4

382 27 8
                                    

إذا طعنت من الخلف فاعلم انك في المقدمه ¤

كنت مجرد راكب سفيه تائه ،محطم، ضائع حتى أخذ القدر مصيري   ليجعل منك نجمه في سمائي .

توقف فيوليت ، عن كتابة الأبيات الشعرية حين شعر باميليا تراقب ما يفعل  لتشيح نضرها فور نضر فيوليت لها

حاولت اميليا النطق ، والتكلم معه ، لانها كانت قلقه على فيوليت فهو أصبح نادرا ما يخرج من حجرته ، بعد أن توقف كلاوس عن المجيء إليه أو التكلم معه  ،

فقد انشغل كلاوس في العمل كثيرا وهو حاليا
في السويد ،

كانت حال فيوليت تقلق جميع من في القصر فهو شاحب جدا ، فقد عانى بما يكفي على شخص تحمله ،

كانت اميليا تحمل الطعام متوجهة إلى غرفة فيوليت ، ندهته عند دخوله الغرفه عندما لم تجده وهذا ما ضنته، 

لكنها سمعت سعال خافت في الحمام لذا توجهت إليه فاتحتا الباب بعجله وقلق وهذا ما املاه عليها ضميرها ، لتصدم بروئية فيوليت في المياه الباردة بكامل ملابسه وشعره المبلل قد غطى على ملامحه الحزينه .

اقتربة منه لترى معالم وجهه الحزين وانفه الذي اصطبغ بالون الأحمر دليل على بكائه ، كانت المشاعر التي عصفة بداخل اميليا مشاعر ، شفقه، واستياء لحالته  لذا حاولة التكلم معها ، لكن الصمت كان يقف في صف فيوليت مانعا اياه من فرط الكلام

لم تجد اميليا إلا الصمت جوابا على استفسارها

كان الحياة تسلب منه ببطء شديد ، لم يعد الكلام ينفع سوى في ازدياد الم البشر فوق بعضه

ذهبت اميليا مسرعة إلى بيتر لتخبره بالذي يحدث مع فيوليت ، فهذا أمر خارج قدراتها

واجهت اميليا صعوبه في الحديث مع بيتر فهو المسؤول عن أي شي يحصل لممتلكات السيد كلاوس وسيعاقب اذا حدث شي بسيط لفيوليت .

توجه كل منهما ليجدا فيوليت على حالته ولم يتحرك توجه له بيتر لينتشل جسده من الماء البارد ليسعل فيوليت بقوه ، وتبدأ اطرفه بالانكماش باحثة عن الدفى

وضعه على الفراش  لتخلع  اميليا  ملابسه بسرعه ، ثم توجهة لتجلب ثياب  دافئة من الخزانه

ساعدها بيتر لينتهي من ذالك لكن بداء فيوليت يتألم وانات خفيفه تخرج منه وهو يمسك معدته ، نضر إليه بيتر باستفهام لتنضر إليه اميليا باحثتا عن جواب لدى بيتر ،

pure حيث تعيش القصص. اكتشف الآن