'1'

929 49 7
                                    

عندما تهطل الأمطار بغزارة تمحي كل عبارات الحب التي كتبها العشقاء على جدران المنازل والمدارس ...في أحد الأيام

تغسل تلك الأمطار ذنوب البشر .. كنائس القديسين. ... سيارات الأمن ... وحتى قبور الموتى ... ماحيتا كل الذكريات التي صنعها البشر في أحد الأيام

كنت مجرد طفل للعيش في هذه الحياة

عندما أنجبتني امي في وسط عائله متمسكة بمعتقداتها الدينيه بصرامه وحزم . كنت مجرد طفل يسمع إلى كل ما يقال له من قبل الكبار لم أعرف طريقة للتفريق بين الصحيح والخاطى إلا عبر بعض النصائح التي كانت والدتي تمليها علي للابتعاد عن الأشخاص السيئين

في سنوات طفولتي الأولى كانت والدتي تاخذني معها للكنيسة لكي يبارك لي الأب فرر ويدعو لي بالحفظ من كل الأخطار التي قد تحدث لأي طفل خصوصا في ذالك الوقت من انكلترا حيث كثيرة هي حالات الاغتصاب والتحرشات بالاطفال.

كنت لا أحبذ الذهاب إلى الكنيسه حينها لاني انزعج من بعض الأشخاص هناك خاصة ابن السيد ريفن حيث كان يلقبني بجوليت ساخرا من شكلي كان هو وأصدقائه يخبروني بفعل أشياء عندما العب معهم وجدتها سيئة كانوا يخبروني بأن انزع ملابسي الداخليه ليتاكدو من كوني فتى وهذا شرطهم لكي العب معهم وعندما كنت امتنع عن هذا الأمر . لن يسمحوا لي بالعب معهم . كانو يتعرضون لي بالسخرية كلما خرجنا من الكنيسة ورغم كوني برفقة عائلتي لم يمتنعو عن السخرية وتلقيبي بالفتاة كانت والدتي تخبرني بتجاهلهم أما والدي يعطيني نظرات شك لي في كوني فعلت شي سيى جعلهم يلقبوني بالفتاة لم أكن أعي وقتها كل هذا الأمر.

في سنتي السادسة سجلتني عائلتي في إحدى المدارس الحكومية لأجل التعليم مع كون والدتي كانت تعطيني دروس في الحياة ذو فائدة أفضل

في أول يوم لي استيقظت ذاهبا لغرفة والدتي التي هي نفسها لوالدي لكني لم أكن أشعر يوما باهتمامه لي لذا اعطيته طرحا من حياتي حتى لا اعتمد عليه مستقبلا

دخلت لغرفة والداي لأجد والدتي ترتب الغرفة بينما والدي قد غادر من الصباح لأجل عمل ما فهو لا يتواجد كثيرا في المنزل وهذا يريحني من نظراته التي تجعلني أشك في كوني عملت عمل فظيع

pure حيث تعيش القصص. اكتشف الآن