخلة
خرج الخادم من الغرفة و هو يفرع عينية ليرى من سيقع علية الاختيار
ظل يدور و يذهب يمينا ويسارا كلما وقعت عينية على احد من الحراس ينظر الية بقوة كانة يريد ان يخترقة و يعرف هل هو موالى للامير ام ضدة ، بعد بحث طويل استطاع ان يقع اختيارة على حراس البوابة فهم أفضل من يعرف من يدخل ومن يخرج لذلك اتجة اليهم على الفور و لان الجميع يعرف اخلاق نعمان السيئة و الفاظة النابية قرر تحاشية و التوجة راسا الى مسعد الحارس ذا القلب الطيب الحكيم و هو ابن السيدة الطيبةدّرة
أنت تقرأ
خيال في خيال
Fantasyكانت تعيش فى معاناة تحاول الخروج الى الراحة و لكن حدث واحد غير حياتها و قلبها راسا على عقب لتقابل اميرها الغاضب الذى سيذيقها انواع العذاب فهل ستحبة ام لا خيال في خيال للكاتبه دهب محمد