إذا طعنت من الخلف فاعلم انك في المقدمه ¤
كنت مجرد راكب سفيه تائه ،محطم، ضائع حتى أخذ القدر مصيري ليجعل منك نجمه في سمائي .
توقف فيوليت ، عن كتابة الأبيات الشعرية حين شعر باميليا تراقب ما يفعل لتشيح نضرها فور نضر فيوليت لها
حاولت اميليا النطق ، والتكلم معه ، لانها كانت قلقه على فيوليت فهو أصبح نادرا ما يخرج من حجرته ، بعد أن توقف كلاوس عن المجيء إليه أو التكلم معه ،
فقد انشغل كلاوس في العمل كثيرا وهو حاليا
في السويد ،كانت حال فيوليت تقلق جميع من في القصر فهو شاحب جدا ، فقد عانى بما يكفي على شخص تحمله ،
كانت اميليا تحمل الطعام متوجهة إلى غرفة فيوليت ، ندهته عند دخوله الغرفه عندما لم تجده وهذا ما ضنته،
لكنها سمعت سعال خافت في الحمام لذا توجهت إليه فاتحتا الباب بعجله وقلق وهذا ما املاه عليها ضميرها ، لتصدم بروئية فيوليت في المياه الباردة بكامل ملابسه وشعره المبلل قد غطى على ملامحه الحزينه .
اقتربة منه لترى معالم وجهه الحزين وانفه الذي اصطبغ بالون الأحمر دليل على بكائه ، كانت المشاعر التي عصفة بداخل اميليا مشاعر ، شفقه، واستياء لحالته لذا حاولة التكلم معها ، لكن الصمت كان يقف في صف فيوليت مانعا اياه من فرط الكلام
لم تجد اميليا إلا الصمت جوابا على استفسارها
كان الحياة تسلب منه ببطء شديد ، لم يعد الكلام ينفع سوى في ازدياد الم البشر فوق بعضه
ذهبت اميليا مسرعة إلى بيتر لتخبره بالذي يحدث مع فيوليت ، فهذا أمر خارج قدراتها
واجهت اميليا صعوبه في الحديث مع بيتر فهو المسؤول عن أي شي يحصل لممتلكات السيد كلاوس وسيعاقب اذا حدث شي بسيط لفيوليت .
توجه كل منهما ليجدا فيوليت على حالته ولم يتحرك توجه له بيتر لينتشل جسده من الماء البارد ليسعل فيوليت بقوه ، وتبدأ اطرفه بالانكماش باحثة عن الدفى
وضعه على الفراش لتخلع اميليا ملابسه بسرعه ، ثم توجهة لتجلب ثياب دافئة من الخزانه
ساعدها بيتر لينتهي من ذالك لكن بداء فيوليت يتألم وانات خفيفه تخرج منه وهو يمسك معدته ، نضر إليه بيتر باستفهام لتنضر إليه اميليا باحثتا عن جواب لدى بيتر ،