طالبتي ( الجزء التاسع عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل السادس عشر

كانت رفا بطريقها للجامعة حين وجدت سيارة غريبة تعترض طريقها و قد بها أشخاص ضخام الجثة و قد كانوا مخيفين رأيتهم يتجهون نحوها و قد بدأ الشر من عيونهم نحوها توقف عقلها عن العمل فمن هؤلاء و ماذا يريدون منها   ؟؟؟؟!!!!!!
لم يسبق لها أن دخلت بمشاكل مع أحد هي دوما مسالمة هادئه لكنها بمواجهة رجال لا تعرف من أين أتوا و لا ماذا يريدون منها تحديدا   ؟؟؟!!!!!
و من حيث لا تعلم كانت هناك حرب إطلاق نار أخفضت رأسها و هي تتلو الشهادة لقد انتهي أمرها ستموت علي يد مجهولين دون أن تفعل شيئا فهي لا علاقة لها بشئ يستدعي إطلاق النار عليها
فتح باب السيارة لتجد زين هو من فتحه لم تفكر بشئ و هو تلقي بنفسها بأحضانه فهي كانت خائفة بشدة تظن أنها النهاية تواجدها مع زين هو الأمان لها لا أحد غيره يشعرها بالأمان
احتضنها بقوة و هي لا يصدق أنها كادت تفقد حياتها علي يد أولئك الرجال الذين تم ارسالهم من قبل عادل حديد من الجيد أنه وصل بالوقت و إلا لقتلوها و ها قد تدخل رجاله بالأمر
حملها بين ذراعيه يتجه بها لسيارته حتي يغادر هذا المكان ليجدها تتمسك به بقوة و هي تردد : لا زين دعنا نبقي هنا أرجوك
زين بطمأنينة : لا تخشي شيئا و أنت معي رفا ستكونين بأمان معي و لن يتجرأ أحدهم علي الإقتراب منك و فعل أي شئ فقط ثق بي
رفا برعب : أنا أثق بك زين لكن هؤلاء الرجال لن يتركوك حيا سيقتلونك
ضمها إلي صدره بحماية لن يدع رجلا واحدا من رجال عادل حديد يقترب منها و إلا انتهي أمره فهي بحمايته هو
كان رجال يدافعون عنه و أشبه بدرع يحميه هو و رفا من الأخرين حتي صعد لسيارته و انطلق بهم السائق سريعا و عندما حاول رجال عادل حديد اللحاق بهم كان رجال زين و هو أتي بجيش كامل لمواجهتهم لهم بالمرصاد ليرحل زين و رفا بينما الحرب مشتعلة بين الطرفين حتي اتصل بهم عادل حديد و أمرهم بالإنسحاب من المعركة ليفعلوا كما أمرهم فهو وصل لغايته بجعل زين يري رفا و هي علي وشك أن تقتل بسببه لقد كان لعادل حديد ما أراد كما العادة لكن إلي متي    ؟؟؟؟؟!!!!!!

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕