طالبتي ( الجزء التاسع عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثامن عشر

لم تتخيل أن تتزوج حبيبها هكذا لمجرد أن يقوم بحمايتها من عادل حديد و شره فقط كانت تريده أن يحبها و يختارها بإرادته و ليس إجبارا لكن لا بأس ستفعل المستحيل لتصل إليه و إلي قلبه و ليحدث ما يحدث هو زوجها و من حقها أن تفعل معه ما تشاء
لقد بدأت اللعبة سيد زين و لن تنتهي سوى و أنت عاشق لي تماما كما أنا و ربما أشد مني أيضا
عاد زين لمنزله و هو يخبر نفسه بما سيفعله معها مدة قصيرة و يعود كل شيء لما كان عليه و شيري علمت بالأمر حسنا هو تحدث و إخبارها عن زواجه بأخرى و أنه ليس قادرا علي التفاهم معها و ستجد من هو أفضل منه و أسرع يغادر قبل أن يسمع منها كلمة واحدة عما حدث فهو يعلم أنها محطمة بسببه و ليس سهلا خاصة أنها تغار منها و قد تزوج بها
بمجرد دخولها لمنزله ألقت بنفسها علي الأريكة و هي تترك لشعرها العنان بينما زين يتأملها منذ كانت قريبة منه بالمكتب و هو يجن من ذاك الأسود الذي يثير جنونه و لا يزال بذاكرته
جلس بجانبها يتأملها لأول مرة و دون وعي رفع يده ليلمس الأسود المجنون و عبق الياسمين ينشر شذاه فيملأ رئتيه بعبقه الندي
فتحت عينيها علي زين قريبا منها و تلك النظرة التي تتمني أن تراها بعينيه منذ كانت طالبة لديه في السنة الأولى حتي الآن
كان علي وشك الدخول لجنة و عالم جميل بل أن يتدخل مفسد اللحظات الرومانسية دائما و أبدا في كل قصة و رواية
ابتعد سريعا عنها و هو يخرج من المكان لم يجب علي الهاتف فقد كان بعالم آخر هو لا يعلم ما الذي حدث ليفعل ذلك هي فترة مؤقته لكنه كان شخصا آخر و قد كان علي وشك تقبيلها توا و هو بعالم لا يعرفه و لم يسمع به يوما
زين بغضب من نفسه : هل فقدت صوابك زين  ؟؟؟؟!!! كيف تفعل ذلك   ؟؟؟!!!!!
إنها طالبتك و فترة مؤقته و ستتركها لرجل.......
هل سيقبلها   ؟؟؟؟!!!! يتمتع بشعرها الأسود و عبق الياسمين   ؟؟؟؟!!!!!
لالالالا لن يحدث ذلك أبدا مادام علي قيد الحياة هي زوجته و لن يقترب منها أي شيء مذكر و إلا كانت نهايته علي يديه

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕